مع تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت في الحياة اليومية، وخاصة مع تفشي جائحة كورونا، زادت خطورة تعرض الأجهزة المتصلة بالإنترنت لهجمات القرصنة أو الهجمات السيبرانية بواسطة البرامج الضارة عن طريق البريد الإلكتروني أو الوسائل الأخرى.
وسجل معهد "إيه في- تيست" (AV-TEST)، المتخصص في أبحاث أمان الإنترنت بمدينة ماغدبورغ الألمانية، حوالي 1242 مليون برنامج ضار بنهاية يونيو/حزيران 2021، ويتم إضافة حوالي 350 ألف برنامج ضار جديد يوميا، وأكد المعهد الألماني أن "جودة" رسائل البريد المتطفل المعروفة باسم سبام (Spam) أصبحت أكثر احترافية.
وأوضح أندرياس ماركس من معهد إيه في- تيست قائلا "إذا تمكن القراصنة من اختراق حاسوب بالكامل، فإنهم يتمكنون أيضا من التحكم في نظام البريد الإلكتروني، ولا يمكن التعرف على الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها إلا من خلال الصياغة غير السليمة".