أكدت دراستان منفصلتان أن الجيل الجديد من التلفزيونات الذكية لمختلف العلامات التجارية تنقل البيانات الحساسة للمستخدمين إلى شركات مثل نتفليكس وغوغل وفيسبوك، ولو لم يكن المستخدم مشتركا في أي خدمة ولو كان الجهاز مطفأ.
فقد كشف باحثون من جامعة نورث إيسترن وجامعة إمبريال كوليدج في لندن، أن التلفزيونات المتصلة بالإنترنت، بما في ذلك تلفزيونات سامسونغ وأل جي وأجهزة مثل أمازون فاير تي في، ترسل معلومات عن الجهاز المستخدم وموقعه.
وفي حالة نتفليكس، على سبيل المثال، فإنه يتم إرسال البيانات حتى عندما لا يكون التطبيق نشطا، ولو لم يكن المستخدم مسجلا في الخدمة. "ولهذا فإنها قد تعرف متى تكون في المنزل ومتى لا تكون"، وفق ما يوضح ديفد تشوفينز أحد مؤلفي الدراسة لصحيفة فايننشال تايمز.

أعلنت مؤسسة موزيلا الأميركية أنها بدأت الخميس اختبارا تجريبيا عاما لخدمتها لمتصفح فايرفوكس التي تستند إلى ما يشبه خدمات الشبكات الافتراضية الخاصة (في بي أن) بغية السماح للمستخدمين -في الولايات المتحدة حصريا حاليا- بتجربته قبل طرحه رسميا لجميع المستخدمين.
وتتيح موزيلا للمستخدمين ضمن "برنامج اختبار فايرفوكس التجريبي" الجديد تجربة منتجات وخدمات جديدة قبل إطلاقها رسميا، وأصبح الإصدار التجريبي من خدمة "فايرفوكس برايفت نيتوورك" -كما تسميه رسميا- أول مشروع جديد في هذا البرنامج، وهو متاح لمستخدمي فايرفوكس لحواسيب سطح المكتب.
وتتميز خدمات الشبكة الافتراضية الخاصة (في بي أن) بأنها توفر للمستخدم خصوصية في تصفح الإنترنت حيث تعمل على تشفير حركة مرور البيانات على الويب، وتوفر له تصفحا آمنا دون أن يتمكن المتلصصون من معرفة عنوانه.

يعتمد تطبيق "دلتا شات" (Delta Chat) -على خلاف النهج المتبع في تطوير تطبيقات التراسل الفوري- على عناوين البريد الإلكتروني والخوادم.
ويروج مطورو هذا التطبيق لفكرتهم الأساسية بأن لكل شخص  عنوانَ بريد إلكتروني يمكن استعماله للدردشة عبر تطبيق "دلتا شات" دون الحاجة لتسجيل معلوماته؛ فهو يعمل كواجهة للبريد الإلكتروني.
وعبر هذا التطبيق يمكّن الوصول إلى الأشخاص الذين لا يستخدمون تطبيق تراسل فوري عن طريق البريد الإلكتروني.

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن فيسبوك وظّف مئات المتعاقدين من خارج الشركة للاستماع لمقتطفات من محادثات صوتية لمستخدميه ونسخها، ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في وقت تشدد السلطات التدقيق في أساليب الشبكة الاجتماعية العملاقة في جمع البيانات.
واعترف فيسبوك بنسخ المحادثات، وهو ما كشفت عنه مجموعة بلومبرغ لأول مرة، لكنه قال للمجموعة الإعلامية الأميركية في بيان إن الاستماع تم بإذن من المستخدمين، وإنه مع ذلك تم وقف هذه الممارسة.
وقال البيان "تماما مثل آبل وغوغل، أوقفنا المراجعة البشرية للصوت قبل أكثر من أسبوع".

قال وزير الاتصالات في الحكومة الهندية رافي شانكار براساد إن من المقرر أن تجري الهند تجارب لتركيب شبكة الجيل الخامس الخلوية في الأشهر القليلة المقبلة، لكنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن ما إذا كانت ستدعو شركة صناعة معدات الاتصالات الصينية هواوي للمشاركة.
وتعد هواوي أكبر شركة لتصنيع هذه المعدات في العالم، وهي الآن وسط تجاذب جيوسياسي بين الصين والولايات المتحدة، فقد وضعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشركة في قائمة سوداء في مايو/أيار مستشهدة بمخاوف الأمن القومي، وقد طلبت من حلفائها عدم استخدام معدات هواوي قائلة إن الصين يمكن أن تستغلها للتجسس.

حذرت مؤسسة الحدود الإلكترونية "EFF" من أن زر الإعجاب بفيسبوك الموجود في بعض مواقع الإنترنت يُستخدم وسيلة للتتبع.
وأوضحت المؤسسة الأميركية أن زر الإعجاب ينقل عنوان أي بي (بروتوكول الإنترنت) الخاصة بالمستخدم، وكذلك نوع المتصفح وتاريخ ووقت فتح الموقع إلى شركة فيسبوك، بمجرد فتح موقع يحتوي عليه، حتى ولو لم يتم النقر عليه.
ويحدث هذا أيضا حتى لو لم يكن المستخدم مشتركا بشبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.

ذكر جوزيف مين أحد المراسلين في مجال الأمن السيبراني في كتاب نشر له في يونيو/حزيران الماضي باسم "عقيدة البقرة" أن الهاكر (قرصان إنترنت) الأشهر والمطلوب الأول لدول عدة "فيناس فيتشر" قد يكون عميلا للحكومة الروسية، وهو ما أثار حفيظة القرصان وجعله يخرج عن صمته بعد غياب لمدة عامين.
اختراق شركات التجسس:
ظهر اسم فيناس فيتشر وهو اسم حركي لمخترق مجهول الهوية لأول مرة في 5 يوليو/تموز عام 2015 بعد اختراقه شركة هاكنغ تيم الإيطالية التي تطور برامج مراقبة وتجسس وتبيعها لدول وأجهزة استخبارات عالمية، منها السعودية والإمارات ومصر، وقد استطاع فيتشر تحميل 400 غيغا بايت من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية والمستندات السرية وحتى الكود الخاص ببرامج التجسس.

وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على النظر في ادعاء الملياردير والمستثمر المؤيد له بيتر ثيل بأن شركة غوغل قد اخترقت من قبل عملاء صينيين للعمل مع حكومة بكين.
وقال ثيل الذي ساعد في تأسيس موقع باي بال ويعمل في مجلس إدارة فيسبوك في تصريح له خلال عطلة نهاية الأسبوع نقله موقع أكسيوس الإخباري إن غوغل اتخذت قرارا على ما يبدو بالعمل مع الجيش الصيني.
ففي حديث له في مؤتمر يركز على القومية، قال ثيل إن هناك حاجة إلى طرح ثلاثة أسئلة على غوغل، وهي عدد وكالات الاستخبارات الأجنبية التي عملت معها في مجال الذكاء الاصطناعي، وما إذا كانت الإدارة العليا للشركة تعتقد أنها "قد تم اختراقها بشكل كامل من قبل المخابرات الصينية"، ولماذا كانت تعمل "مع الجيش الصيني وليس مع الجيش الأميركي"، وفقا لتقرير أكسيوس.

حذر باحثون في مجال الأمن الإلكتروني أمس الأربعاء بأن ما يصل إلى 25 مليون هاتف أندرويد أصيبت ببرمجية خبيثة تستبدل نسخا جديدة تخدم الإعلانات بالبرامج الأصلية المثبتة في الجهاز مثل واتساب.

وتستغل البرمجية الخبيثة -التي أطلق عليها اسم "أجينت سميث" (العميل سميث)- نقطة ضعف معروفة سابقا في الطريقة التي يقوم بها نظام التشغيل أندرويد بتحديث نفسه، فتعمل على نَسْخ تطبيقات شهيرة، مثل واتساب ومتصفح الإنترنت "أوبرا"، إلى الهاتف وتستبدل بتلك التطبيقات الأصلية نسخا أخرى ملغمة.