أصبح الملياردير الأميركي الشهير بيل غيتس الهدف المفضل لأصحاب نظريات المؤامرة الذين يستفيدون من خلال منشوراتهم في زيادة عدد المشاهدات مع تفشي الوباء، وينتشر على مواقع الإنترنت كلام كثير يتم تشاركه ملايين المرات بشأن مؤسس شركة مايكروسوفت من قبيل أنه "اخترع فيروس كورونا"، و"يريد إفراغ الأرض من سكانها"، و"زرع شرائح إلكترونية في البشر".
وأوضح روري سميث -وهو مدير البحوث في "فيرست درافت"، وهي شبكة من وسائل إعلام تقوم بمشاريع لمكافحة التضليل عبر الإنترنت- أن غيتس الذي يشتهر بمساهماته السخية في أعمال خير تحول إلى "دمية فودو يغرس فيها المتآمرون من جميع المشارب" الإبر التي تمثل هنا "نظرياتهم المختلفة".
ووصفت ويتني فيليبس من الجامعة الأميركية في سيراكيوز الملياردير الأميركي -الذي انخرط منذ 20 عاما عبر مؤسسة غيتس في حملات التلقيح ومكافحة الأوبئة- بأنه يستخدم "فزاعة".

شهدت تطبيقات مراسلة الفيديو زيادة كبيرة في الاستخدام نظرا لأن الأشخاص قضوا الكثير من الوقت في المنزل على مدار الشهرين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا، وأصبحت أسماء مثل زوم و"هاوس بارتي" (Houseparty)، و"سكايب" (Skype) مرادفة للتفاعل الاجتماعي المحدود.
وانضمت مؤخرا غوغل لهذه الشركات بإتاحة خدمة "غوغل ميت" (Google Meet) المميزة مجانا للجميع طالما لديهم حساب على غوغل.

بينما يقاتل العالم فيروس كورونا وتضع البلدان خططا لإعادة فتح مجتمعاتها، من المهم أن يتوفر فهم واضح لكيفية انتشار المرض.
يمكن أن تساعد البيانات أفضل الحكومات في تحديد المكان الذي ترسل إليه الموارد مثل أجهزة التهوية ومعدات الحماية الشخصية، وفي نهاية المطاف، تحديد المناطق الآمنة لفتحها مرة أخرى.
وفي مقال له نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قال مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ إن الحصول على بيانات دقيقة من كل مقاطعة في الولايات المتحدة يعدّ أمرا صعبا، كما أن الحصول على مثل هذه البيانات من جميع أنحاء العالم أصعب بكثير.

قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية -في مذكرة وُزعت مؤخرا على كبار مسؤولي الأمن السيبراني الحكومي- إن شركة مؤتمرات الفيديو زوم (Zom) استجابت للمخاوف بشأن برنامجها، في حين حظرت كندا وتايوان البرنامج الأميركي.
المذكرة -التي صاغتها وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية والبرنامج الفدرالي لإدارة المخاطر والتفويض (FedRAMP)، الذي يقوم بفحص البرامج التي تستخدمها الهيئات الحكومية- بدت ملاحظة إيجابية حول حل العمل عن ُبعد باستخدام "زوم" بعد المخاوف الأمنية بشأنه منذ اندلاع تفشي فيروس كورونا، وانضمام فيض من المستخدمين الجدد في المنزل إلى العمل بهذا التطبيق.

خفض موقع يوتيوب جودة مقاطع الفيديو حول العالم اعتبارا من يوم أمس الثلاثاء، في خطوة من موقع الفيديو الأكثر شعبية بالعالم لتسهيل حركة المرور على الإنترنت أثناء تفشي فيروس كورونا.
وقالت الشركة إنه خلال الأيام المقبلة، سيرى المشاهدون في البداية مقاطع فيديو بدقة قياسية. وسيظل المستخدمون قادرين على المشاهدة بدقة عالية إذا أرادوا، ولكن سيتعين عليهم اختيار ذلك.

أعلنت شركة غوغل عن توفيرها حزمة جي (G Suite) لمساعدة الفئات المختلفة على العمل عن بعد كمبادرة منها للمساعدة في الحد من انتشار فيروس كورونا.
ويتزايد حاليا عدد الموظفين والمعلمين والطلاب الذين يعملون عن بُعد كإجراء احترازي بسبب انتشار كورونا، ولذلك تقول غوغل إنها تريد مساعدتهم على البقاء على اتصال والاستمرار في الإنتاج.
وتقدم حزمة جي للتعليم مجموعة من التطبيقات المحسنة للإنتاجية التي تساعد الشركات والمعلمين على التعاون بغض النظر عن مكان وجودهم.

تقدمت واتساب خطوة للأمام في دعواها القضائية ضد مجموعة "أن أس أو" (NSO) الإسرائيلية المتخصصة في تطوير برامج التجسس، بعد عدم حضور ممثلين عن المجموعة للمحكمة في كاليفورنيا.
وكانت واتساب قد رفعت دعوى قضائية ضد "أن أس أو" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد العثور على أدلة على أن الشركة الإسرائيلية قد أساءت استخدام ثغرة في برنامج الدردشة الشهير في تطبيق المراسلة المملوك لشركة فيسبوك، وذلك بهدف التجسس على مئات الهواتف الذكية عن بعد.

تعتبر عملية إعداد خدمة رسائل واتساب من العمليات السهلة، لكن عملية الإعداد السهلة هذه تعني أن حسابك مفتوح لإساءة الاستخدام إذا لم تكن حريصا.
لحسن الحظ، من السهل جدا إضافة طبقة من الأمان على حسابك، مما يحميه من الفقدان في حالة تعرضت شفرة التنشيط المكونة من ستة أرقام للسرقة.
لن تحميك خيارات الأمان هذه من اختراق خطير مثل الذي أصاب الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس. ولكن ما ستفعله هو توفير طبقة أخرى من الحماية إذا تمكن شخص ما من خداعك لمشاركة رمز الحماية الخاص بك، وهي عملية تعرف باسم "القرصنة الاجتماعية".

حصل مستخدمو الهواتف الذكية من سامسونغ على مفاجأة صباح أمس الخميس حيث تم إرسال إشعار عشوائي لتطبيق تتبع الأجهزة المحمولة.
وكان الإشعار الذي تلقاه عدد كبير من المستخدمين مخصصا لتطبيق "فايند ماي موبايل" الخاص بشركة سامسونغ وظهر الرقم "1" مرتين في الإشعار، دون أي معلومات أخرى.
وبمجرد النقر فوقها، اختفى الإشعار، وأبلغ بعض المستخدمين عبر تويتر أنه استهلك جزءا كبيرا من عمر البطارية.