لو كانت لي نهاية أخرى
لأبحرت إليها
رجل في الرمل
وأخرى في الطمي
تاركا
النصف اليباس يتشقق
والآخر رطب رخو
وأنا اتكئ على الصخر.لو كانت لي نهاية أخرى
لأحرقت نصفي اليابس
وأغرقت النصف الرطب
لتسافر الروح
حاملة الأحلام الباهتة
تطير... وتطير
متوهجة تحترق في شمس الشرق
والجسد
يذوب في غسق الغرب