تساعد برامج إدارة كلمات المرور المستخدم الذي يمتلك الكثير من الحسابات عبر الويب على إنشاء كلمات مرور آمنة وقوية ومعقدة وتخزينها وإدارتها، فلا يحتاج لتذكر كلمة مرور كل خدمة أو حساب على الويب على حدة، ويتم تخزين بيانات تسجيل الدخول لخدمة الويب المعنية في حافظة البرنامج أو أدوات المتصفح.
وبحسب الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات، فإنه رغم الأهمية الكبيرة التي تمثلها مثل تلك البرامج للمستخدم فإن فيها مزايا وعيوبا يجب الانتباه إليها.
وأوضحت أنه رغم أن برنامج إدارة كلمة المرور يوفر المزيد من الأمان ويقلل الضغط والتوتر بشأن الحفاظ على البيانات، فإنه ينطوي على خطورة، فإذا نسى المستخدم كلمة المرور الرئيسية التي يستعملها لتأمين كلمات المرور المجمعة، فإن التكلفة ستكون باهظة للغاية. ولأن هذه البرامج تسجل البيانات المهمة، فيجب استعمالها على الأجهزة الشخصية فقط.

كشف النقاب مؤخرا عن تحالف قوي يضم كبار مصنعي الهواتف الصينية في مواجهة هيمنة متجر غوغل للتطبيقات، وذلك في خطوة وصفت بأنها تهدف لكسر سيطرة غوغل على سوق التطبيقات.
وتتعاون كل من شياومي وهواوي وأوبو وفيفو لتكوين منصة للمطورين خارج الصين لتحميل التطبيقات على جميع متاجر التطبيقات الخاصة بها في وقت واحد، في خطوة يقول محللون إنها تهدف إلى تحدي هيمنة متجر "غوغل بلاي" (Google Play).
وتعمل الشركات الأربع على حل المشاكل فيما بينها والاتحاد تحت مسمى "تحالف خدمات المطورين العالمية" (Global Developer Service Alliance) أو ما يعرف اختصارا بـ"جي دي إس أي".


وتهدف المنصة إلى تسهيل عمل مطوري الألعاب والموسيقى والأفلام والتطبيقات الأخرى، لتسويق تطبيقاتهم في الأسواق الخارجية على هواتف هذه الشركات الأربع.
وقالت المصادر إن منصة تحالف "جي دي إس أي" كان من المقرر أن تنطلق في مارس/آذار المقبل، لكن ليس من الواضح كيف سيتأثر ذلك الموعد بتفشي فيروس كورونا الأخير.
ويقول موقع ويب تابع للتحالف الصيني إن المنصة ستغطي في البداية تسع مناطق، منها الهند وإندونيسيا وروسيا، ورفضت جميع الشركات الأربع التعليق على هذه القصة لوكالة رويترز.
وقالت المحللة في شركة "سينسور سينسور" (Sensor Sensor) كاتي وليامز إن غوغل -التي تم حظر خدماتها في الصين- حصلت في عام 2019 على حوالي 8.8 مليارات دولار على مستوى العالم من متجر غوغل بلاي.
وتبيع غوغل أيضا محتوى مثل الأفلام والكتب والتطبيقات في متجرها، وتجمع عمولة بنسبة 30%.

الشركات الأربع قوة لا يستهان بها
وشكلت الشركات الأربع مجتمعة 40.1% من شحنات الهواتف العالمية في الربع الأخير من عام 2019، وفقا لشركة "آي دي سي" الاستشارية.
وتتمتع كل من أوبو وفيفو وشياومي بإمكانية الوصول الكامل إلى خدمات غوغل في الأسواق الدولية، في حين أن هواوي فقدت هذه الميزة على هواتفها الجديدة العام الماضي بعد أن منعت الولايات المتحدة الموردين الأميركيين من بيع السلع والخدمات إليها بذريعة تهديد الأمن القومي.
وقال محلل الهواتف الذكية لدى "آي دي سي" ويل وونج إن "البائعين الصينيين يحاولون الحصول على حصة أكبر من البرمجيات والخدمات مع تباطؤ مبيعات الأجهزة".
وأضاف أن "متجر التطبيقات والتطبيقات السابقة التحميل والإعلانات والألعاب هي مجالات يمكن أن تحقق إيرادات جديدة".
وتعمل هواوي أيضا على الابتعاد عن غوغل من خلال تطوير نظام تشغيل "هارموني أو إس" (Harmony OS) الخاص بها كبديل لنظام أندرويد من غوغل الذي حظر عليها استخدامه أيضا.

أعلنت شركة فيسبوك أنها ستعمل مع المنظمات الصحية العالمية والمحلية لمكافحة المعلومات الخاطئة حول حالة فيروس كورونا.
وقالت الشركة إنها سوف تزيل المشاركات حول نظريات المؤامرة والمعلومات الخاطئة والعلاجات المزيفة لفيروس كورونا من منصات الشبكات الاجتماعية التي تمتلكها الشركة، مثل واتساب وفيسبوك وإنستغرام.
وأوضح رئيس الصحة الرقمية في شركة فيسبوك كانغ شن جين في منشور على مدونة الشركة، خطوات فيسبوك لمكافحة المعلومات الخاطئة حول الفيروس القاتل.
وكتب جين "إننا نفعل ذلك امتدادا لسياساتنا الحالية لإزالة المحتوى الذي قد يتسبب في ضرر مادي، نحن نركز على الادعاءات التي تهدف إلى تثبيط العلاج أو اتخاذ الاحتياطات المناسبة".

يحتاج الهاتف الذكي بين فينة وأخرى للقيام بعملية تنظيف للتطبيقات والمعلومات التي ربما لا يحتاجها المستخدم، والتي تأخذ حيزا كبيرا من الذاكرة، وربما تسبب أضرارا لا يمكن للمستخدم معرفة تأثيرها.
وأوضحت بوابة التقنيات "موبيل زيشر.دي" الألمانية بعض النصائح والإرشادات لتنظيف الهاتف الذكي والتحقق من أذون التطبيقات:

قال مسؤولون إن شركة مايكروسوفت أطلقت الثلاثاء الماضي إصلاحا أمنيا مهما بعدما أبلغتها وكالة الأمن القومي الأميركية بوجود خلل خطير في نظام التشغيل "ويندوز" المستخدم على نطاق واسع.
وأضافت الشركة أن الخلل قد يسمح للمتسلل بتزوير شهادات رقمية تستخدمها بعض إصدارات ويندوز لمصادقة البيانات وتأمينها، وقد يكون لاستغلال الخلل عواقب وخيمة على أنظمة ويندوز والمستخدمين.

ذكرت مواقع متخصصة بشؤون التقنية، أن شركة فيسبوك تسعى لإدخال ميزات جديدة على تطبيقها لاجتذاب أكبر قدر من المستخدمين.
وبحسب موقع "بلومبرغ" فإن فيسبوك تحاول تطوير خدمة "واتش" (Watch) الموجودة في تطبيقها حاليا، وذلك عبر تزويد هذه الخدمة بمقاطع فيديو موسيقية لمغنين مشهورين، وبدأت بالفعل باختبار هذه التقنيات عند مستخدمي تطبيقها في الهند وتايلند.
وتتفاوض فيسبوك حاليا مع كبرى شركات الإنتاج الموسيقى، أمثال "يونيفرسال ميوزيك" و"سوني ميوزيك" و"وارنر ميوزيك غروب".

في حين تساعد بعض تطبيقات الهاتف على توفير المال، فإن البعض الآخر يحثّك على إنفاق المزيد، ومن شأن تغيير طريقة اتصالك بهذا النوع من التطبيقات، أو من خلال حذفها، أو تجنب تنزيلها، أو التقليل من تفاعلك معها؛ أن يساعدك في الحد من إنفاقك.
تطبيقات قائمة على الاشتراك
العديد من التطبيقات توفر خدمات مقابل الاشتراك فيها، وقد يميل بعض المستخدمين إلى التسجيل في أحدها والحصول على اشتراك للتمتع بهذه الخدمات.
لكن الاشتراك الآلي يجعل المستخدمين يستمرون في دفع المال مقابل الاستفادة من هذه الخدمات، عكس الاشتراك الذي يُلغى آليا عند انتهاء مدة استخدامه.

صرف نظرنا الاهتمام الذي تم إيلاؤه إلى فيسبوك في الأسابيع الأخيرة بسبب "خروقات البيانات" وانتهاكات الخصوصية (بسبب ما حدث مع كامبريدج أناليتيكا) عن أن هناك أربع شركات تكنولوجيا كبرى تجمع الكثير من معلوماتنا الشخصية.
وتعد كل من غوغل وأمازون وآبل وميكروسوفت من اللاعبين الأساسيين في "رأسمالية المراقبة" حيث تشير التقارير الجديدة إلى أن غوغل تجمع فعليًا عشرة أضعاف ما تجمعه فيسبوك.
ويقول مطور الويب ديلان كوران إنه قام بتنزيل ملف بيانات غوغل الخاص به، والذي قدمته الشركة في مركز "حسابي".
تم إنشاء هذه المنصة عام 2015 إلى جانب أداة "نشاطي". ويشبه التقرير الصادر من غوغل التقرير الذي يقدمه فيسبوك لمستخدميه عند الطلب.

من المعروف أن البريد الإلكتروني جيميل يتيح لك إرفاق العديد من الأشياء برسالتك سواء أكانت صورا أم وثائق أم ملفات فيديو أو أي شيء آخر يمكن وضعه بشكل ملف على حاسوبك، والآن يبدو أن غوغل استجابت لطلبات المستخدمين فأصبحت تتيح لك أيضا إرسال مجموعة رسائل البريد الإلكتروني على شكل مرفقات.
وتعتبر الميزة الجديدة مفيدة بشكل خاص لأي شخص كان يمضى وقتا في المكتب يعيد توجيه سلسلة طويلة من الرسائل بشكل منفصل، حيث يمكنه الآن إنشاء رسالة يشرح فيها لماذا هذه الرسائل مهمة، ثم يرفقها في أسفل رسالته. وسيتمكن المتلقون من فتح رسائل البريد الإلكتروني المعاد توجييها داخل جيميل دون تنزيل أي شيء.