وضعتُ شمالي تحتَ خُصْلات شعْرها
فصارَ كتاباً للغرام وبيرَقــــــــــــــــــا
وصارَ يميني فوقَ رمَّان صدرهــــــــا
سحابا ً بآلافِ البشارات أبرقــــــــــــــا
وحين التقى ثغري بحمرة ثغرهـــــــــا
وأضربَ عن دنيا الكلامِ فأورقـــــــــــا
وكم وردةٍ ضاقتْ وماتتْ بعسرهــــــــا
لأنَّ بخديها الجمال ترقرقـــــــــــــــــــا
وكمْ غابَ عن حرفي الشقاءُ بسحرهـــا
وكم في مآقيها سما ما تفرَّّقـــــــــــــــــا
وكم بخطوط الحبِّ في ظلِّ نحْرهـــــــا
تألـق رأسي كالنجوم وأطرقـــــــــــــــا
وكم شاخ همّي بين أمواج بحرهـــــــــا
وكم بهواها القلبُ بالنورِ أشرقــــــــــــا
وكم بشذا الفردوس في عُودِ طـُهرهــــا
غدوتُ شراعا ً للضياءِ وزورقـــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراق ـــ ألموصل
وكم شاخ همّي بين أمواج بحرهـــــــــا
وكم بهواها القلبُ بالنورِ أشرقــــــــــــا
وكم بشذا الفردوس في عُودِ طـُهرهــــا
غدوتُ شراعا ً للضياءِ وزورقـــــــــــا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العراق ـــ ألموصل