عند الحديث عن مخاطر الخصوصية في مختلف القطاعات وتحديدًا منصات التواصل الاجتماعي دائمًا ما تكون شركة "ميتا" في مقدمة الحديث، وذلك بفضل سلوكيات جمع البيانات الشرسة التي تعتمد عليها لبناء حساب شخصي متكامل للمستخدمين، ثم تعتمد على هذه البيانات في توجيه الإعلانات المناسبة لكل مستخدم.

ورغم توجيه العديد من الانتقادات لسياسات الشركة المتنوعة في قطاع الخصوصية تحديدًا، فإنها مستمرة في ما تقوم به، والآن تكشف عن ميزة جديدة تساعد المستخدمين الذين فقدوا الوصول لحساباتهم، إذ يتم استخدام آليات التعرف على الوجه من أجل الوصول لحساباتهم.

العودة إلى تقنية التعرف على الوجوه مجددًا

لا تعد هذه المرة الأولى التي تلجأ "ميتا" فيها لتقنية التعرف على الوجه في خدماتها المختلفة، ولكنها تخلت عنها بعد هجوم موسع عليها منذ 3 أعوام تقريبًا، رغم أن الشركة في ذلك الوقت كانت تستخدم التقنية للتعرف على صور المستخدمين.

تعاود "ميتا" استخدام هذه التقنية مجددًا لأهداف أكثر تنوعًا هذه المرة، إذ تعتمد عليها لإتاحة الوصول إلى الحسابات التي فقد المستخدمون الوصول إليها سواءً بسبب نسيان كلمة المرور أو البريد الإلكتروني أو حتى الهجمات السيبرانية المتنوعة.

فضلًا عن مجابهة الإعلانات الاحتيالية التي تستخدم صورًا ومقاطع للمشاهير دون علمهم، وهو نوع من الإعلانات انتشر في الآونة الأخيرة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية وما تتيحه من قدرات متنوعة ومختلفة.

أزاحت إنفيديا شركة آبل عن عرش الشركة الأعلى قيمة في العالم، وذلك بعد صعود قياسي لسهمها في ختام تعاملات أمس الجمعة، مدعوما بطلب متزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بالحوسبة الفائقة.
وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن القيمة السوقية لإنفيديا وصلت إلى 3.53 تريليونات دولار لفترة وجيزة في حين كانت قيمة آبل 3.52 تريليونات.
وصارت إنفيديا لفترة وجيزة في يونيو/حزيران الماضي الشركة الأعلى قيمة في العالم، قبل أن تتفوق عليها مايكروسوفت وآبل. وظلت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الثلاث متقاربة لعدة أشهر. وبلغت القيمة السوقية لمايكروسوفت. 3.20 تريليونات دولار.
وقفز سهم إنفيديا بنحو 18% منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط سلسلة مكاسب بعد أن أعلنت شركة "أوبن إيه آي" مطورة "شات جي بي تي" عن جولة تمويل بقيمة 6.6 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم إنفيديا وشركات أشباه الموصلات الأخرى أمس الجمعة بعد أن أعلنت شركة تخزين البيانات "ويسترن ديجيتال" عن أرباح فصلية تجاوزت تقديرات المحللين، وهو ما عزز التفاؤل بشأن الطلب على مراكز البيانات.

منيت شركات التكنولوجيا المتعاملة مع المستهلكين في الكيان الصهيوني بخسائر متعددة الجوانب جراء تبعات الحرب على غزة وامتدادها إلى الجبهة اللبنانية وجبهات أخرى في المنطقة، وفق ما ذكرته صحيفة الإيكونوميست البريطانية.
بعد الطوفان
ووفق الصحيفة، فإنه بعد عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على قطاع غزة، انخفض تمويل رأس المال الاستثماري إلى 2.1 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، وهو أسوأ ربع في 5 سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى إعلان شركة "ون زيرو" الصهيونية للتكنولوجيا المالية أنها ستطرد 6% من عامليها بعد تعليق صفقة مع شركة جنرالي -وهي مجموعة خدمات مالية إيطالية- لإنشاء بنك رقمي في إيطاليا، ففي رسالة إلى الموظفين ألقى رئيس الشركة، جال بار ديا، باللوم على "عدم اليقين بشأن وضع الحرب".
وسرّحت شركة "أليف فارمز" الناشئة -العاملة في مجال تطوير اللحوم المزروعة في المختبر- ثلث موظفيها في يونيو/حزيران الماضي.
وبحسب الصحيفة، فإنه حتى في مجالات التكنولوجيا التي حققت أداء أفضل، يلاحظ رؤساء الشركات أن الحرب توهن الروح المعنوية والإنتاجية، علاوة على ذلك، أغلقت شركات التكنولوجيا الأجنبية -مثل دروبوكس، وهي شركة تخزين سحابي أميركية، وفيريلي، وهي شركة تكنولوجيا حيوية مملوكة لشركة غوغل– نشاطها في الكيان الصهيوني.

عدّل تطبيق تليغرام قواعد الإشراف الخاصة به من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وفق ما قال مؤسس المنصة ورئيسها بافل دوروف، المتهم في فرنسا بسبب نشر محتوى غير قانوني على منصته، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلن دوروف عبر قناته على تليغرام "لقد أوضحنا أن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام الهواتف المحمولة لأولئك الذين ينتهكون قواعدنا قد يتم إرسالها إلى السلطات استجابة لطلبات المحكمة الصحيحة".
خدمة الرسائل التي أُسِّست في العام 2013 والتي طالما قالت إنها تحترم القوانين الأوروبية، التزمت منذ بداياتها بعدم الكشف أبدا عن معلومات حول مستخدميها.
وكانت القواعد السابقة تنص فقط على التعاون مع النظام القضائي في حالة إعلان المحكمة أن المستخدم "مشتبه به في نشاطات إرهابية".
وقُبض على دوروف في نهاية أغسطس/آب في فرنسا، ووُجّهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم عدة مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به، ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية.

معظم مستخدمي روبوتات الدردشة تقبلوا إمكانية أن تختلق أدوات الذكاء الاصطناعي (IA) وقائع ومعطيات غير صحيحة. وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها كاشفو المحتوى المزيف، والمتحققون من الحقائق، والنماذج اللغوية الكبيرة (LLM) التي أصبحت أكثر تطوراً، إلا أن أي مطور لم يجد حلاً لهذا المشكلة حتى الآن. في الوقت نفسه، تزداد عواقب المعلومات المضللة سوءاً، حيث يستخدم بعض الأفراد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (gen AI) مثل ChatGPT لإنشاء بحوث مزيفة.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة Misinformation Review التابعة لكلية هارفارد كينيدي رصدت 139 مقالاً على Google Scholar، محرك البحث الخاص بالأبحاث العلمية، والتي يبدو أنها قد تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي. ووجد الباحثون معظم المقالات "المشكوك فيها" في مجلات غير مفهرسة (غير معتمدة)، رغم أن 19 منها تم العثور عليها في مجلات مفهرسة، كما ظهرت 19 دراسة أخرى في قواعد بيانات جامعية، يبدو أنها كُتبت من قبل طلاب.

محتوى هذه المقالات يثير المزيد من القلق. 57% من الدراسات المزيفة كانت حول مواضيع مثل الصحة، والتكنولوجيا المعلوماتية، والبيئة. وهي مجالات ذات صلة بصنع السياسات، وقد تؤثر على القرارات المتخذة في هذا المجال.
بعد تحليل الوثائق، حدد الباحثون أنها ربما تكون قد أُنتجت بواسطة الذكاء الاصطناعي بسبب تضمنها "على الأقل واحدة من الجملتين الشائعتين التي تستعملها روبوتات الدردشة التي تستخدم النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) مثل ChatGPT الخاص بشركة OpenAI". وقد استخدم الفريق محرك بحث Google  للعثور على أماكن نشر الوثائق، وحددوا عدة نسخ منها في قواعد بيانات، وأرشيفات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

ويلاحظ المؤلفون أن قائمتهم ليست الأولى من الوثائق الأكاديمية المشتبه في توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي وأن أبحاثا جديدة تنضاف إلى القائمة.
رغم أن الدعاية والدراسات المتسرعة أو المزيفة ليست جديدة، فإن الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد يجعل من السهل بشكل كبير إنشاء هذا النوع من المحتوى. "وفرة من 'الدراسات' المزيفة التي تتسلل إلى جميع مجالات البحث العلمي تهدد بإغراق نظام النشر العلمي وتعريض نزاهة الأرشيف العلمي للخطر"، كما يحذر الباحثون في استنتاجاتهم. ويضيفون أنه من المقلق أن يتمكن أي شخص "بشكل مضلل" من إنشاء "محتوى يبدو علميًا مقنعًا" باستخدام الذكاء الاصطناعي وتحسينه ليتم ترتيبه على محركات البحث الشائعة مثل Google Scholar.

لا يُظهر الاعتماد الواسع النطاق لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في جميع القطاعات الاقتصادية أي علامات على التباطؤ. ومع ذلك، تجد العديد من الشركات صعوبة في دمج الذكاء الاصطناعي بسلاسة في نموذج أعمالها، وهذا ما قد يؤدي إلى إخفاقات مكلفة.كما بدأ حجم الأموال التي يتم إنفاقها على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثارة قلق المستثمرين. فوفقًا لتوقعات جديدة من شركة الأبحاث International Data Corporation (IDC)، فإن الإنفاق العالمي على الذكاء الاصطناعي سيزيد بأكثر من الضعف خلال السنوات الخمس المقبلة. وسيرتفع إلى 632 مليار دولار بحلول عام 2028.
يقدم التقرير تحليلاً شاملاً لمشهد الإنفاق على الذكاء الاصطناعي. والأسواق المستهدفة حيث تبدو فرص الذكاء الاصطناعي أكثر ربحًا. وقد فحصت شركة IDC أكثر من 250 حالة استخدام وظيفية.فوفقًا للتقرير، سينمو الإنفاق بنسبة 29% سنويًا. وستصبح تطبيقات الذكاء الاصطناعي ممارسة شائعة في 27 قطاعًا. القطاعات التي من المتوقع أن تنفق أكثر من غيرها هي الخدمات المالية والمبيعات والبرمجيات وخدمات المعلومات والأدوات المستعملة من طرف الجمهور الواسع. وثمة إجماع على أن الإنفاق يستحق العناء.
وقد قالت ريتو جيوتي، نائبة رئيس مجموعة أبحاث الذكاء الاصطناعي والبيانات في شركة IDC، في بيان لها: ”لقد حققت التحولات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي نتائج وقيمة ملموسة في الأعمال للمؤسسات في جميع أنحاء العالم. وهم يبنون استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم حول تجربة الموظفين، وإشراك العملاء، والعمليات التجارية، والابتكارات في الصناعة.“

أوصت مجلة "تست" بالانتباه إلى بعض النقاط المهمة عند الرغبة في شراء حاسوب لوحي جديد مثل فترة تشغيل البطارية وسعة الذاكرة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضافت المجلة الألمانية أنه إذا رغب المستخدم في تحرير مقاطع الفيديو أو تشغيل الألعاب ثلاثية الأبعاد، فينبغي مراعاة كفاءة الرسوميات، مشيرة إلى أن كفاءة الرسوميات ليست عالية في الموديلات منخفضة التكلفة، ولكنها تكفي لتصفح الإنترنت واستعمال البريد الإلكتروني ومشاهدة الأفلام.
وإذا كان الحاسوب اللوحي يدعم تقنية الجيل الخامس "5G" للاتصالات الهاتفية الجوالة، فإنه سيتم نقل البيانات بسرعة كبيرة، بشكل أسرع من تقنية "إل تي إيه" (LTE) بمقدار 10 مرات.
ومن الأمور المهمة أيضا، التي يجب التحقق منها قبل شراء الحاسوب اللوحي، المدة، التي وعدت بها الشركة المنتجة لتحديث نظام التشغيل وتوفير التحديثات الأمنية، حتى يمكن استعمال الحاسوب اللوحي لأطول فترة بسلاسة ومن أجل سد أية ثغرات أمنية محتملة.
وأشارت مجلة "تست" إلى أن الحواسيب اللوحية الجيدة ليس من الضروري أن تكون باهظة التكلفة.

يعتزم مكتب المدعي العام تحديد ما إذا كان استخدام البيانات في أعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) ينتهك حماية بيانات المستخدمين.
هل الذكاء الاصطناعي أداة جديدة لجمع البيانات من مستخدمي فيسبوك أو إنستجرام؟ هذا ما يعتزم مكتب المدعي العام الإسباني اكتشافه، حيث أعلن يوم الخميس الماضي أنه سيفتح تحقيقًا مع شركة ميتا، الشركة الأم لهاتين الشبكتين الاجتماعيتين. والهدف من ذلك هو تحديد ما إذا كان استخدام البيانات في أعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) الخاصة بها ينتهك قوانين حماية البيانات.
أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية في بيان صحفي أنه اتخذ هذا القرار بسبب تلقيه لعدد كبير من الشكايات من لدن مستخدمي فيسبوك وإنستغرام بخصوص استقبالهم لرسائل " تحذرهم من أن المعلومات التي يتم مشاركتها في منتجاتهم وخدماتهم (...) ستستخدمها شركة ميتا لتطوير وتحسين الذكاء الاصطناعي الخاص بها". ويحرص مكتب المدعي العام على أن تتصرف المحاكم "دفاعًا عن حق المواطنين الأساسي في حماية البيانات الشخصية". وأضاف في البيان الصحفي أنه سيطلب من وكالة حماية البيانات الإسبانية تقريرًا عن "تدابير التحقيق الإداري" المحتملة ضد شركة ميتا.

أعلنت شركة "أنثروبيك" الأميركية أمس الخميس عن إطلاق نسخة محسنة من نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها "كلود". وأشار بيان للشركة إلى أنّ النسخة الجديدة التي تحمل اسم "كلود 3.5 سونيت"، ستكون ذكية أكثر و"أسرع بمرتين" من النموذج السابق.
وكانت الشركة كشفت النقاب في مارس/آذار الماضي عن "كلود 3" الذي يتضمن ثلاثة نماذج بقوى متفاوتة وهي: هايكو، وسونيت، وأوبوس. وأوضح مدير الإنتاج في الشركة مايكل غيرستينهابر لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه النسخة الجديدة من سونيت "تتمتع بقدرة على أداء مهام شديدة التعقيد". وأضاف "إنها قوية بشكل خاص للمهام المتعلقة بالبرمجة، وتلك المتعلقة بتحسين خدمة الزبائن الذكية، ودعم العلماء بالبيانات، وتصور البيانات وإنشاء المحتوى الأدبي".وكما هو الحال مع النماذج السابقة، ستُتاح النسخة الجديدة مجانا للمستخدمين عبر موقع "كلود. إيه آي" (claude.ai)، وهو نسخة الموقع الإلكتروني من مساعد الذكاء الاصطناعي وعبر تطبيق للهواتف المحمولة (على أجهزة آبل).