أعدت حكومة الولايات المتحدة دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد محرك البحث الشهير "غوغل" (Google)، متهمة الشركة "بسحق المنافسة لحماية وتوسيع الاحتكار".
وتأتي هذه الخطوة بعد تحقيق استمر 14 شهرا، حيث حققت وزارة العدل الأميركية فيما إذا كانت غوغل تشوه نتائج البحث لتفضيل منتجاتها الخاصة، وتمنع الوصول إلى المنافسين، حسبما أفادت مصادر لوكالة بلومبيرغ.
ويعد هذا أمرا مهما؛ نظرا لأن غوغل تستحوذ على نسبة 90% من قطاع خدمات البحث عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، كما تحقق عائدا يبلغ 100 مليار دولار، ولطالما اشتكى المنافسون من إساءة استخدام سلطتها من أجل "القضاء على المنافسة".

منع قاض أميركي في وقت مبكر الأحد وزارة التجارة من مطالبة آبل (Apple) وغوغل (Google) بإزالة تطبيق المراسلة "وي شات" (WeChat) المملوك لشركة صينية من متجريهما للتطبيقات.
وقال القاضي الأميركي لوريل بيلر في سان فرانسيسكو إن مستخدمي وي شات الذين رفعوا دعوى قضائية "أظهروا أسئلة جادة تتعلق بحقوقهم المذكورة في التعديل الأول".
وأصدرت وزارة التجارة أمرا متذرعة بأسباب تتعلق بالأمن القومي لحظر التطبيق -المملوك لشركة تينسينت هولدنغ (Tencent Holding)- من متاجر التطبيقات الأميركية.
وأوقف بيلر أيضا الأمر التجاري الأولي الذي كان من شأنه أن يمنع المعاملات الأخرى مع وي شات في الولايات المتحدة، والتي كان من الممكن أن تضعف قابلية استخدام الموقع للمستخدمين الحاليين في الولايات المتحدة. ولم تعلق وزارة التجارة الأميركية على الفور.

دخلت شركة آبل (Apple)، وحكومة سنغافورة شراكة في مبادرة صحية لمدة عامين أطلق عليها اسم "لومي هيلث" (LumiHealth)، وهي مبنية على تتبع سلوك المستخدم ومكافأته من خلال ساعة آبل (Apple Watch) وتطبيق آيفون (iPhone). وبحسب تقرير لبلومبيرغ (Bloomberg) سيتمكن سكان سنغافورة من كسب ما يصل إلى 380 دولارا سنغافوريا (ما يعادل 280 دولارا) على شكل مكافآت وقسائم من خلال استكمال الأهداف والمهام المحددة داخل التطبيق.

أطلقت الصين أمس الثلاثاء مبادرة عالمية لأمن البيانات تحدد المبادئ التي يجب اتباعها في مجالات من المعلومات الشخصية إلى التجسس.
وتأتي المبادرة -التي أعلنها وزير الخارجية وانغ يي في بكين- في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الضغط على أكبر شركات التكنولوجيا الصينية، وإقناع الدول في جميع أنحاء العالم بحظرها.
وتتضمن مبادرة الصين 8 نقاط رئيسية، بما في ذلك عدم استخدام التكنولوجيا لإضعاف البنية التحتية الحيوية للبلدان الأخرى أو سرقة البيانات، والتأكد من عدم قيام مزودي الخدمة بتثبيت أبواب خلفية في منتجاتهم والحصول على بيانات المستخدم بشكل غير قانوني.

حذرت الحكومة الأميركية -اليوم الأربعاء- من أن قراصنة كوريين شماليين يستغلون البنوك في جميع أنحاء العالم، لإجراء تحويلات مالية احتيالية، والتسبب في قيام أجهزة الصراف الآلي بصرف الأموال.
وذكر تحذير فني للأمن السيبراني اشتركت في كتابته 4 وكالات فدرالية مختلفة، بما في ذلك وزارة الخزانة ومكتب التحقيقات الفدرالي، أن هناك عودة في جهود القرصنة ذات الدوافع المالية من قبل النظام الكوري الشمالي هذا العام، بعد هدوء في النشاط.
وجاء في التحذير "منذ فبراير/شباط 2020، استأنفت كوريا الشمالية استهداف البنوك في العديد من البلدان، لبدء عمليات تحويل أموال دولية احتيالية وصرف أموال من أجهزة الصراف الآلي".

حققت شركة آبل (Apple) إنجازا جديدا أمس الأربعاء، وأصبحت أول شركة أميركية يتم طرحها للتداول العام تصل قيمتها السوقية إلى أكثر من تريليوني دولار، وتضاعف تقييمها على مدار العامين الماضيين.
وارتفع سهم صانع آيفون بنسبة 55% تقريبا حتى الآن في عام 2020، وارتفعت الأسهم بأكثر من 106% منذ أن وصل السوق إلى نقطة منخفضة وسط ركود فيروس كورونا في 23 مارس/آذار الماضي.

دعا حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في الهند يوم الأحد إلى تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق فيما وصفه بمعاملة إيجابية من قبل فريق شركة فيسبوك (Facebook) في الهند تجاه الحزب الحاكم في البلاد.
وقال الحزب لصحيفة وول ستريت جورنال ، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، إن موظفي فيسبوك وواتساب (WhatsApp) الذين يشرفون على المحتوى الهندي رفضوا منع نشر تعليقات مثيرة من حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي على المنصة لحماية "المصالح التجارية" للشركة، وأضاف حزب المؤتمر أن فيسبوك حذفت التعليقات على المنشور بدلا من حذف المنشور نفسه.

أجرت شركة فيسبوك وشركة سناب المالكة لتطبيق سناب شات محادثات لشراء منافس تيك توك المسمى دبسماش (Dubsmash)، حسبما أفادت التقارير.ويسلط هذا الاهتمام الضوء على تطبيقات الفيديوهات القصيرة في وقت تحاول فيه شركة مايكروسوفت عقد صفقة لشراء تيك توك.
وازدادت شعبية تطبيق دبسماش -الموجود منذ عام 2013- مع مجموعة من منافسي تيك توك الآخرين.وتواصلت كل من فيسبوك وسناب مع منافس تيك توك بشأن صفقة بيع محتملة خلال الأسابيع الأخيرة، وقال المصدر إن محادثات الاستحواذ تقدمت بدرجة كافية لتشمل مناقشات بشأن سعر بمئات الملايين من الدولارات.

ذكر تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) أن تطبيقي تيك توك (TekTok) وتويتر (Twitter) الشهيرين يجريان محادثات "أولية" بشأن اندماج محتمل، وقالت الصحيفة إن الصفقة ستشمل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة.
التحدي الأكبر لأي صفقة من هذا النوع هو الأمر التنفيذي لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يمنع شركة بايت دانس (ByteDance) -الشركة الأم لتطبيق تيك توك- من التعامل مع الشركات في الولايات المتحدة.
وتم إعطاء مهلة 45 يوما لإنهاء المحادثات الخاصة بالبيع، حيث تعتبر إدارة ترامب أن التطبيق المملوك للصين يمثل تهديدا أمنيا محتملا، رغم عدم وجود دليل يشير إلى أن تيك توك شاركت بيانات الأميركيين مع الحكومة الصينية.