تعمل شركة «آبل» مع شركة صناعة الرقائق الهولندية «إن إكس بي» NXPلإضافة تقنية الاتصال قريب المدى «إن إف سي» NFC إلى هاتف «آيفون 6″ المرتقب، وذلك في سبيل تمكين مستخدمي الهواتف الذكية من الدفع عن طريق اللمس، وفق ما أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز»، نقلًا عن مصادر مطلعة.
ونقلت الصحيفة أن شركة «إن إكس بي» ستزود «آبل» برقائق الاتصالات قريبة المدى الآمنة لتسمح لهاتف «آيفون» بالاتصال مع محطات الدفع أو أنظمة التذاكر.
ويأتي تقرير صحيفة «فاينانشال تايمز» بالتزامن مع تقرير آخر من موقع «وايرد» Wired الذي نقل أيضًا من مصادر مطلعة أن «آبل» تعتزم تضمين هاتف «آيفون 6″ المرتقب بتقنية «إن إف سي» وأن الهاتف سيدعم منصة جديدة للدفع الإلكتروني.

تحدّث تقرير أخير عن انتشار برمجية خبيثة لهواتف أندرويد تقوم بإقفال الهاتف ومنع المُستخدم من استخدامه، ما لم يقم بدفع مبلغ يصل إلى بضعة مئات من الدولارات للقراصنة من مطوّري البرمجية الخبيثة.
وبحسب التقرير فقد ظهرت البرمجية الخبيثة في هواتف مئات الآلاف من المستخدمين، حيث يظهر للمُستخدم على شاشة هاتفه رسالة مُخادعة تزعم أنها من مكتب التحقيقات الفيدرالي أو من شركات الأمن الرقمي وتتهم المُستخدم باستعمال هاتفه بشكل غير قانوني عبر إرسال رسائل مزعجة أو الوصول إلى محتوى ممنوع، وتطلب منه دفع غرامة مالية كي يتمكن من استخدام هاتفه مرة أخرى.

أظهرت أحدث الأرقام الخاصة بالربع الثاني من العام الجاري والصادرة عن شركة التحليلات “آي دي سي” IDC أن نظام التشغيل “أندرويد” من “جوجل” و “آي أو إس” من “آبل” يهيمنان معًا تقريبًا على كامل سوق أنظمة تشغيل الهواتف الذكية.
فخلال الربع الثاني من العام 2014، جرى شحن أكثر من 255 مليون هاتف ذكي بنظام “أندرويد” إلى كافة أرجاء العالم، وهو ما يشكل 84.7 بالمئة من حصة السوق، بينما شكل نظام “آي أو إس” ما نسبته 11.7 بالمئة من السوق مع شحن 35.2 مليون جهاز، ومعًا شكل النظامان 96.4 بالمئة.

قد يتمكن مستخدمو الهواتف الذكية والحواسب اللوحية والأجهزة الإلكترونية الأخرى قريبًا من شحن أجهزتهم لاسلكيًا عن بُعد، بفضل تقنية جديدة تُدعى “يو بيم” uBeam من تطوير شركة أمريكية ناشئة بنفس الاسم.
وتستخدم “يو بيم” الموجات فوق الصوتية لبث الطاقة عبر الهواء، حيث تتألف من قاعدة شحن مُتصلة بالكهرباء، تقوم بتحويل الطاقة الكهربائية إلى موجات فوق صوتية تقوم ببثها في الغرفة، ومن جهة أخرى يستقبل الهاتف المزوّد بمُستقبِل خاص هذه الموجات ويحوّلها مرة أخرى إلى طاقة تُغذي بطارية الهاتف. وتتيح هذه التقنية للمُستخدم شحن أجهزته بمجرد وجوده في نفس الغرفة التي توجد فيها قاعدة الشحن.

التعديل على الوجوه - Facetune
غالباً ماتتم عملية التعديل بصورة احترافية على الوجوه في الصور باستخدام برامج متخصصة مثل فوتوشوب. لكن المستخدمين يُمكنهم تجربة أحد أفضل تطبيقات أندرويد في هذا المجال وهو تطبيق Facetune. فمن خلاله يُمكن التعديل على الوجوه بكل احترافية حيث يقوم المستخدم بتحديد الأداة والمكان وإجراء التعديلات لتتم معاينتها مباشرةً.

 مشاركة الملفات مع الحفاظ على الخصوصية - Digify

على الرغم من وجود خدمات مثل دروب بوكس أو جوجل درايف لمشاركة الملفات من خلالها، إلا أن موضوع الخصوصية قد يُقلق المستخدم خصوصاً أن المستلم يحصل على نسخة من الملف. لذا يُمكن تجربة تطبيق Digify المجاني والذي يسمح بمشاركة الملفات بطريقة لاتسمح للمستلم بالحصول على نسخة من الملف، ومايميّز التطبيق هو إمكانية تحديد مدة إنتهاء صلاحية هذه المشاركة وبالتالي يتم حذف رابط المشاركة بشكل كامل ولن يتمكّن أي شخص الوصول إليه بعد إنتهاء صلاحيته.

اعترفت شركة “آبل” بأن موظفيها قادرون على استخراج البيانات الشخصية، بما في ذلك الرسائل النصية، وجهات الاتصال والصور، من هواتف “آيفون”، وذلك من خلال تقنيات غير مُعلنة سابقًا.
ووفقًا للخبير الأمني الذي دفع “آبل” للاعتراف، يمكن استعمال نفس التقنيات التي تُستخدم للالتفاف على تشفير النسخ الاحتياطية، من قبل جهات إنفاذ القانون أو غيرهم ممن يملكون اتصالًا إلى أجهزة الحاسب “الموثوقة” التي تتصل بها هواتف “آيفون”.
وفي مؤتمر عُقد الجمعة، أظهر الباحث الأمني جوناثان زدزيارسكي كيف يمكن لخدمات “آبل” أن تأخذ كميات “مدهشة” من البيانات، حيث تهدف هذه الخدمات التي تقول الشركة إنها للأغراض التشخيصية، إلى مساعدة المهندسين على إصلاح المشكلات التي تعترض مستخدمي هواتف “آيفون”.
وقال زدزيارسكي إن “آبل” لا تقوم بإعلام المستخدمين بأن هذه الخدمات تعمل ولا يمكن تعطيلها، كما لا توجد وسيلة ليعرف مستخدمو “آيفون” ما قد سبق منحه لأجهزة الحاسب الشخصي من صلاحيات عبر عملية النسخ الاحتياطي.

دعا المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن مستخدمي خدمة التخزين السحابي “دروب بوكس” إلى استبدالها بخدمات أخرى أكثر أمنًا.
وقال سنودن في مقابلة أجرتها معه صحيفة الجارديان إن “دروب بوكس” شريك مستهدف ومرغوب من قبل برنامج التجسس “بريزم” PRISM الذي هو أشد المعادين للخصوصية، والذي كشف عنه سنودن العام الماضي.
وعبر سنودن عن استيائه من قرار “دروب بوكس” في شهر نيسان/أبريل الماضي إضافة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، كوندليزا رايس إلى مجلس إدراتها، ورجح سنودن أن تكون الأخيرة أكثر المسؤولين عداءً للخصوصية يمكن تخيله، وفق تعبيره.
وقال المتعاقد السابق الذي حصل على حق اللجوء السياسي المؤقت في روسيا العام الماضي، إن رايس كانت واحدة من عدة أشخاص أشرفوا على برنامج التجسس “ستيلر ويند” Stellar Wind الذي سمح لوكالة الأمن القومي بجمع بعض سجلات البريد الإلكتروني الأمريكية واستخدام الإنترنت لما يقرب 10 سنوات بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وأشار سنودن إلى أن رايس كانت أيضًا من دعاة التنصت على المكالمات الهاتفية دون إذن قضائي، الأمر الذي ساهم في إنطلاق حملة شعبية تدعو الناس إلى “إسقاط دروب بوكس” التي ضمت رايس إلى مجلس إدراتها.

نشرت مواقع مختصة في الاخبار التكنولوجية تقارير مفصلة عن الخصائص التقنية المنتظرة للهاتف الاميركي الذكي آيفون 6 الذي تعتزم أبل إطلاقه بعد أكثر من شهرين.
وكشفت تسريبات، تزعم الاستناد الى مصادر من داخل الشركة، عن عزمها طرح الجيل السادس من هواتفها في 25 سبتمبر/ايلول.
وقال تيري جو الرئيس التنفيذي لشركة "فوكسكون"، المصنعة لأجهزة آيفون في الصين، إن الشركة في المراحل النهائية من التجارب الجارية بهدف طرح دفعة أولية بعشرة آلاف رجل آلي للعمل على صناعة آيفون 6.
وينتظر ان يرى آيفون 6 النور بنسختين، توفر احداهما شاشة بـ4.7 بوصة وتوفر الاخرى شاشة بـ5.5 بوصة.
وتقول التقارير ان طرح شركة أبل لهواتف آيفون 6 بقياسين يمثل نزعة نحو تقليد شركة سامسونغ، المنافس الأكبر لها، والتي تطرح هواتف صغيرة وأخرى كبيرة من كل جيل من طراز "غالاكسي".