أبلغت "فيسبوك" (Facebook)  عن أول انخفاض ربع سنوي للمستخدمين اليوميين على مستوى العالم منذ ظهورها قبل 17 عامًا. إلى جانب هذا حققت الشركة نموا في الإعلانات أقل من المتوقع، مما أدى إلى انخفاض اسهمها بنحو 20%.
ويُظهر الانخفاض الهائل في الأسهم، الذي قضى على الفور على ما يقرب من 200 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة، أن تغيير علامة فيسبوك التجارية إلى "ميتا" (Meta) لا يكفي لإلهاء المستثمرين عن المشاكل الموجودة في أعمالها الأساسية لوسائل التواصل الاجتماعي.
وخسر تطبيق فيسبوك الرئيسي مليون مستخدم يوميًا في أميركا الشمالية، حيث يحقق أكبر قدر من المال من خلال الإعلانات. وأدى هذا الانخفاض إلى انخفاض إجمالي في عدد المستخدمين اليوميين لفيسبوك على مستوى العالم، وهو ما أكده متحدث باسم الشركة بأنه أول انخفاض متسلسل في تاريخ الشركة.

بدأت جهات قانونية في المملكة المتحدة اتخاذ إجراءات رسمية لمطالبة شركة ميتا (فيس بوك سابقًا) بتعويضات تصل 2.3 مليار جنيه أسترليني (3.1 مليار دولار أمريكي) بسبب استغلال بيانات المستخدمين.
وترى الجهات القائمة على القضية أن على الشركة تعويض 44 مليون مستخدم في المملكة المتحدة عن هذا الأمر بسبب الأضرار التي لحقت بالمستخدمين بسبب استغلال بياناتهم، وبذلك تطالب بمبلغ يصل 3.1 مليار دولار أمريكي لتعويضهم عن ذلك.
وترى الدكتورة المتخصصة في القانون، ليزا غورمسن، أنه بالرغم من عدم دفع المستخدمين للأموال مقابل استخدام فيس بوك، إلا أنهم يقدمون بياناتهم التي لها قيمة خاصة مقابل الاستخدام، وبالتالي تعاونت مع شركة محاماة وقانون تسمى Innsworth تعمل بنظام الحصول على جزء من التعويضات في حال الفوز بالقضية، ما يعني أن الأتعاب سيتم الحصول عليها بحال الفوز بالقضية، ولذلك سيتم مطالبة فيس بوك بتعويضات كبيرة بسبب استغلال بيانات المستخدمين في أغراض أخرى مختلفة.

استقال نحو 100 موظف من فريق تطوير نظارات الواقع الافتراضي المعزز التابع لشركة "مايكروسوفت" (Microsoft) خلال العام الماضي، وانتقل معظمهم للعمل لدى شركة "ميتا" (Meta) المعروفة سابقا باسم "فيسبوك" (Facebook).
وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأميركية، ينقل الكاتب آرون تيلي عن موظفين سابقين في شركة مايكروسوفت قولهم إن الشركات المنافسة تعمل منذ فترة على استقطاب الموظفين الموهوبين في فريق تطوير نظارات مايكروسوفت "هولولينز"(HoloLens) -وهي منصة حوسبية للواقع المعزز- وتعرض عليهم رواتب عالية.

عندما شنّ العملاء الأميركيون والإسرائيليون هجوم "ستوكسنت" (Stuxnet) الإلكتروني الذي استهدف برنامج إيران النووي، ظن الجواسيس والمهندسون والمتسللون أنهم قادرون على إلحاق أضرار جسيمة بقدرة إيران على إنتاج اليورانيوم المخصّب وإبطاء برنامجها النووي دون إطلاق رصاصة واحدة أو إزهاق الأرواح. ولكن سرعان ما عادت إيران إلى تطوير برنامجها النووي لتصبح قدراته أكبر.
وقال الكاتب بورزو داراغاهي -في تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" (Independent) البريطانية- إنه قبل ظهور فيروس "ستوكسنت" كان يُنظر إلى الهجمات الإلكترونية على أنها مضايقات أو سلوك إجرامي وتُستخدم للتجسس على الشركات أو بين الحكومات.
وكانت صناعة الأمن السيبراني العالمية لا تتجاوز بضعة مليارات من الدولارات فقط. وخلال السنوات الخمس المقبلة، من المتوقع أن تبلغ قيمتها أكثر من 210 مليارات دولار.

اختبرت "تيك توك" (TikTok) في الأيام القليلة الماضية برنامجا يعمل على نظام "ويندوز" (Windows) يسمى "تيك توك لايف ستوديو" (TikTok Live Studio)..
يقوم المستخدمون بمجرد تنزيل البرنامج على سطح المكتب الخاص بهم بتسجيل الدخول باستخدام حساب تيك توك الخاص بهم والبث مباشرة إلى تيك توك لايف ستوديو.
وداخل البرنامج، يمكنهم التواصل مع المشاهدين من خلال ميزة الدردشة، ويمكنهم بث المحتوى من جهاز الحاسوب الخاص بهم أو هاتفك أو وحدة تحكم الألعاب.
وقد أخبر تيك توك موقع "تيك كرانش" (TechCrunch) أن هذا البرنامج متاح حاليا فقط في عدد قليل من الأسواق الغربية لبضعة آلاف من المستخدمين.
ومن الإيجابيات الواضحة في هذه الميزة أن المبدعين قد يكونون متحمسين للبقاء داخل التطبيق، بدلا من مطالبة جمهورهم بمشاهدتهم وهم يبثون على "تويتش" (Twitch) أو "يوتيوب غامنغ" (YouTube Gaming).

يعمل العديد من المبتكرين في مجال التعليم مع عدد من المؤسسات وحاضنات الأعمال والمسرعات لتطوير شركاتهم الناشئة والحصول على الدعم في مجالات عدة، من أهمها التكنولوجيا، وقد كان للشركات الكبرى التي لديها الخبرات اللازمة في مجال التكنولوجيا الفضل في ظهور عدد من هذه المنصات التقنية التي تدعم التعليم بعدة طرق مبتكرة.
وقد استعرضت الندوة -التي عقدت على هامش مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز" المقام في العاصمة القطرية الدوحة- عددا من المشاريع التي كانت شركة "ديلويت" (Deloitte) الأميركية الداعم لها، من خلال مسابقة "ديلويت ورلد كلاس إيديوكيشن تشالينج" (Deloitte’s World Class Education Challenge) وقد حملت الندوة عنوان "كيف تسهم الشراكات مع التكنولوجيا في تطوير التعليم؟"
وشارك ضيوف الندوة تجربتهم في رحلة بناء منصات التعليم المبتكرة في دولهم، بالشراكة مع ديلويت التي أسهمت بشكل كبير في وصول منصاتهم إلى أهدافها.

ذكرت بعض مواقع الإنترنت أن شركة سامسونغ قد تتوقف عن إنتاج هاتفها الشهير "غالاكسي نوت" (Galaxy Note) الذي يعد من بين أكثر الهواتف تكاملا من الناحية التقنية في العالم.
وتبعا لصحيفة "إي تي نيوز" (ET News)، فإن "سامسونغ قد تتوقف عن إنتاج هواتف غالاكسي نوت، ورغم تصريحات المسؤولين في الشركة التي لم تؤكد هذا الأمر، فإن الشركة لم تضع هذه الهواتف في خطتها الإنتاجية للعام القادم، كما أنها ستقوم بسحب هواتف نوت التي لن تباع في المتاجر حول العالم".

كشف تقرير جديد عن زيادة في رسائل البريد الإلكتروني ورسائل "واتساب" من مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون طريقة "الصديق المحتاج"، حتى يتمكنوا من الاستيلاء على أموالك. ووفقا لصحيفة ذا صن (The Sun) البريطانية، فإن هناك تقارير متزايدة عن تعرض الأشخاص للخداع بهذه الطريقة، وقد حذرت واتساب التي عقدت شراكة مع "ناشونال ترادنغ ستانداردز" (National Trading Standards) التي تعنى بكشف عمليات الاحتيال، المستخدمين من عملية الاحتيال التي تسمى "الصديق المحتاج".
ووفقا لتقرير واتساب هناك حوالي 59% من الأشخاص مستخدمي التطبيق قد تلقوا عملية احتيال قائمة على خدعة "الصديق المحتاج" أو يعرفون شخصًا تعرض لها خلال العام الماضي.

وجد باحثو شركة فيسبوك (Facebook)، ميتا (Meta) حاليا، أن نحو 1 من كل 8 من مستخدميها البالغ عددهم 2.9 مليار شخص يعانون من مشاكل شبيهة بالإدمان.
ويقال إن المشاكل المرتبطة باستخدام المنصة تؤثر في نوم المستخدمين أو عملهم أو تربية الأبناء أو العلاقات.
وتطلق منصة التواصل الاجتماعي تعبيرا ملطفا على المشكلات هو "الاستخدام الإشكالي". ولكن هذه الظاهرة تعرف في العالم الأوسع باسم "إدمان الإنترنت".
وبحسب التقرير كما اطلعت عليه صحيفة وول ستريت جورنال (Wallstreet Journal)، ينظر المستخدمون إلى أنماط الاستخدام على أنها أسوأ عبر فيسبوك من أي منصة وسائط اجتماعية رئيسية أخرى، التي تسعى جميعها إلى ضمان عودة المستخدمين إليها.