اختتمت أمس الأربعاء أعمال النسخة الـ11 لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2023" التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار "آفاق الإبداع.. تعزيز الإمكانات البشرية في عصر الذكاء الاصطناعي"، وتواصلت على مدار يومين.
وجمعت القمة قرابة 7000 مشارك يمثلون مختلف الجهات المعنية بمجال التعليم، من بينهم قادة الفكر وصانعو السياسات والمبتكرون الشباب، وذلك لمناقشة انعكاسات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المشهد التعليمي العالمي.
ومن خلال تسليط الضوء على الجهود التعاونية التي تبحث في التحديات المعقدة في التعليم، كشفت قمة "وايز" عن الخلاصات التي توصلت إليها بشأن 7 مشاريع بحثية عالمية تتناول مجموعة من الموضوعات المتنوعة، مثل "تأثير المهرجانات التعليمية في بناء المهارات وتعزيز المجتمعات"، و"العلاقة بين رفاهية المعلم ورفاه الطلاب والمسار التعليمي"، و"التعليم والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة".
وفي كلمة رئيسية خلال الحفل الختامي للقمة، ركز المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجموعة "ولفرام" للأبحاث في أوروبا كونراد وولفرام على الأهمية القصوى للتفكير الحسابي ضمن البيئات التعليمية في عصر الذكاء الاصطناعي، إذ سلط الضوء على العلاقة المتبادلة القائمة بين دراسة الرياضيات والأساليب الحسابية التي من شأنها تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع، داعيا إلى منح الأولوية لاعتماد الأدوات الحسابية في أنظمة التعليم لمواجهة تحديات العالم الحقيقي.

خسرت منصة "تروث سوشيال" -التي دشنها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب 73 مليون دولار منذ إطلاقها في أوائل 2022- وفقا لإفصاح للبورصة من شركة ديجيتال وورلد أكويزيشن كورب، وهي شركة استحواذ ذات أغراض خاصة تخطط للاندماج مع الشركة.
- وفي 2022، سجلت شركة "تروث سوشيال" خسارة وصلت إلى 50 مليون دولار مع صافي مبيعات بلغ 1.4 مليون دولار فقط.
- كما خسرت 23 مليون دولار في النصف الأول من هذا العام، وبلغ صافي مبيعاتها 2.3 مليون دولار.
ووفقا للإفصاح، أشارت شركة محاسبة مستقلة تابعة لشركة ترامب ميديا آند تكنولوجي غروب (تي إم تي جي) إلى أن الوضع المالي يثير شكوكا كبيرة حول قدرتها على الاستمرار كمنشأة قائمة. وقالت "تعتقد شركة تي.إم.تي.جي أنه قد يكون من الصعب جمع أموال إضافية من خلال مصادر التمويل التقليدية في ظل عدم إحراز تقدم ملموس نحو استكمال اندماجها مع ديجيتال وورلد".
وذكر الإفصاح أن الشركة ألغت -أيضا- وظائف عدة في مارس/آذار الماضي.

يحظى تطبيق "تلغرام" بشعبية كبيرة لدى المستخدمين لميزاته العديدة، وأبرزها سهولة إجراء المحادثات ومشاركة المعلومات أو الملفات ذات الحجم الكبير.
وقد أصبح هذا التطبيق الأكثر شهرة في الشرق الأوسط بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى" الجارية حاليا وما تبعها من عدوان إسرائيلي على غزة، وذلك بسبب اعتماد العديد من المستخدمين عليه في الاتصال ومتابعة الأخبار.
وفي هذا الصدد نشر مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف على قناته العامة على التطبيق في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول يقول: "يقوم حاليا مئات الآلاف بالتسجيل في تلغرام من إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، مضيفا أن الشركة توفر الدعم للغتين العبرية والعربية في التطبيق. وذكر حينها أنه يجب أن يتمتع كل شخص متضرر من الحرب بإمكانية الوصول بشكل موثوق إلى الأخبار والاتصالات.
تلغرام.. منصة حماس المفضلة
قال مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية لشؤون الأمن السيبراني عمر بنجاكوب إن الانتكاسات التي اعتادت إسرائيل على مواجهتها سابقا عند بداية هجمات المقاومة، كانت تتزامن عادة مع زيادة بسيطة في النشاط على تلغرام. وهو بالضبط ما حصل خلال عملية طوفان الأقصى الأخيرة، إلا أن الزيادة في النشاط على تلغرام هذه المرة كان كبيرا.

كتبت ليليان ونغ، المسؤولة عن المسائل الأمنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في أواخر أيلول/سبتمبر على خدمة إكس (تويتر سابقاً) "لقد أجريتُ للتو محادثة شخصية عاطفية جداً مع تشات جي بي تي عبر الصوت، حول التوتر والتوازن بين العمل والحياة".
وتساءلت "من المثير للاهتمام أنني شعرت بالاستماع والراحة. لم أجرّب العلاج من قبل، لكن هل الأمر على هذا النحو على الأرجح؟".
وقد سعت ونغ من خلال رسالتها في المقام الأول إلى تسليط الضوء على وظيفة التوليف الصوتي الجديدة (المدفوعة) لروبوت الدردشة الذي طُرح قبل عام تقريباً والساعي إلى اعتماد نموذج اقتصادي خاص به.
لكنّ المطورة والناشطة الأميركية شير سكارليت ردت بحدة على هذا التصريح، قائلة إن علم النفس "يرمي إلى تحسين الصحة العقلية وهو عمل شاق". وأضافت "أن يرسل المرء مشاعر إيجابية لنفسه أمر جيد، لكن لا علاقة لذلك بالعلاج".
ولكن هل يمكن للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي أن يُنتج التجربة الإيجابية التي وصفتها ليليان ونغ؟ بحسب دراسة نُشرت قبل أيام في المجلة العلمية "نيتشر ماشين إنتلجنس" Nature Machine Intelligence، يمكن تفسير هذه الظاهرة من خلال تأثير الدواء الوهمي.
ولإثبات ذلك، استطلع باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام اي تي) وجامعة أريزونا، آراء 300 مشارك، موضحين للبعض أن روبوت الدردشة لديه تعاطف، ولآخرين أنه كان متلاعباً، فيما قالوا لأفراد مجموعة ثالثة إنه ذو سلوك متوازن.

أصدرت شركة آبل تحديثا برقم "17.0.3" لنظام التشغيل "آي أو إس" الخاص بأجهزة آيفون لمعالجة المخاوف المتعلقة بارتفاع درجة الحرارة، ويأتي هذا التحديث بعد أسبوع من إطلاق التحديث "آي أو إس 17.0.2".
ويمكن للمستخدمين تنزيل التحديث البرمجي "17.0.3" عبر أجهزة آيفون المؤهلة من خلال الانتقال إلى تطبيق "الإعدادات" واختيار "عام" ومن ثم اختيار "تحديث البرنامج".
ويعالج التحديث البرمجي "17.0.3" برقم الإصدار "21A360" مشكلة ارتفاع درجة حرارة "آيفون 15 برو" و"آيفون 15 برو ماكس".
وبعد وقت قصير من إطلاق تشكيلة "آيفون 15" الجديدة، بدأ العملاء يشتكون من ارتفاع درجة حرارة "آيفون 15 برو" و"آيفون 15 برو ماكس" ‌بشكل كبير، إذ تتوقف الأجهزة عن العمل في بعض الحالات بسبب مشاكل الحرارة.
وأكدت شركة آبل أواخر سبتمبر/أيلول الماضي وجود خلل، وأشارت إلى أنها ستحل المشكلة عبر إصدار تحديث برمجي لنظام التشغيل "آي أو إس 17".
وألقت الشركة باللوم على التطبيقات الخارجية في زيادة التحميل على وحدة المعالجة المركزية "إيه 17 برو"، حيث تستخدم بعض التطبيقات الخارجية الشريحة بشكل كبير، مما يؤدي إلى مشاكل في تبديد الحرارة. وتشمل التطبيقات التي تؤثر في الأداء إنستغرام وأوبر وتطبيقات أخرى.

طورت شركة "غوغل" نموذجا أوليا لمجهر يعتمد على تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأطباء المتخصصين في تشخيص الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض.
ووفقا للشركة الأميركية، فإن المجهر يمكنه تحليل المؤشرات المرئية، مثل الخرائط الحرارية وحدود الكائنات لتحديد وجود خلايا سرطانية أو أي من الأمراض الأخرى في العينات المأخوذة من الأنسجة البشرية.
ويهدف المجهر إلى إنشاء نظام يمكن إدماجه في المجاهر الضوئية الموجودة في المستشفيات والعيادات، إذ توفر المجاهر المجهزة بنظام "مجهر الواقع المعزز" مجموعة متنوعة من التعليقات المرئية، مثل النصوص والأسهم والخطوط والخرائط الحرارية والرسوم المتحركة، وقد صمم كل منها لأهداف تقييم مميز.
وكانت "غوغل" أعلنت عن هذا المشروع أول مرة عام 2018، لكنه لم يستخدم حتى الآن في تشخيص المرضى، ويوجد حاليا 13 نموذجا أوليا من مجهر الواقع المعزز المستند إلى الذكاء الاصطناعي الخاص بـ"غوغل" ولا يزال بحاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن يكون أداة مساعدة للأطباء المتخصصين في عملهم اليومي.

تسعى الحكومة الأميركية للحصول على معلومات تفصيلية عن أحدث هاتف ذكي صيني يتمتع بقدرات تكنولوجية عالية أنتجته شركة "هواوي" الصينية، رغم أن واشنطن مارست ضدها قيودا وعقوبات لمنعها من تطوير قدراتها التقنية في مجالي الهواتف المحمولة وتكنولوجيا الاتصالات عموما.
لكن "هواوي" فاجأت الجميع بإطلاق هاتفها الجديد Mate 60 Pro، الذى يمثل قفزة تكنولوجية جديدة، حيث يحتوى على شريحة إلكترونية متقدمة للغاية، وتم تصميمها وتصنيعها بالكامل في الصين، وذلك في خطوة وصفها الصينيون بأنها انتصار لهم على عقوبات الولايات المتحدة.
ورأت صحيفة " وول ستريت جورنال" أن توقيت الإعلان عن الهاتف الجديد تزامن مع زيارة وزيرة التجارة الأميركية إلى بكين وهو ما اعتبر استعراضا للتحدي، ليس في الجانب التجاري فحسب، بل في تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة.

قالت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص بالكامل، لكنه بدلا من ذلك سيعمل على أتمتة جزء من واجباتهم، مما يتيح لهم القيام بمهام أخرى، ولكن حذرت الدراسة من أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد يكون "قاسيا" على فئة معينة من الأعمال.
وذكرت المنظمة أمس الاثنين أن الأعمال المكتبية من المرجح أن تكون الأكثر تضررا من موجة الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤثر بشكل أكبر في عمل المرأة، بالنظر إلى أن معظم العاملين في هذا القطاع من الإناث، لا سيما في البلدان الأكثر ثراء.
وأثارت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات الروبوتات الخاصة به مخاوف بشأن تأثيره على الوظائف، وأعادت إلى الأذهان المخاوف التي ظهرت عندما تم إدخال خط التجميع المتحرك للمصانع في أوائل القرن الـ20، وبعد استخدام أجهزة الحاسوب المركزية في العمل في الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن "معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيا فقط للأتمتة وبالتالي فمن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملا لها، وليس بديلا".

يَعد الذكاء الاصطناعي بإحداث ثورة في مجموعة واسعة من المهن، في توقّع يحمل مخاوف لعدد كبير من العمال الذين يُبدون قلقا من رؤية وظائفهم تخضع لتحوّلات أو تختفي.
وما كان قبل نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عقب إطلاق برنامج "شات جي بي تي" ليس كما بعده، فما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي التوليدي أظهر قدرة على الاستجابة بطريقة موثقة لكلّ ما يُطلَب منه بلغة شائعة.
وتقول عاملة في مجال الرسوم البيانية لم ترغب في ذكر اسمها إنّ "الناس بدؤوا يدركون أنّ بعض المهارات التي طوّروها وتخصصوا بها يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بأسلوب واقعي".
وفي حالتها، أتت الصدمة من الصور التي ابتكرتها برامج منها "ميدجورني" و"ستايبل ديفيوشن" ونُشرت عبر الإنترنت في العام الفائت.
وهذه المرأة المعتادة على قطاع الإعلام الذي شهد عمليات تسريح كبيرة للعاملين فيه، لم تعد متأكدة الآن مما ستبدو عليه الوظائف في المجال الذي تعمل فيه "بغضون 5 سنوات أو حتى قبل ذلك".
قلق من التكنولوجيا
وتقول المحللة النفسية المتحدرة من نيويورك كلير غوستافسون التي تطرّق عدد كبير من مرضاها إلى الذكاء الاصطناعي إنّ "كل شيء جديد وغير مألوف يسبّب القلق. التكنولوجيا تتقدّم بسرعة كبيرة لدرجة أنه من الصعب إيجاد نقاط مرجعية لها".