النزول الى النهر ـ شعر : سعد الحاجي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

معك الموتُ حيَاه
فلماذا نشْخِصُ الأبصارَ من أين سيأتي
وأنا أعلمُ إذ أصغي الى الآفاقِ
تخضَلُّ  بأسرارِ المياه ،
أنني أنزل للنهر رويداً 
لست أدري
هل تغشّتْني سكينةُ مبتدى الأشياءِ
فانسَلَّ مع الماءِ سؤالي النهرَ
عن كيفَ ؟
وأيّانَ ؟
وماذا ؟ مبتداه ،

أم ترى أني سمعتُ القمرَ الوسنانَ 
-في نُعمى ملاءاتٍ من الأمواجِ-
يدعوني لأنْ أمضيَ  في أشهى مَتاه !
قال: لن يبلغ هذا الغرقُ الذاهلُ
من منأىً ومن منهىً
فلا يعبأُ مَن يهبط في النهر
الى أيّ مدىً سوف يوارى منتهاه ،
لا تسلْ أين مَداه ،
ها هنا الموتُ حيَاه ..

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟