سَاكِنٌ في الْحَالْ – شعر : اسماعيل حمد

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
ismail_hamad.jpgسَاكِنٌ في الْحَالِ ..
   أهْدَى   مَانَدَرْ
وَتَوَارى
ذَاتَ يَوْمٍ
وَنَفَرْ
فَاعْتَرَاني
مِنْ جَوًى   أرَّقَني
لَسْتُ ..أدْري
أخِلاَفٌ قَدْ  شَجَرْ ؟
         ***
كُنْتُ أُعْطِيْهِ أَحَادِيْثَ السَّفَرْ
كَانَ يُعْطِيْني مِنَ الْعِطْرِ الزَّهَرْ
كُنَّا نُحْيِ سَفَرًا ..مُنْفَرِدًا
ماوعَتْ شِبْهًا أُوَيْقَاتُ  السَّهَرْ
نُغْمِضُ الْعَيْنَ بِصَمْتٍ نَاعِمٍ
عُمْقُهَا الإحْسَاسُ بِالْبَالِ خَطَرْ
يَسْرِدُ الْقَوْلَ شَجِيًّا نَاعِمًا
ماطَوَى الْبُعْدُ وَلاَ نَهْرُ الْفِكَرْ
         ***
إنَّمَا الْوَقْتُ جَلاَلٌ رَائِقٌ
كَانَ قَبْلُ صَارَ بَعْدُ  وَعَبَرْ
مِنْ شُرُوْقٍ نَبَّهَ النَّائِمَ لَمَّاحٌ مَضى
هَلْ درى...صَفْوًا بِمَعْنَاهُ الظَّفَرْ ؟
        ***
غَابَ عَنِّي ..غَابَ عَنْهُ  وَدَّعَتْ
عَيْنُ مَنْ يَهْوَى وماأبْقَتْ  خَبَرْ
سَاكِنٌ في الْحَيِّ مازَالَتْ بِهِ
شُعْلَةٌ حَرَّى بِذَاتٍ ذِيْ خَفَرْ    .