غرضنا في هذا الصدد، فحص مدى قدرة الذاكرة الفردية على أن تكون شهادة على الواقع، من خلال النظر في هذين الاستفهاميين: ماهي رهانات بناء معرفة سوسيولوجية استنادا على ذاكرات الأفراد؟ ثم ما هي حدود ذلك؟
الذاكرة: مفهمة واستشكال:
بدءا نتصفح القاموس العربي لتحديد لفظة ذاكرة فنجد: ذَكَر، ذِكرا، جاد ذِكْرُه، وحفظه، فهو ذِكْرٌ، وهي ذِكْرَة، ومنه الذاكرة التي تفيد قدرة النفس على الاحتفاظ بالتجارب السابقة؛ وقدرتها على استعادتها1. والذاكرة ترد أيضا في القاموس العربي رديفا للفظة <<الحافظة>> الحمالة لمعنى القوة الذهنية القادرة على الاحتفاظ بالتجارب؛ والمعلومات من أجل إعادة إحيائها عن الاقتضاء، واللزوم. أو لمعنى الوعاء الذي تحفظ فيه الأوراق.2
ويعرض القاموس الفرنسي لفظة Mémoire (=ذاكرة)، ذات الأصل اللاتيني memoria: بوصفها الوظيفة التي بواسطتها يتمكن الذهن من المحافظة، والعودة إلى معرفة تم اكتسابها في وقت سابق3.
أما القاموس الفلسفي فيعتبر mémoire: ذاكرة - ذكرى، فعلا لإعادة إنتاج الماضي، وملكة لتمثله كماض. بما في ذلك4 الآثار والتواريخ؛ أو تلك الوظيفة النفسانية الرامية إلى إعادة إنتاج حالة وعي سابقة5. وبهذا المعنى تضحى الذاكرة خاصية أساسية للوعي الإنساني؛ على رأي "هنري بيرغسون"، بما هو مراكمة للماضي وصيانة له، عبر الزمن، صورا images ، أو ذكرياتSouvenirs 6.
نرتب على هذه التحديدات المعجمية الإفادات التالية:
الذاكرة هي تلك الاستطاعة الهائلة على استرجاع الماضي بتمثله ذهنيا؛ ونفسانيا، ثم اجتماعيا، فثقافيا. ومعلوم أن هذه الخاصية مقصورة على الإنسان ومستثنى منها غيره لأن الكائن الإنساني عقل، والعقل قوة إدراكية فاعلة تحمله على ممارسة مجموعة من العمليات الذهنية المعقدة مثل الشك، والفهم، والتصور، مثلما الإثبات، والنفي، فضلا عن الإرادة، والتخيل، والتساؤل، وهي كلها لوينات للتفكير، ومواصفات أساسية لحيوية الوعي7.
العودة إلى الماضي هي يقينا عودة إلى المخزون الذاتي من أفكار، وذكريات، ومحفوظات، و تعلمات، وخبرات سالفة لاستحضارها بكامل الشفافية والوضوح (=الوعي الذاتي)؛ أو بطرق معوجة و مرتجة (=اللاوعي). وهذا يشير إلى واحدة من الحدود الأساسية الفاصلة بين الإنسان والحيوان.
عملية التذكر تجعل الفرد متصلا بمحيطه الاجتماعي، والثقافي، ومتواصلا وأغياره كما بماضيه؛ و مستدمجا هذا الأخير في شخصيته الشيء الذي يحصل القول بتاريخية الإنسان [=التشديد مني]. بهذا إذن تكون الذاكرة إحساسا بالذات في فرادتها؛ ووعيا عميقا بالكينونة في ديمومتها، وصيرورتها معا.
و بناء على هذا لنتساءل: أي ماض هذا الذي نستعيده؟ ثم بأي معنى تتم هذه العملية؟ ونهاية إلى أي حد بمكنة السوسيولوجي، (والأنثروبولوجي أيضا)، الإفادة من ذاكرة المخبرL’informateur بتوظيفها كشهادة في التحري الميداني؟.
حينما يستدعي الفرد ذاكرته / ماضيه؛ لا يكون فعله هذا مرتهنا بأنا فردية منفصلة تمام الانفصال عن واقعها. بل بأنا / ذات تتواصل، وتتكلم لغة هي مقطنها، ومأوى وجودها، ومثواه، وهو ما يفيد تجذر الفرد في مجتمعه، وانصهاره كلية في حركية التاريخ<< ومعنى ذلك أنه لا هوة بين الفرد والمجتمع و لا حواجز تحول دون الانتقال من الفرد إلى المجتمع.>>8 وتأسيسا على هذا، تغدو الذاكرة، وخطاب الهوية/ الذات (=الفردية) بتعبيراته، وتمظهراته المختلفة . <<توليفا، وتركيبا لمجمل العلاقات الاجتماعية للإنتاج. 9 »كما « وسيلة للتعرف على الثقافة والمجتمع (...) ما دام الأفراد، هم بشكل أو بآخر، مرَآة للقيم السائدة ولمحيطهم الإجتماعي.>>10 على اعتبار أنها تاريخ حي متحرك يخبرنا عن الحياة اليومية، والفعلية للأفراد؛ وعن مختلف ضغوطاتهم النفسية، والاجتماعية، والمؤسسية الواقعة عليهم. وبالقدر نفسه تطلعنا على المسكوت عنه في تجارب ترتهن بالمجالات الدينية، والاجتماعية، و الثقافية، وموصولة بالسياسة، والاقتصاد، ومفعمة برموز وعلامات كان قد ضرب عليها الحصار في مرحلة تاريخية معينة مما يسمح لنا بالتعميم؛ وبإمكانية العبور من مستوى الذاكرة الفردية صوب مستوى الذاكرة الجماعية، والشعبية معا11.
السوسيولوجية والذاكرة الفردية:
ينبني الفعل السوسيولوجي، فيما نحسب ،على المزاوجة الواعية، والفعالة بين لحظتين أساسيتين: لحظة النظرية، و لحظة التحري الميداني:
لحظة النظرية هي لحظة البناء الإشكالي بكيفية محكمة. ومرادنا من هذا الكلام مجموع المنطلقات، و الاستفهامات التساؤلية، والمفاهيم المركزية التي تتوخى تحصيل استنتاجات عامة؛ وخلاصات منطقية في نهاية المطاف.
إن الإطار النظري كجهاز إرشادي هو إستراتيجية قصدية تتوق إلى تجنيب الباحث التشتت و التشويش الفكري لإقحامه في خضم التحليل، والتفسير، فالتأويل الممكن.
نظرا للطابع المعقد والمركب للظواهر الاجتماعية؛ ونظرا لتعدد العمليات السببية الفاعلة المشكلة لها،12 فإن الأمر يستلزم عدم الركون لمنهج واحد، وعدم الاطمئنان لتقنية واحدة ووحيدة في تجميع المعلومات الميدانية.
سيقتصر حديثنا في هذه النقطة على << الذاكرة الفردية >>13 كتقنية استطاعت أن تثبت قيمتها؛ وجدارتها في الاستطلاع والتقصي الميداني للاعتبارات التالية:
كون التحقيق الميداني ينصب على الفئات المسنة بالنظر إلى قدراتهم الهائلة على رواية الأخبار التي تحفظها؛ وتصونها ذاكراتهم.
من المحتمل أن يكون بعض هؤلاء المسنين قد دونوا وثائق؛ أو مذكرات خاصة، أو احتفظوا بمخطوطات حول أحداث، أو وقائع هامة خلال مراحل عمرية معينة.
إن سيرورة الانتقال الجيلي، وما صاحبها من سؤالات ملحة، وتحديات قوية أحدثت بكل تأكيد ارتجاجا، وخللا ملحوظا في عملية التواصل بين السلف والخلف. وعليه فالإقدام على استثارة ذاكرات المسنين، ونبشها يكون، والحالة هاته، في غاية الأهمية. فالمسن قد يحس، على الأقل، أنه عثر على من يرد له اعتبارا اجتماعيا فقده؛ وصادف إلى حد ما من يعيد له منزلة رمزية أفقدتها إياه الثورة المعلوماتية السريعة الانتشار؛ المرتكزة أساسا على إقصاء الذاكرة، وإيثار التفكير بأقصر الجمل، والانتصار لبلاغة الصورة بشكل ملفت.14 لذلك يتحمس المبحوث للحكي، وللمزيد من الحكي، حيث تمتزج الحميميات الذاتية، والمواقف الشخصية بالحياة المجتمعية فيكون حديث الذاكرة فياضا، وأذن المستجوِِب فرصة ثمينة يستعذبها الراوي تنفيسا عن ذات محبطة، أو تفجيرا لصوت مكبوت...
على هذا النحو تطفق << الذاكرة الفردية >> شهادة حية على وقائع بعينها؛ لأنها تنفحنا بتوصيفات كيفية خصبة بصدد المعيش اليومي؛ والممارسات الزواجية، والأسرية، وبصدد عمل المرأة، وسلطتها، إلى جانب إيديولوجيا العرض، وتمثلات الذكورة، ولأنوثة15، ودواعي الصدام، والتضامن مع الآخرين، فضلا عن دواعي الهجرة، وانعكاساتها، وتبادل الهبات، والخدمات، وتعيين الهوية الفردية، والأسرية، أو رصد ما استقر في الأذهان من قيم، ومعتقدات، وطقوس مثلما تمدنا بأشياء طريفة، ومدهشة أحيانا تتعلق ببعض المواقف والأنماط السلوكية16. أو بما يشكل أسلوبا احتجاجيا يتوارى خلف أقنعة متعددة؛ تقاوم بالحيل والتقية أيضا، سلوكيات السلطة المركزية أو المحلية. فقد << جرت العادة (مثلا) أنه كلما كانت مواجهات بين المواطنين وأجهزة الدولة، لجأت هذه الأخيرة إلى بعض الإجراءات لتطويق الحدث. وهكذا يتم اللجوء أحيانا إلى قطع خطوط الهاتف مع الخارج، ومنع بعض الجرائد وفرض الرقابة على بعضها الآخر، ومراقبة تحركات بعض المواطنين. وفي هذه الأجواء، يتم التخلص من كل ما هو مكتوب.>>17 .(التشديد مني) لأن نظير هذه الإجراءات << يجعل عملية التوثيق للانتفاضات مثلا، عملية صعبة للغاية، أضف إلى ذلك ما للموضوع من حمولة سياسية>>.18 (التشديد مني) تظل الحافظة تستحضر ما ترتب عليه من تبعات قاسية.
الذاكرة الفردية: رهانات وحدود:
إذا كان توظيف الذاكرة الفردية كتقنية تمارس جاذبيتها وإغراءها أثناء التحري الميداني المباشر؛ في وسط تطغى فيه ثقافة الذاكرة19 كوجدان جماعي، وقلق إنساني يسم علاقة الإنسان بالوجود، والمشافهة كتاريخ متحرك، وقوة لمغالبة النسيان؛ فإن ذات التقنية تواجهها مشاكل، وتعترضها صعوبات شتى تستوجب يقظة إبستمولوجية؛ وحذرا منهجيا، إذ ليست الشهادة الشفوية حقيقة بمطلق الأحوال، بحسبان أن قيمتها تستمدها فقط من المعلومات؛ والمعطيات التي تعرضها، ومن تمثلات المخبرين لواقعهم المعيش، وكذا من محاولات فهمهم له. من ثمة يكون لزاما على الباحث إعادة بنائها وصياغتها (= وعوارض الماضي كذلك) بتساؤلات منهجية رصينة؛ ووجيهة تأخذ في اعتبارها لغة المبحوث/ المخبر من جهة؛ وانتقائيته من جهة ثانية التي تؤرجحه بين التضخيم؛ والزعم البطولي للذات إزاء قضايا تاريخية، وبين الطموح إلى الموضوعية، و اتخاذ المسافة النقدية اللازمة المطلوبة إزاء الأحداث. فكثيرا ما تتضمن الروايات الشفوية صيغا تعبيرية تبريرية، أو أساليب هروبية من بعض الأمور التي تتطلب توضيحات بشأنها من قبيل: << لم يحن الوقت بعد لنتحدث في هذا الأمر>>و<< لم أعد أتذكر >>و<< قد نتطرق لهذه القضية حينما تكون الظروف مواتية >> أو<< الظروف لم تنضج بعد قصد الخوض بتفصيل في هذه المسألة >>20.
على أن استعمال المخبر لعبارات مثل هاته يفوت على الباحث، بكل تأكيد، فرصة الاستفادة من مواقف تقيم حدثا؛ أو تبدي رأيا فيه، أو تحدد دلالة الحدث، وأبعاده أو تقدم تأويلا ممكنا بصدده، وهو ما يقذف بالباحث إما إلى النبش في ذاكرات أخرى مضادة؛ أوإلى إعادة تعميق المقابلة مع ذات الأشخاص/ الشخص قصد المزيد من اعتصار ذاكرته(=هم) بعد مرور فترة زمنية معينة على إجراء المقابلة؛ توخيا للاستزادة، والوثوق بالاستخبار، وأملا في بناء سلسلة متكاملة من الأحداث.21
فما دامت الذاكرة الشفوية بهاته النواقص والشوائب، سيكون من المجازفة الاعتماد عليها كلية للاستفسار عن الماضي. لذلك لا مناص للباحث من استغلال الحفريات والتحليلات المخبرية ومن تفريغ الوثائق المختلفة كالوثائق العائلية، وملكية الأرض، وأوراق اقتسام التركات، وتوزيع المياه، وعقود البيوع، والسلف إلى جانب الأوراق العدلية المتعلقة بالزواج، والطلاق، والخلع، والفريضة. بالإضافة إلى محفوظات الزوايا، والنوازل الفقهية وما إلى ذلك 22. فقد نعثر، بلاغرو، بين ثنايا هذه الوثائق المتنوعة والخصبة على ما يسد ثقوب الرواية الشفوية وبياضاتها، بهذا القدر أو ذاك، فيما يخص العادات، والتقاليد المحلية، وحول حكام القبائل، وما يهم بعض الممارسات المخزنية، والأحداث كالوفيات والقحوط، والمجاعات والأوبئة...23
و مهما يكن من أمر إن اعتماد تقنيات معينة، في التحري الميداني، دون غيرها من جهة ثم حصر البحث في زمان ومكان معينين من جهة ثانية لهو اعتراف صريح بمحدودية الاستنتاجات التي يتم التوصل إليها مما يُحَصَّل معه نسبية المعرفة الإنسانية عموما، وقابلية مناهجها تخصيصا للانتهاك، والفحص والتقويم 24 ليبقى كل شيء قابلا للسؤال، ولإعادة البناء باستمرار؛ وتلك خاصية العلم، وثابتة الحداثة..
-*- إحالات و هوامش -*-
- المعجم الوسيط (1985)، الجزء الأول، دار عمران، الطبعة الثالثة، مجمع اللغة العربية، جمهورية مصر العربية ، ص:325، العمود الأول.
- المعجم الوسيط، م.م. ص:192.
- Dictionnaire Hachette(2011), Paris, France, p: 1023.
-Foulquié (Paul): 1986, Dictionnaire de la langue philosophique, P.U.F, Paris, France, 5e Edition, p: 432
-*- Cuvillier(Armand): 1956, Vocabulaire philosophique, Armand Colin, Paris, France, pp: 143-144.
- Lalande(André):1988, Vocabulaire technique et critique de la philosophie, P.U.F, Paris, France, 16e édition, pp: 606-607.
- Cuvillier(Armand) :1956, op.cit, pp: 143-144.
- Descartes(René) :1983, Discours de la méthode suivi des Méditations, Union générale d’éditions, 10-18, Paris, France, Voir Méditation seconde, p: 185.
8)- الهراس (المختار): 1987، منهج السيرة في السوسيولوجيا، موجود في: إشكاليات المنهاج في الفكر العربي والعلوم الإنسانية (مجموعة من الباحثين)، الطبعة الأولى، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، المغرب، ص: 84.
9- نفسه، ص:84.
10- نفسه، ص:84.
11) - دكروب (محمد حسين): 1991، الأنثروبولوجيا، الذاكرة والمعاش، الطبعة الثانية، دار الحقيقة للطباعة والنشر، بيروت، لبنان،ص ص :19- 20.
12) - كريب (إيان): 1999، النظرية الاجتماعية من بارسونز إلى هابرماس، ترجمة محمد حسين غلوم و مراجعة محمد عصفور، سلسلة عالم المعرفة، رقم 244، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، ص :99.
13) - ينعتها عبد الله العروي ب << الشهادة الشفوية>> انظر:
العروي(عبد الله): 1992، مفهوم التاريخ، الجزء الأول ، الألفاظ والمذاهب، الطبعة الأولى، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ص: 22.
14) - حجازي(مصطفى): 1998، حصار الثقافة بين القنوات الفضائية والدعوة الأصولية، الطبعة الأولى، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، المغرب، ص: 50.
15) - السباعي(خلود): 2007، الجسد الأنثوي وهوية الجندر، الطبعة الأولى، دار القلم للطباعة و النشر و التوزيع، الرباط، المغرب، ص: 3.
*- و العروي(عبد الله): 1992،م.م،ص - ص:164 -165 .
16)- كتلك المتعلقة ب << العروبي >> و<< الشلح >>و<< اليهودي >>و<< المسلم >>
انظر في هذا الصدد:
*Dwyer (Kevin): 1982, Moroccan dialogues, Anthropology in question, The John Hopkins University Press, Baltimore Maryland, U.S.A, pp:115-128.
*وأيضا: الهراس (المختار): 2000، بروز الفرد داخل العائلة في أنجرة: الهوية الاقتصادية، و صراعات الجنس والأجيال، بحث لنيل دكتوراه الدولة في علم الإجتماع، (بحث غير منشور). كلية الآداب، الرباط، ص:7.
- خمليش(عبد العزيز): 2000-2001، الانتفاضات الحضرية بالمغرب المعاصر، دراسة ميدانية لحركتي مارس 1965و يونيو 1981بالدار البيضاء، الجزء الثاني، أطروحة لنيل الدكتوراه في علم الاجتماع ، كلية الآداب، الرباط، ص: 273.
- نفسه، ص:273
19)- Montagne (Robert): 1989, Les berbères et le Makhzen dans le sud du Maroc, Afrique Orient, Collection Archives, Casablanca, Maroc, p: 12.
20) - لاحظ الأنثروبولوجي الأميركي كيفن دوير بأن مخبره محمد بن العياشي الشراردي كثيرا ما كان يتحاشى الحديث عن المخزن كما كان أيضا ينهي حواراته بهاته العبارة « that’s all » (= هذا كل شيء).
-*- See, Dwyer (Kevin): 1982, op.cit.p :26.
21) - التوفيق (أحمد): 1983، المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر، (إينولتان 1850-1912)، منشورات كلية الآداب، الرباط، الطبعة الثانية، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، المغرب، ص :42.
Pascon(Paul): 1986, L’émigration des chleuhs du Souss : les Ait Ouadrim à Jérada, in 30ans de sociologie du Maroc. (textes anciens et inédits). B.E.S.M. N° Double: 155-156. Janvier, pp : 152-153.
23) - التوفيق(أحمد) :1983، م.م. ص: 28.
Feyerabend(Paul): 1975, Contre la méthode, seuil, Paris, France, p:20.