لفائف البحر الميّت - د. عزالدّين عناية

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
أنفاستعتبر مخطوطات البحر الميت من الوثائق المثيرة للجدل بين الديانتين اليهودية والمسيحية خلال العقود الأخيرة. وبرغم مرور نصف قرن على اكتشافها والشروع في قراءتها وتحليلها، لا تزال مثار تساؤل في الأوساط العلمية، اللاهوتية والعلمانية، في الفضاءين اليهودي والمسيحي، بما أوحت به من تعارضات وتخمينات واستطرادات متنوعة. وليس هذا الأمر عديم الصلة بالحضارة العربسلامية كما قد يتبادر للأذهان خطأ، وإنما يأتي كإحدى الثروات المفتقدة بفعل الاستعمار وآثاره المزمنة.
1- قصّة المخطوطات
تم العثور على هذه المخطوطات/الوثائق بين سنوات 1947 و 1956 في المغارات الجبلية الواقعة غرب البحر الميت، بمناطق قمران (عمران)، ومربعات، وخربة ميرد، وعين جدي، ومسادا. وبحسب الفحص المجرى بالكربون 14، تبين أن كتابتها تعود إلى الفترة ما بين القرن الثاني قبل الميلاد ومنتصف القرن الميلادي الأول. عثر عليها الفتى البدوي الفلسطيني محمّد الديب، عندما كان يفتّش عن إحدى عنزاته الضائعة قبل عودته إلى نجع قبيلته التعامرة، الجائلة في المنطقة الممتدة بين بيت لحم والبحر الميت. كان الصبي يبحث عن عنزة فوق المرتفعات الصخرية، فشاهد فتحة صغيرة مرتفعة في سفح جبل ، رماها بحجر أول وثان ، وكان في كل مرة يصغي إلى ما ينبئ بارتطامها بالفخّار لا بالأرض.
وبحسّ مميز لدى البدوي، خصوصا إذا ما تعلّق الأمر بأدوات مخبره المعرفي (آثار الأقدام، الطقس، الحجر، المعرفة بالطير والحيوان، الفراسة...) تسلّق محمّد المرتفع حتى بلغ فوهة السطح واستطاع أن يشاهد بعينيه الثاقبتين في ظلام المغارة عددا من الجرار الفخارية. عاد إليها في اليوم الموالي رفقة أحد الرعاة الذي ساعده على نزول المغارة، واستطاع أن يتثبّت مما بداخلها من جرار حافظة للفائف، حاوية على سبع مخطوطات، أخرجا وباعها لأحد تجار المقتنيات القديمة في بيت لحم آنذاك، يعرف باسم كاندو. وبعد أن تفرّقت أجزاء بين مشترين عدة بدأ التنبه إلى قيمة تلك الوثائق. في أثناء تلك الفترة اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية ليتلوها إعلان الهدنة في 7 جانفي 1947، أصبحت بعدها منطقة قمران تحت سيطرة الأردن، مما سمح للأردنيين بتنظيم عمليات تنقيب ثانية، بإشراف هاردنج البريطاني الذي يشغل مدير الآثار الأردنية والكاهن رولان دي فو، مدير المعهد الكتابي الفرنسي بالقدس الشرقية، في مغارة محمّد الديب، إضافة إلى مسح المنطقة المجاورة، مما ساعد على توضيح التواريخ.
وواصل البدو اكتشافهم للمغارات سنة 1952 وانتهى البحث عام 1956 باكتشاف مجموعة من إحدى عشر مغارة في منطقة قمران. كانت الأولى والرابعة والسادسة والحادية عشرة من نصيب التعامرة والسبع المتبقية عثرت عليها وكالة الأبحاث الأردنية. وكانت حصيلة المكتشفات بضع عشر لفافة ومعها أكثر من ستمائة كتاب مجزأ، تشكّل ربع مكتشفات الأسفار الكانونية: أسفار العهد القديم ينقصها سفر أستير والباقي شروحات وتعليقات ودراسات. وتبين على إثر التحليل الأوّلي أنها مكتوبة بلغات عدة، منها العبرية القديمة والعبرية الحديثة بالنسبة لذلك العصر، واليونانية والآرامية والنبطية. وقد شكلت الحكومة الأردنية سنة 1953 لجنة عالمية متكوّنة من ثمانية باحثين، من فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة وألمانيا، لدراسة اللفائف ليس بينهم عربي واحد. وبنشوب حرب 1967، سقطت الضفة الغربية في أيدي الإسرائيليين وكذلك متحف القدس الحاوي للمخطوطات، ولم تفلت من ذلك سوى مخطوطة نحاسية كانت في عمّان وقتئذ. ولا يمكن القول إن جميع المخطوطات التي عثر عليها، برغم تقاسمها بين مؤسسات حكومية، سلمت من الاحتيال والإخفاء، فبعضها قد توزّع على السوق السوداء بين سماسرتها.
2- المحتوى الديني والتاريخي
يمكن تقسيم المخطوطات إلى ثلاث وحدات كبرى: كتابات التوراة الكانونية، وأسفار دينية خفية (أبوكريفية) ومنسوبة (بسيدوغرافية)، وكتابات جماعة قمران النّحلية. والتي بدورها تتفرّع إلى ثمانية أقسام مختلفة بحسب مواضيعها ومحتوياتها:
النصوص المسيحانية التي تبشّر بأورشليم الجديدة على أنقاض أورشليم الفاجرة، هي المنسوبة للنبي حزقيال.
النصوص الخفية للأنبياء الشرعيين.
نصوص التفسيرات والتعليقات المختلفة على التوراة.
نصوص مواقيت الطقوس والأعياد الدينية.
نصوص الترغيب والترهيب والحكمة.
النصوص التنظيمية لنشاط الجماعة وعملها.
نصوص المزامير والأسرار الخفية.
نصوص كشف المغيبات والسحر والتنجيم.
ويعتمد التحديد لكشف هوية كاتبي اللفائف على القراءة الداخلية للنصوص، بالإضافة إلى تقريبات وإلماحات خارجية وردت في كتب تاريخية. فبفضل نصوص التعليقات والشروحات للتوراة، إضافة إلى النصوص التنظيمية للجماعة، استطاع بعض العلماء أن يرسموا صورة لهؤلاء النسّاك المنعزلين. وأولى العقبات التي اعترضت التعريف تعلّقت بمعنى الاسم الذي أطلق على أتباع الفرقة، "الأسينيون" وقد أتى الذكر لدى كلّ من المؤرّخ فيلون الإسكندري (30 ق.م – 40م) والمؤرّخ اليهودي فلافيوس جوزيف. ووقع التشكك حول هل أن فرقة قمران تتطابق مسمّى مع تسمية الأسينيين القديمة. يقول سهيل ديب في كتابه: "التوراة بين الوثنية والتوحيد" (دار النفائس، ص: 91) بشأن هذه الفرقة: "لو كانت من الأسانيين لكانت أطلقت على نفسها التسمية ولو مرّة واحدة في سياق مخطوطاتها وآثارها الواسعة الغزيرة". وذهب العلماء في تأويلات شتى لتحديد معنى الاسم، فقد شايع مصطفى العقّاد في مؤلّفه عن حياة المسيح تلك التسمية بصفتها متأتية من كلمة "آسي" الآرامية التي تعني الطبيب. أما أحمد عثمان فيسمّي الجماعة "العيسويون" وذلك للصلة المتينة التي تربطهم بالنبي إشعيا الذي يكون بالعبرية "يشع يا"، وهو مثل يشوع ويسوع، الذي معناه خلاص الرب، كما ورد في كتابه "مخطوطات البحر الميت"، الصادر بالقاهرة سنة 1996. وكان الأجدى على الباحثين إطلاق التسمية المكانية عليهم، أي القمرانيين، حيث وجدت أغلب وثائقهم ومساكنهم، تجاوزا للشكوك وعدم اليقين، حتى يقع الإجماع بشأنهم على رأي موحّد. وكما قلنا، فتحديد هوية هذه النحلة يعتمد بالأساس على ما خلّفوه من وثائق، وبصفة أسفار العهد القديم الحاوية للخُماسية، أي أسفار التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية، والأسفار النبوية للأنبياء المتقدمين والمتأخّرين، والأسفار الوعظية والشعرية، الموجودة لديهم والتي تمثل اللاهوت الأساسي لجميع شروحاتهم التفسيرية واعتقاداتهم الدينية. ويشير تبني تلك الأسفار أن هذه النحلة كانت تلتقي في مبادئها الأصولية الكبرى مع اليهودية العزراوية التي تعود إليها الصياغة النهائية للتوراة. بخلاف ما نجده مع اليهودية السامرية التي شذت عن معتقدات اليهودية العزراوية واكتفت بالسُّداسية، أي الخُماسية مضافا إليها سفر يشوع. إذ أن القمرانيين ما كانوا ليختلفوا عن يهودية الأحبار إلاّ في إسقاط سفر أستير، الذي لا يمثل أصلا من أصول الكتاب المقدس اليهودي، وهو سفر صغير يعد عشرة إصحاحات تناهز ثلاثة آلاف كلمة لم يرد فيها اسم الله ولو مرّة واحدة، بالإضافة إلى خطابه العدائي اللافت الداعي للسيطرة والانتقام.
ولكن برغم هذا التماثل للقمرانيين مع يهودية الأحبار، فقد كانت تميزهم خاصيات منها: أن هذه النحلة كانت تمثل النخبة اللاهوتية الدغمائية لليهودية عصرئذ، بما تفرضه من إلزامات صارمة، على خلاف اليهودية الشعبية المندمجة في الأوساط الاجتماعية، مثل الصادوقيين والفريسيين والكتبة والناموسيين. وبفعل الميولات التقوية والطهرية لدى المنتمين لهذه النحلة، إضافة إلى صرامتها التشريعية والعقدية التي تميز مواقفها الدينية، انشقّت عن الهيكل وحاولت أن تعيش في معزل عن المجتمع اليهودي بحثا عن النقاوة الروحية. ولعل "النحلة المعتزلة" ظاهرة دائمة التكرّر في التاريخ الاجتماعي للأديان، إذ كلّما سيطر الطابع الرّيائي على الدين واحتكار الأنبياء الكذبة له، تجنح طائفة هاجرة للمجتمع المدنّس باحثة عن إرساء النموذج الأصلي للمجتمع النقي، وتكون فاشلة عادة في إرجاعه إلى ما تصبو إليه. وعادة ما تكون هذه الطائفة "جزيرة سوسيولوجية" منفصلة ومرتبطة في آن، عن وبالخط الرؤيوي للجماعة الكبرى المتولّدة منها. وبخروج هذه الطائفة من الوسط الاجتماعي الموسع المتحرّرة منه، يزداد سعيها لترسيخ تميزها وبناء قدراتها الذاتية، الروحية والمادية، قصد العودة لاجتياح المركز المهاجر منه. وتكون هذه الطائفة عرضة في الغالب لمتابعة وملاحقة من المركز لما تمثّله من فتنة وتهديد لسلطة كهنة الهيكل.
3- علاقة القمرانيين بالمسيحية واليهودية
تلتقي الخصائص العامة لهذه الديانة مع تعاليم المسيحية البدئية، مما دفع العديد من الباحثين إلى إقرار بأنها على صلة بالصّوت الصارخ في البرية يوحنا المعمدان، النبي يحيى كما ورد ذكره في القرآن الكريم، وذلك لاتفاقهم في الحيز الجغرافي نفسه، وتماثل نشاطهم البشاري من ممارسة تصوّف الصحراء والدعوة إلى التوبة والحياة العبادية وتطبيق شعيرة التعميد. حتى ذهب البعض إلى القول بأن المسيحية ترعرت بين أحضان القمرانيين، ولكن بما أنه لم يرد في اللفائف ما يصرّح أو يلمّح إلى شخصية المسيح (ع) أو معجزاته أو الحكم عليه بالصلب أثناء حكم بلاطس، برغم التشارك التاريخي في حقبة زمنية هامة، فإنها تحولت عاملا في تدعيم فرضية المتشكّكين في الوجود التاريخي (عصام الدين حفني ناصف: المسيح في مفهوم معاصر، دار الطليعة). وعلى طريقة المسيحية أعتبرت فرقة القمرانيين ممثلة لانبعاث مملكة الربّ، وناطقة باسم العهد الجديد الذي سيجدّد الكون بعد تقادمه، وهي نظرة أسطورية للتاريخ منحدرة من فكرة العود الأبدي، أفاض في شرحها مرسيا إلياد. والنقطة الأساسية في تشابه جماعة قمران مع المسيحية هي في الإيمان بما يسمّونه "المعلّم الصديق"، الشخصية النكرة، ولعله الكاهن يوشي بن يوعشير الذي صلَبه سنة 160 ق.م إكليروس أورشليم، جرّاء دعوته للملكة الجديدة وإدانته للمدينية الفاجرة، والذي يعتقد بعودته في القيامة القريبة بحسب القمرانيين.
إضافة إلى ذلك، فالطابع الانغلاقي للمسيحية في بدايتها يلفت بما عليه فرقة القمرانيين التي يسوسها اثنا عشر معلّما، من احتراز وتثبّت في قبول المنتسبين، وهذا ما يذكّر بحواريي المسيح الاثني عشر الذين تم توسيعهم لاحقا إلى ستّين. وكذلك ما تفرضه جماعة قمران على الفرد، بعد التأكد من صلاحيته، من تخلّ عن ثرواته لفائدة الجماعة، إلى جانب مشاركته في العشاء الطقسي. إذ ينصّ كتاب القواعد للجماعة على تعاليم أخوية عالية، حيث لا تخاصم ولا تباغض ولا تنافر بين أفراد الخلية.
ويلخّص مكتوب دمشق، أحد أسفار الوصايا لدى القمرانيين، القانون الذهبي بقوله: "ينبغي على كل فرد محبة أخيه كنفسه، وعليه واجب مساعدة الجار والفقير والغريب قصد إشاعة السعادة بين الجميع"، وهو ما نجده مؤكدا في المسيحية الأولى إلى جانب ما نجده لدى الفرقة من ترفّع عن الملذّات المادية ونفور من الزواج وميل للعزوبية، مع التبني للأطفال اللُّقطاء. ولا يخفى، ونحن نذكر التماثل، أن نشير إلى بعض نقاط الاختلاف الجوهرية بشأن تقديس السبت الذي يحوز إجلالا لدى القمرانيين، على خلاف موقف المسيحيين المتلخّص في قول معلّمهم في إنجيل مرقس: "ما جعل الإنسان لخدمة السبت وإنما جعل السبت لخدمة الإنسان"، أو في مخالفة القمرانيين بإعطائهم الجزية للرومان، اقتداء بالمسيح الذي أوصى بإعطاء ما لقيصر لقيصر وما لله لله.
وتأويلنا لهذا التشابه بين الفرقتين وغيرها من النحل اليهودية، يستنير بأنه من عصر ما قبل ظهور المسيحية، إلى موفى القرن الثالث الميلادي، كان الفضاء الاجتماعي اليهودي والعقل الديني الجماعي قلقا، مما يسّر تواجد هذه النحل التي تتزايد في عصر الاضطراب. وبصفتها معبرة عن واقع متأزم يهزّ الجسد اليهودي المهدد بالاجتثاث والقلع، الآشوري والبابلي ثم الروماني، فقد كانت تعبيرا عن تطلّعات اصلاح اجتماعي في قالب ديني نابع من الأصول اليهودية. وهو ما جعل النحل المختلفة في الفضاء الفلسطيني عصرئذ، ومن ضمنها المسيحية، تمثل إفرازات يهودية قبل أن تتخذ بلورة لهويتها لاحقا، وذلك ما كان بوضوح مع المسيحية-اليهودية التي تحولت إلى مسيحية مستقلة مع بولس. وتتلخص المخاطر التي تمثلها لفائف قمران على الدينين اليهودي والمسيحي السائدين اليوم في التالي:
ما يدعم حتى حدود ذلك التاريخ -منتصف القرن الميلاد الأول- أن النص العبري، نص العهد القديم، لم تتحدد أسفاره بعد، بعكس الأقاويل اللاهوتية المخالفة لذلك.
ما يسمح به النص القمراني من مراجعة للنص الكانوني الحالي المتأتي من النص الماصوريتي (من 750 إلى 1000 م) الذي شكل رؤانا المفاهيمية والجغرافية لليهودية وأرض التوراة.
أن حرجًا تجده المسيحية مع مكتبة القمرانيين، وهو كيف لا يرد ذكر السيد المسيح في وثائقهم مع معاصرتهم له؟ مما دعم القول بأن الفقرة الوحيدة الواردة بشأنه في المصادر الخارجية، في كتابات فلافيوس جوزيف، هي إضافة لاحقة قام بها أحد الناسخين المسيحيين.
ما يقلق الكنيسة الكاثوليكية بالخصوص، ليس تعارض مخطوطات البحر الميت مع المسيحية بل تناقضها أساسا مع تعاليم الكنيسة الرومانية التي فرضت على الجماعة المسيحية بعد مجمع نيقية سنة 325م.
نذكر كذلك بأنه تتوجه انتقادات للمعنيين باللفائف حول موضوعيتهم، بصفتهم معيّنين من طرف السلطات الكنسية المسيحية، والذين عقبهم في الفترة الأخيرة منذ 1991 إسرائيليون بمفردهم. ولا يزيد التشكيك من هذه الموضوعية إلا الحصار المضروب على اللفائف، إلى جانب خزنها في حصون منيعة بعيدة عن البحث العام، إذ تمر قرابة خمسين سنة على اكتشاف الوثائق ومع ذلك لم ينشر منها إلا الربع. ويبدو أن توسيع دائرة الباحثين هي السبيل للتعجيل بفك طلاسم هذه اللفائف والجذاذات، فمساهمة علم الجينات بما يوفره من مساعدة على الفرز والتنظيم للمقطوعات الجلدية الصغيرة، الموحدة بحسب جلد الحيوان الواحد، سييسر المهمة للاهوتيين والمؤرخين والآثاريين في قراءة النص وتنظيمه، بعدما كان فوضى كلامية بدون ترابط وانسجام.
وفي الختام نشير إلى أنه إذا ما كانت بعض المكتبات قد حصلت بطرقها الخاصة على نسخ من هذه الوثائق، مثل مكتبة هاتنغتون بكاليفورنيا، مع التعهد بعدم نشرها إلا بموافقة اللجنة العلمية، فإنه من حق المكتبات الوطنية العربية ومراكز الأبحاث، التي تنتمي هذه اللفائف إلى تراثها الديني والأسطوري والتاريخي، أن تطالب بحقها في نُسخ من تلك النصوص، مع تمليك الأصول لليونسكو باعتبارها ثروة إنسانية كونية.
 
د. عزالدّين عناية
جامعة لاسابيينسا بروما


تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟