أسيف المال: الاسم ومحاولة التأصيل - شرف أزناك

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

تقديم عام:
يندرج موضوع أسيف المال: الموقع وأصل التسمية، ضمن الدراسات الثقافية والاجتماعية في معناها الجامع والشامل، والتي لقيت في الفترة الأخيرة عناية كبيرة من الباحثين وأعطت للبحث التاريخي صبغة الشمولية وفتحت أفقا إضافية للتأويل والتفسير، وأزالت القيود والرؤى وبعض رواسب الكتابة التاريخية التقليدية التي كانت مهيمنة عليه.

         إن محور هذه الدراسة وركيزتها الأساس هو محاولة تتبع وإيجاد معنى لبعض أسماء الأعلام المكانية والوقوف عند حجم التبدل والدينامية الذي طال الثقافة والإنسان في هذه الرقعة الجغرافية، فالانفتاح الجغرافي والسياسي والمزج الفكري والتجاري أدت إلى حدوث تبادل ثقافي ارتسمت معالمها على أسماء أعلامه فجسدت بذلك دور المرآة العاكسة لثقافة المجموعة البشرية التي تستقر هذا المجال.

  • أسيف المال: الموقع

ينتمي مجال أسيف المال جغرافيا وفلكيا، إلى الناحية والجزء الشمالي الغربي لأطلس مراكش([1])، بين خطي طول 8°28’00’’ و8°33’00’’ غرب خط غرينتش، وبين دائرتي عرض 31°4’30’’ و31°5’30’’ شمال خط الاستواء، يحده من الناحية الشمالية مخرج واد أسيف المال، ومن الجنوب والشرق حوض نفيس، وحوض سكساوة غربا([2])، يحتل وادي أسيف المال موقعا هاما ضمن أودية الأطلس الكبير الغربي لإقليم شيشاوة([3])، وهو واد أخذت منابعه من أعلى الأطلس وصنع لنفسه أحواضا واسعة داخلية ومضايق قبل أن يتوسع مجراه عند بلوغه منطقة الدير على مشارف قرية سيدي بوعثمان([4]).

 

carte 07071الخريطة رقم 1: توطين مجال الدراسة بالنسبة للأحواض النهرية وطنيا

carte 07072الخريطة رقم 2: توطين مجال الدراسة داخل حوض تانسيفت

 

carte 07073الخريطة رقم 3: توطين حدود حوض أسيف المال

  • أسيف المال: الاسم ومحاولة التأصيل:

            تعد الأعلام المكانية([5]) عنصرا أساسيا من عنصر الثقافة المجتمعية([6])، فهي تضم بين ثناياها أبعادا عديدة، خاصة وأنها أطلقت من قبل مجتمع ما في زمن محدد، وعلى مكان معين، فالحديث عن هذه الأعلام هو حديث عن تركيبة كلية لكل من الزمان والمكان والحدث، الذي يتبلور لينشأ لنا اسما، إذا ما وضعناه مع أنساقه، يمكن أن يسهم في فك عدة ألغاز معرفية، كما تعد الأعلام الجغرافية مصدرا هاما للبحث في تاريخ الأمم وثقافاتها وتفاعلاتها مع غيرها من الحضارات، إذ أن من طبيعة أسماء الأماكن أن تتحجر وتقاوم عوادي الزمان، فتظل شاهدة على المحيط البيئي والثقافي الذي أفرزها، ولا تكاد تتغير أو تندثر إلا نادرا )[7]).

         كما تشكل أسماء الأعلام جزءا مهما في القاموس اللغوي التواصلي بين البشر، فلا تنقطع حاجة الانسان إليها لطبعه الاجتماعي وكونه كائنا يعيش في أسر وجماعات متفاوتة الأفراد والأعداد، يحتاج أن يدل عليها وأن يتعرف ويمايز بينها([8])، فعملية إكساب المكان اسما معينا هو نوع من الاعتراف بوجوده وإيذانا بمقبوليته في الجماعة، تمهيدا لإدماجه كعنصر معبر عن هوية هذه الجماعة، وهذا يجعل من التسمية تتجاوز مسألة اعتبارها مجرد ترف فكري أو دعة عقلية، بقدر ما هي ضرورة تدعوا إليها مقتضيات الاجتماع البشري، إذ يبدوا أن غيابها سيدخل المجتمع في حرج حقيقي من شأنه أن يعصف بالفعل التواصلي من أساسه([9]).

           ودراسة الأعلام المكانية، والبحث في دلالاتها يعتبر وسيلة أساسية من وسائل البحــــث في ثقافة مجتــمع مـــعيـن ([10])، ومصدر آخر من مصادر التأريخ، فالأعلام المكانية تختزن مجموعة من المعطيات التي تفيد مختلف مراحل البحث التاريخ، فإذا اقتنعنا بأن اسما أطلق في فترة زمنية معينة على مجال محدد، من قبل مجتمع ما، فإن هذا يدفعنا إلى اعتبار تشكل العلم المكاني من ثلاثة أبعاد رئيسية: الزمان والمجال والمجتمع، وهي الأبعاد نفسها التي يعتمد عليها المؤرخ، وبذلكـ فإن هناكـ نقط التقاء بين الباحث في الطوبونيميا والمؤرخ ([11])، وقد أحسن جاك بيرك التعبير عن أهمية الأسماء عندما قال: "في حياة الكلمات يكمن قسط من تاريخ ومورفولوجية المجموعات"([12]).

            إن أهمية الدراسة الطوبونيمية تتجلى في، كون الأعلام المكانية تحمل في طياتها دلالات متنوعة، فهي تشير في بعض الأحيان إلى طبيعة المكان من حيث وضعه الطبوغرافي أو الهيدرولوجي أو الجيولوجي ([13])، وتشير في أحيان أخرى إلى فترة من الفترات التاريخية التي مر بها الموقع، وإلى بعض الظروف التي الاجتماعية وحتى بعض القضايا التي تتصل بالعقيدة ([14]).

والبحث في الأسماء القديمة للأمكنة أمر صعب من عدة أوجه ([15]):

  • أولها غياب عملية التدوين المحلي، المواكب لخطوة اختيار الاسم وتداوله، عملية نرى أنه بمكانها إن وجدت أن تحيل أسماء الأماكن إلى أصولها وأسباب اختيارها، لذا يكون البحث عن الأعلام الجغرافية في الوثائق والمصادر خطوة أولى لتحديد ظرفية ظهور الأسماء، والتذكير بمعانيها وأسباب تسميتها في سياقها الأصلي أو التقرب منه ([16]).
  • أن عملية التدوين البعدية لأسماء الأماكن ضمن نصوص مختلفة، جعلها تخضع لسياق زمان تدوينها ([17]).
  • أن وجود اسم المكان مع تداوله أو ضعف تداوله يرجع إلى قربه أو بعده من اللسان المحلي للساكنة المكان خلال أزمنة مختلفة.

            وهذا يوضح أن اسم المكان قد تختلف أصوله اللغوية مرات عديدة عبر العصور والحقب التاريخية([18])، مما يعطي للاسم صعوبة في الضبط وتعددا في الاحتمالات الواردة لمعناه وهو أمر لا يكون منضبطا إلا عند الإلمام باللغات المتعاقبة على المكان، مادام أن اسم المكان له مرجعية لغوية في المبتدأ والمنتهى، ومثل هذه الارتباطات الايحائية والدلالية لأسماء الأعلام تجعل من مهمة دراسة الاسم والعمل على الحفر في مخزوناته الثقافية والهوياتية أمر فيه الكثير من الصعوبة، فليس من السهل قراءة الاسم والوقوف على جميع خباياه، فقد ينفتح على نفسه فيصبح مادة حية تفصح عن قضايا اجتماعية وثقافية معلومة، وقد ينغلق على نفسه فتجمد وتعسر معه كل طرق الاستقراء والمسائلة، فيصبح تفكيكه مغامرة صعبة ومعقدة، فنخطئ أحيانا في التحليل ونحمل الاسم ما لا يحتمل من دلالات وتأويلات وقيم، وقد يحدث أحيانا أخرى أن يكون التأويل متعسفا لمنطق الأسماء يصعب ربطها بأي أصل لغوي([19])

         وقبل محاولة تأصيل لاسم " أسيف ن مال"، هناكـ تساؤلات ترقى أحيانا لمستوى الإشكاليات، تفرض نفسها كلما أثير الحديث عن الأعلام الجغرافية، خاصة وأن موقع المنطقة البيني كممر بين مجالات متباينة، يجعل من أمر ضبط الاسم تاريخيا من أعوص المهام.

فهل كانت هناكـ أسماء للمكان قبل قدوم أول وافد على المنطقة منذ غابر العصور؟

وما الروافد اللغوية التي استقى منه هذا الاسم معناه؟

وهل ارتبطت هذه الروافد بثقافات معينة مؤثرة أو غير مؤثرة؟

          يعتقد أن مثل هذه الأسماء، عرفت في غالب الفترات نوعا من التحريف عند تعريبها([20])، أو عند استنساخها([21])، وهذه الأسباب حتمت على المهتمين البحت والتنقيب عن المعلومات إما ميدانيا، أو إعادة قراءة الكتابات التاريخية كما فعل لفي بروفنصال حين وضع خريطة لقبائل جنوب مراكش خلال القرن الثاني عشر حين قام بإخراج كتاب أخبار المهدي ابن تومرت([22])، و كتاب الأنساب في معرفة الأصحاب ([23]) لمؤلفهما البيدق([24])،  إذ ورد فيه اسم قبيلة مزوضة ب "صودة" فالشيء نفسه سلكه أحمد التوفيق حين وضع خريطة خصصها لأماكن دفن رجالات التصوف في كتاب التشوف ولمواقع البلدان وموطن القبائل المذكورة فيه([25]).

            نقرأ عند صاحب كتاب " المقتبس من كتاب الأنساب"، مايلي " صودة الجبل وهم فخذان ونغاسة أو نغاسة معا، بنو تطيت معا، ماغوسة ابن ماغوس معا ولصيفة اين تلصفين معا، بنو ماوس ايت اوماوس معا، بنو يكم ايت يكم معا، بنو عيسى ايت عيسى معا، ورصيفه ايند ورصيف معا"([26]).

         وبخصوص صاحب «العبر" ابن خلدون، فقد رسم لاسم "مزوضة" رسما آخر عند حديثه عن المصامدة بالقول:" وقبائل هؤلاء بهذه المواطن كثيرة فمنهم: هرغة وتينملل وكدميوية وكنفيسة ووريكة وركراكة وهزميرة ودكالة وحاحة وأصادن...، ومن بطون أصادن مصفاوة وماغوس"([27])، ويبدو والظاهر على وصف ابن خلدون أن ماغوس هي "مغوسة"([28]) الآن المتواجدة ضمن مجال نفود جماعة أداسيل([29]) بعالية أسيف المال عند ملتقى وادي نوسكتان وواد أيت غاير([30])، لكن هذا الأخير أدرج كذلك اسم مصفاوة  وهي تسمية لقبيلة مسفيوة  حسب أحد الباحثين([31]) ضمن قبيلة مزوضة وكإحدى بطونها، مما يثير العديد من الأسئلة يستعصي معها الحسم في الجواب، فهل اختلط الأمر على ابن خلدون حول موطن القبائل وتركيبتها من البطون والأفخاذ والرسم والتسمية وهو الذي لم تطأ قدمه يوما مجال مراكش؟ أم أن المجال كان تابعا لمزوضة؟ أم أن الأمر له صلة بتواجد عناصر بشرية ذات أصل مغاير لموطنها؟ أم أن اسم أصادن لا صلة تربطها بقبيلة مزوضة وقد قصد بها ابن خلدون قرية ووادي أزاضن([32]) (رافد من روافد وادي نفيس([33])) بالقرب من تيزي وسم جماعة ويركان([34]) قبيلة كنفيسة (كندافة)([35])؟ 

            أما ابن الزيات التادلي فبدوره نحا نحو البيدق، حين رجع لأحد صوفية المنطقة، فلم يحدث تغييرا في مستوى رسم الموطن فكتب " ومنهم أبو عبد الله مالكـ بن مروان اللجوسي الضرير مات بتصرداخت من بلد صودة "([36]).

         فإذا تمعنا جيدا في هذا كله ندركـ أن حدود صودة " مزوضة" يدخل ضمنها " ونغاسة"، من صودة الجبل، علما أن "ونغاسة" هي بقبيلة كدميوة حاليا.

          أما ابن الزيات فقد أدرج بدوره " تازرداخت" التي هي اليوم بتراب كماسة (فروكة)، بقبيلة مزوضة، مما يفيد امتداد المجال الجغرافي لقبيلة مزوضة خلال هذه المرحلة، وبها نتساءل.

هل كان لهذا الامتداد أثره في رسم بعض الإعلام المكانية بالمنطقة ومنها " أسيف المال "؟ ولهذا الطرح ما يبرره من حيث طبوغرافية " أسيف المال".

وبالتالي الأ يمكن القول أن أهل "صودة "(مزوضة) هم من أطلقوا هذا الاسم على الواد؟

           والملاحظ أن استعمال هذا الاسم بهذا المعنى " واد المال "، ظهر لأول مرة مع الجغرافي الحسن الوزان([37])؛ الذي يعتبر عمله في تحديد مجالات النفوذ ورسم خريطة جغرافية للمناطق والقبائل والمدن التي عرفها " دير الأطلس الكبير  الغربي"، لا يعكس بالضرورة ما كان يعرفه المجال خلال الفترة المرابطية والموحدية، والمرينينة، إذ كثيرا من المناطق والمجالات أخليت من سكانها وكثيرا من المدن خربت وكثير من القبائل غيرت مجال استقرارها ولكن في ظل غياب المصادر  التي تزود الباحث بالخريطة السكانية، والتي تمكنه من عقد مقارنة ومعرفة التطور الذي حصل على مستوى التحركات السكانية، والتي طرأت على المناطق والمدن،  يظل مصدر الحسن الوزان مفيد للغاية إذ حاول أن يقدم لنا خلاصة ما افتقدناه في المصادر الأخرى([38]).

            كما أن أولى الروايات التي تصادفنا عند تأصيل هذا الاسم، تلكـ التي أوردها مارمول كربخــــــــــال عند حديثه عن مدينــــــة " الجمعة الجديدة"، حيث يقول: " ينبع نهر أسيف المال في سفح المدينة، متخذا هكذا اسما إفريقيا معناه الضجيج، لأنه يرتمي من أعلى الجبل بصخب عظيم فيكون غديرا واسعا عميقا يسيل منه بهدوء في السهل."([39]) فاختلط علــيه الأمر بـــين "أسيف ن مال" و " أسيف أنوال " (واد امي ن تانوت)، الذي جعله الوزان نفسه كحد فاصل بين إقليم مراكش وإقليم حاحا([40]).

            أما الرواية الثانية، فتربط الاسم " بالمال " أي النقود، إما بوجود أماكن لاستخراج المعادن توظف في سك النقود([41])، أو لها علاقة بأموال مكنوزة تحت الأرض، وهذه الرواية هي التي تتكرر باستمرار في المونوغرافيات الجماعية الخاصة بالجماعة([42])، دون ذكر المصادر التي استقى منها واضعو هذه المونوغرافيات معلوماتهم، فهي مستبعدة إلى حد بعيد، نظرا لطبيعة اللسان المصمودي، كما أنها تتنافى مع المعطى التاريخي، ويرجح فرضية وجود اسم آخر يعرف به الوادي قبل حلول هذا الاسم مع توافد بعض العناصر العربية، لتعليم السكان القرآن وبعض المسائل التعبدية، كما جاء في الأدبيات التقليدية([43])، أو بعدها مع انتشار الأعراب في البلاد طولا وعرضا في ظروف سياسية معروفة([44])، إذ من غير المنطقي أن تكون هذه التجمعات التي سبقت مجيء هؤلاء، وهي صاحبة الأرض([45])،  ظلت تعيش دون تسمية مجالها، وظلت في انتظار من يأتي ليسميها عوضا عنها، خاصة وأن أولى الخطوات في اتجاه السيطرة على المجال تتمثل في تسميته ووشم معالمه في الذاكرة ثم رسم حدوده، وتمييزه عن غيره من المجالات اعتمادا على شكله، وتضاريسه([46]) .  

           والراجح عندنا الرواية القائلة بأن الكلمة ترتبط بالمعطى التضاريسي للمنطقة، وعلى الرغم من عدم حصولنا على مصدر مباشر ودقيق يرفع اللبس، يمكننا من خلال الملاحظة الدقيقة المباشرة لطبيعة المجال وللتوزيع المجالي لأماكن الاستقرار، وكذا من خلال استقراء المدلولات الطبونيمية لأسماء هذه الأماكن القريبة من المجال في إطار وحدة العنصر البشري، أن نرجح الآتي:

  • أن " أسيف ن مال" تنطوي على معنى "المدارج"، أي أنه مشتق من ايميلال، مفرده أماليل، وهذا المعنى قريب من الصواب، لأن إيمل تعني المنحدر الطبيعي أو الحاجز الذي يبنيه الإنسان لإقامة المدرجات التي تستغل في الأودية الجبلية في الأطلس الكبير (امليل، تنمل...) ([47]).
  • أن أهل مزوضة هم من أطلق هذا الاسم على " أسيف ن مال "، بحكم الامتداد الجغرافي للقبيلة في العهدين المرابطي والموحدي كما تدل على ذلك النصوص التاريخية، وكذا طبيعة الوادي طبوغرافيا. 

 Assif 07071سافلة المجرى المائي أسيف المال

Assif 07072جانب من المدرجات الزراعية بالأطلس الكبير

خاتمة:

        حاولنا من خلال هذه الورقة البحثية تفكيك اسم من أسماء الأعلام المكانية والبحث في دلالاته من خلال مجموعة من المحاور المتكاملة، كان مستهلها الحديث عن الاسم من حيث الموقع ثم الحديث عن معناه ودلالاته، توقفنا خلال عند عدد من الإشكاليات، كما توقفنا عند بعض الاقوال والآراء الرائجة حول أصل تسمية أسيف المال، وكتنويه متأخر نقول: أن الأعلام المكانية والبشرية جزء من التاريخ العام للمغرب وشاهد من شواهد الأمة وأصلها وهوية أرضها، مما يفرض علينا الإسراع والجد في توثيقها والتكثيف من هذه العملية، لأن ذلك كله معرض للضياع، والحفاظ عليها واجب وأداء لأمانة الأجيال الماضية إلى الأجيال الصاعدة، فحجم التحول الذي طال الثقافة والمجتمع تحث ضغوط العولمة والتخلف ومتطلبات التنمية، في هذه المنطقة وغيرها من المناطق المغربية على حد سواء بفعل الانفتاح الجغرافي والسياسي وعمليات التواصل الفكري والتجاري مع بقية المناطق والأجناس، أدت إلى وقوع تبادل حضاري ثقافي بين المنطقة والمناطق الأخرى، إحداث خصوصية ثقافية جديدة للمجال، ارتسمت معالمها على أسماء أعلامه التي لعبت معانيها دور مرآة عاكسة للشخصية الثقافية للمجموعة البشرية التي تقطن هذا المجال الجغرافي([48]).

 

[1] عديدة هي الدراسات التي اهتمت بجغرافية الأطلس الكبير وخصائصه ومميزاته الطبيعية ومنها الآتي:

  • لكديم الصوصي مولاي إبراهيم: الأطلس الكبير دراسة جغرافية جهوية، منشورات جمعية الأطلس الكبير، المطبعة والوراقة الوطنية - مراكش، ط/ الأولى 2002.
  • مجموعة من المؤلفين: المغرب مقاربة جديدة في الجغرافية الجهوية، دار طارق للنشر - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2006.
  • محمد الناصري: الجبال المغربية، مركزيتها هامشيتها - تنميتها، منشورات وزارة الثقافة، مطبعة دار المناهل - الرباط، ط/ الثانية 2003.
  • جمال عبد اللطيف، الغازي العثماني: الجبل المغربي في البحث الجغرافي، ضمن اعمال ندوة، الجبال المغربية، التاريخ، التراث ورهانات التنمية، مر/ س، ص ص 97-112.
  • الإدريسي الفقيه: مساهمة البحث الجامعي في دراسة تاريخ الأطلس المركزي، حصيلة وآفاق، ضمن اعمال ندوة، الجبال المغربية، التاريخ، التراث ورهانات التنمية، مر/ س، ص ص 53-80.
  • أوعسو خالد: مغرب الجبال في الحاجة إلى المصالحة، ضمن اعمال ندوة، الجبال المغربية، التاريخ، التراث ورهانات التنمية، مر/ س، ص ص 331-346.
  • بوبكراوي الحسن، المباركي حسن: تطور الخطاب العلمي عن أطلس مراكش، ضمن أعمال ندوة، المجالات الجبلية والتنمية المستدامة، نموذج أطلس مراكش، مجموعة البحث حول التدبير الجهوي والتنمية السياحية، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية- مراكش، سلسلة دراسات مجالية، عدد 3 دجنبر 2008، ص ص 14-21.
  • Dresch Jean: Recherches sur l’évolution dans le Massif central du Grand Atlas, le Houz et le Sous, éd Arrault et Cie - Paris, 1er éd 1941.
  • Renou émilien: Description géographique de l’empire de Maroc, éd : Hachette - Paris, 1er éd 1846.
  • Weisrock André: Géomorphologie et paléoenvironnements de l’Atlas Atlantique, éd, Service Géologique - Rabat, 1er éd 1993.

[2] أسيط سكينة: المشاريع التنموية بجماعة أسيف المال، سياسة الإعداد الهيدروفلاحي أنموذجا، بحث لنيل شهادة الاجازة في شعبة الجغرافيا، جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الموسم الجامعي 2019/2020، ص 06.

  • منصوري معاد: الوسط الطبيعي ومشاكل الإعداد بحوض أسيف المال بجزئه الجبلي، بحث لنيل شهادة الاجازة في شعبة الجغرافيا، جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الموسم الجامعي 2017/2018، ص

[3] بوحامد احمد: إشكالية تدبير المياه واستعمالها بالمناطق الجافة، إقليم شيشاوة نموذجا، أطروحة لنيل شهادة الدكتورة في شعبة الجغرافيا، جامعة الحسن الثاني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية - المحمدية، الموسم الجامعي 2017-2018، ص 124.

  • بلمودن خالد: منخفض مجاط وهوامشه الجبلية في الأطلس الكبير الغربي، بين الدينامية الطبيعية وتدخلات التهيئة، أطروحة لنيل شهادة الدكتورة في شعبة الجغرافيا، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الرباط، الموسم الجامعي 2003-2004.

[4] سيدي بوعثمان: نسبة إلى مدرسة سيدي أبي عثمان، وهي مدرسة علمية عتيقة بكدميوة، بفرقة " أسيف المال"، مؤسسها الفقيه العلامة سيدي الحسين الوريكي، من تلامذة الشيخ سيدي محمـد الهلالي النحلي بمزوضة، وذلك في العقد السابع من القرن الثالث عشر الهجري، وسيدي بوعثمان، هو أبي عثمان سعيد الهلالي السوسي، مؤسس الزاوية، أنظر بخصوص هذه المدرسة والزاوية معا، ومؤسسها وأهم أدوارها:

  • السوسي محمـد المختار: المعسول، ج/ 18، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ 1962، ص 257.
  • أرسموك الحبيب: إزاحة الغشاوة عن تاريخ الحركة العلمية بإقليم شيشاوة، من خلال الزوايا الصوفية والمدارس العلمية، المطبعة والوراقة الوطنية - مراكش، ط/الأولى 2001، ص 68-245-246.
  • جايت الطيب: زاد القراء " إعزان" في أخبار أسفي وامزوضة ومراكش الحمراء، مطبعة تبوك -مراكش، ط/ الأولى 2011، ص 147.

[5] يسعى ويهتم علم الأماكن بعملية الحفر في الأسماء عن طريق استقرائها والبحث فيما تحمله في طبقاتها من معطيات حضارية، أو مرجعيات فكرية أو عقدية، وما يمكن أن تدل عليه من أنظمة وأنماط سلوكية وفق أنماط ومناهج وتقسيمات وضعت أساسا للحفر في الأسماء، بغية الوصول بها إلى أعلى درجات المعلومة واستغلالها، وللاستفاضة في هذا الموضوع يمكن الرجوع إلى:

  • إخربان محند: أسماء الأماكن بمنطقة قالمة في العهد القديم، مجلة المعالم، العدد 20، السنة 2017، ص ص 15-31.
  • البركة محمـد: الطوبونيميا بالغرب الإسلامي، أو ضبط الأعلام الجغرافية، إفريقيا الشرق- الدار البيضاء، ط/ الأولى 2012.
  • بوتشيس عد القادر: اللسان البربري بالمغرب الأقصى خلال العصر الوسيط، المجلة العربية للعلوم الإنسانية، العد 98، السنة 2005، ص ص 11-30.
  • بوبيدي حسين: أسماء الأعلام والقبائل والأماكن في المجالات الكتامية، دراسة في جذور التعريب من خلال النصوص المصدرية، مجلة المعالم، العدد 20، السنة 2017، ص ص 110-129.
  • الكوخي محمد: سؤال الهوية في شمال إفريقيا التعدد والانصهار في واقع الانسان واللغة والثقافة والتاريخ، إفريقيا الشرق - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2014.
  • الزقوطي إبراهيم: أسس الأسماء الجغرافية، منشورات المركز الجغرافي الملكي الأردني – الأردن، ط/ الأولى 1997.
  • خالدي مسعود: الألقاب وأسماء الأماكن في منطقة وادي الزناتي، مجلة المعالم، العدد 20، السنة 2017، ص ص 61-68.
  • ساعد خديجة: الطبونيميا الأمازيغية، أسماء وأماكن من الأوراس، دار النشر أنزار - بسكرة، ط/ الأولى 2017.
  • مجموعة من المؤلفين: المصطلحات الأمازيغية في تاريخ المغرب وحضارته، منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مطبعة المعارف الجديدة - الرباط، ط/ الأولى 2006.
  • مجموعة من المؤلفين: أسماء الأعلام المغاربية للإنسان، السكن، التضاريس والماء، منشورات مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية، وهران، ط/ الأولى 2005.
  • حسن محمد: الجغرافيا التاريخية لأفريقية من القرن الأول إلى القرن التاسع الهجري، فصول في تاريخ المواقع والمسالك والمجالات، دار الكتاب الجديد المتحدة - ليبيا، ط/ الأولى 2003.
  • Longnon Auguste : Les Noms de lieu de la France, leur origine, leur signification, leurs transformations, éd, Libraire ancienne honoré champion - Paris 1920.
  • Dauzat Albert : Les Noms de lieux, origine et évolution, villes et villages, pays, cours d’eau, montagnes, lieux-dits, éd, librairie Delagrave - Paris 1926.
  • Dauzat Albert : Dictionnaire étymologique des noms de famille et prénom de France, éd, Larousse - Paris 1951.
  • Lacherfa Mostefa : des noms et des lieux mémoire d’une Algérie oubliée, éd, csbah - Alger 1998.
  • Ladouceur Jean – Paul : à la recherché des deux montagne, revue d’histoire de l’Amérique française, V52, année 1999, pp :383- 460.
  • Laoust Emil : contribution a une étude de la toponymie du haut atlas adrar n deren d’après les cartes de jean dresch, éd, librairie orientaliste Paul Gunther - Paris 1942.

[6] الهاشمي أحمد: أعلام جغرافية بمنطقة سوس والصحراء وجهة نظر لغوية، ضمن أعمال ندوة، الصحراء وسوس من خلال المخطوطات والوثائق، التواصل والأفاق، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الرباط، سلسلة ندوات ومناظرات رقم 96، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2001، 53.

[7] EL Fassi Mohammed : La toponymie et L’ethnonymie, sciences auxilaires de l’histoire, in Ethnonymes et toponymes africains, Documents de travail et compte rendu, éd, de l’UNESCO,1984, p :19.

[8] عديدة هي الأعمال التي اهتمت بالمعنى والاصل الأونوماستيكي للأعلام الجغرافية والبشرية بالمغرب ومنها:

  • الركيك محند، الحياني مريم: بادية تازة من خلال الطوبونوميا، أسماء أمكنة قبيلة غياثة نموذجا، ضمن أعمال ندوة، تازة وباديتها من خلال الأرشيفات الأجنبية والتراث الوثائقي المحلي، تنسيق لحسن أوري، مطبعة أنفو برانت - فاس، ط/ الأولى 2014، ص ص 159-170.
  • الخراشي بابي: طوبونيميا الساقية الحمراء ووادي الذهب، دراسة تاريخية لأسماء المواقع التاريخية، ج/1، ط/ الأولى 2021.
  • بازغ لحسن: جوانب من تاريخ المدن والقبائل والأماكن، مطبعة ووراقة بلال - فاس، ط/ الأولى 2020.
  • عبيدي سعيد: طوبونيميا أرفود، محاولة في التفسير، ضمن أعمال ندوة، أرفود المجال، التاريخ، المجتمع، 1918-2018، مطبعة وراقة بلال - فاس، ط/ الأولى2020، ص ص 133-144.
  • عبيدي سعيد: قراءة أولية في طوبونيمية أبواب حاضرة مكناس، ضمن كتاب جماعي، مغرب التنوع مباحث في التاريخ والتراث، ج/ الأول، منشورات مركز رؤى للدراسات والأبحاث، مطبعة ووراق بلال -فاس، ط/ الأولى 2021، ص ص 165-186.
  • التباعي جواد: إضاءات حول طوبونيميا بلاد زيان، ضمن كتاب جماعي، مغرب التنوع مباحث في التاريخ والتراث، مر/س، ص ص 187-212.
  • يشي طارق: إسهام المقاربة الطبونيمية التاريخية في فهم ذهنية المجتمع المغربي، فاس خلال العصر الوسيط نموذجا، ضمن أعمال ندوة، التاريخ الاقتصادي والاجتماعي وتاريخ الذهنيات بالمغرب والأندلس، قضايا وإشكاليات، ج/03، منشورات الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، مطبعة شمس برانت - سلا، ط/ الأولى 2020، ص ص 151-178.
  • Monteil Vincent: Note sur la toponymie, l’astronomie et l’orientation chez les maures, in Hes -T, Vol: 36, Année 1949, pp: 189-219.

[9] أزايكو صدقي علي: تاريخ المغرب أو التأويلات الممكنة، مركز طارق بن زياد - الرباط، ط/ الأولى 2002، ص 11.

[10] البركة محمـد: الطوبونيميا بالغرب الإسلامي، أو ضبط الأعلام الجغرافية، مر/س، ص 05.

[11] التوفيق أحمد: حول الطوبونيميا والتاريخ في المغرب الشرقي، ضمن كتاب في تاريخ المغرب، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2019، ص ص 111 - 118.

  • يشي طارق: العلوم المساعدة للتاريخ، المقاربة الطبونيمية التاريخية أنموذجا، مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل - فاس ط/ الأولى 2019، ص 17.

[12] بيرك جاك: في مدلول القبيلة بشمال افريقيا، ضمن كتاب، الأنثربولوجيا والتاريخ، ترجمة عبد الأحد السبتي، وعبد اللطيف الفلق، دار توبقال للنشر والتوزيع - الدار البيضاء، ط/ الأولى 1988، ص 121.

[13] الحسين رشيد: الأعلام الجغرافية والهوية، الأعلام الأمازيغية بالصحراء وموريطانيا، منشورات جمعية أوس للتنمية والعمل الثقافي والاجتماعي، مطبعة دار المناهل - الرباط، ط/ الأولى 2008، ص 14.

[14] التازي عبد الهادي: الفكر الجغرافي عند المغاربة، ضمن أعمال ندوة، الاسم الجغرافي تراث وتواصل، منشورات المعهد الجامعي للبحث العلمي، ومديرية المحافظة العقارية والأشغال الطبوغرافية، مطبعة فضالة - المحمدية، ط/ الأولى 1994، ص 27.

[15] البركة محمـد: الطوبونيميا بالغرب الإسلامي، مقدمات في الفهم، ضمن كتاب، الطوبونيميا بالغرب الإسلامي أو ضبط الأعلام الجغرافية، مر/س، ص 26- 27.

[16] كان لفقهاء الحواضر موقف من مختلف العقود والرسوم وأشكال التدوين الأخرى التي يتم إبرامها بالبوادي، من قِبل " طلبة البوادي"، وهو ما كشفته دراسة عمر بنميرة.

راجع: بنميرة عمر: النوازل والمجتمع، مساهمة في دراسة تاريخ البادية بالمغرب الوسيط، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية- الرباط، سلسلة رسائل وأطروحات، رقم 67، مطبعة الأمينة - الرباط، ط/ الأولى 2012، ص ص 73-74. 

ويندرج هذا الموضوع ضمن تاريخ العقليات، وهو الحقل العلمي الذي يلتقي بشكل كبير مع علم النفس الاجتماعي في اهتمامهما بمفهومي السلوكيات أو المواقف الفردية والجماعية، ومن الدراسات التي أنجزت في ذات الموضوع نذكر:

  • أرياس فيليب: تاريخ الذهنيات، ضمن مؤلف، التاريخ الجديد، تحث إشراف جاكـ لوغوف، ترجمة وتقديم محمـد الطاهر المنصوري، المطبعة العربية للترجمة - بيروت، ط/ الأولى 2007، ص ص 277- 306.
  • رابحي رضوان: البحث التاريخي في موضوع الموت بالمغرب الأقصى الوسيط، حصيلة وآفاق، مجلة الجمعية المغربية للبحث التاريخي، عدد مزدوج 13/14، السنة 2017، ص ص 139-152.
  • فوفل ميشيل: تاريخ العقليات، هل ثمة شعور جماعي؟، ضمن كتاب، محمد حبيدة: من أجل تاريخ إشكالي، ترجمات مختارة، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2005، ص ص148-159.
  • الهلالي محمد ياسر: كيف كان ينظر الحضريون للبدو، مجلة زمان، المغرب كما كان، العدد 58-59، غشت- شتنبر، ص ص 58-63.
  • الهلالي محمد ياسر: نظرة الحضريين للبدويين في مغرب أواخر العصر الوسيط، صور وتجليات، ضمن كتاب تقاطعات التاريخ والأنثربولوجيا والدراسات الأدبية، أعمال مهداة إلى عبد الأحد السبتي، تنسيق عبد الرحمان المودن، أحمد بوحسن، لطفي بوشنتوف، منشورات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، دار أبي رقراق للطباعة والنشر- الرباط، ط/ الأولى 2018، ص ص 35-59.

[17] يواجه البحث في العلوم الإنسانية بشكل عام عدة إشكاليات، منهجية وابستمولوجية جعلت الكثير من الفلاسفة ومنظري المعرفة الإنسانية يبحثون عن حلول لهذه الإشكاليات، ويعد موضوع الذاتية والموضوعية في العلوم الإنسانية من بين أهم المواضيع التي شغلت الوسط المعرفي، ذلك أن أول إشكال يواجه الباحث وهو ينجز بحثه يكمن في مدى قدرته على التجرد من ذاته وعواطفه ليكون محايدا في القضايا التي يمكن أن يكون جزءا منها، وقد فطن ابن خلدون لهذا الإشكال منذ قرون واصفا جموع المؤرخين وكيف تعاملوا مع الأخبار في عصره: " فالتحقيق قليل، وطرف التنقيح في الغالب كليل، والغلط والوهم نسيب للأخبار وخليل، والتقليد عريق في الآدميين وسليل، والتطفل على الفنون عريض طويل، ومرعى الجهل بين الأنام وخيم وبيل، والحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذ بشهاب النظر شيطانه"،  ابن خلدون عبد الرحمان: المقدمة، مص/س، ص 06-07.

وعن هذا الموضوع وإمكانية الاستفاضة فيه، يمكن الرجوع إلى الأعمال الآتية:

  • أبجي محمد: التأويل التاريخي، المفهوم، الأهداف، الضوابط، الحدود، دورية كان التاريخية، العدد 03، مارس 2014، ص ص 124-128.
  • أبجي محمد: النقد التاريخي، خطواته المنهجية والقضايا التاريخية المهيكلة له، مجلة عالم الفكر، العدد 169، شتنبر 2016، ص ص 07-56.
  • أوعسو خالد: التاريخ بين الإيديولوجيا والذاتية نموذج بول ريكور، مجلة ليكسوس العدد 05، شتنبر 2016، ص ص 101-110.
  • أوعسو خالد: التاريخ قضايا وإشكالات، مجلة ليكسوس، العدد 03، يونيو 2016، ص ص 105-115.
  • أيمن عبد اللطيف: تأويل التاريخ دراسة في هرمنيوطيقا بول ريكور، مجلة أوراق فلسفية، العدد 58، السنة 2018، ص ص 139-168.

البخشوش عادل: المؤرخ والدبلوماسي، إضاءات تفاعلية حول المفهوم والممارسة مغرب القرن التاسع عشر، المجلة الدولية للدراسات التاريخية والاجتماعية، العدد 15، مارس 2021، ص ص 127-134.

  • بن خيرة نجيب: صناعة المؤرخ في أفق التكامل المعرفي مقاربة فكرية، المجلة الدولية للدراسات التاريخية والاجتماعية، العدد 14، فبراير 2021، ص ص 83-102.
  • بن يوسف الحاج: المعرفة التاريخية، طبيعتها وإشكالاتها، المجلة الدولية للدراسات التاريخية والاجتماعية، العدد 14، فبراير 2021، ص ص 103-125.
  • بنعجيبة عبد الواحد: من النص التاريخي إلى نص المؤرخ، مجلة البيداغوجي، العدد 02، ماي 2015، ص ص 79-84.
  • بهاوي محمد: المعرفة التاريخية، افريقيا للنشر - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2013، ص 26-27.
  • بوتشيش إبراهيم القادري: النص التاريخي بين الدلالة التقريرية والهرمنيطيقا، مجلة علامات، العدد 16، السنة 2001، ص ص 30-43.
  • بياض الطيب: التاريخ بين الجدوى والموضوع وآليات الاشتغال، ضمن كتاب، أي دور للمؤرخ في فهم أزمة كورونا؟، منشورات مركز تكامل للدراسات والأبحاث، مطبعة قرطبة - أكادير، ط/ الأولى 2020، 15 ص.
  • تابتي حياة: النقد التاريخي ودوره في إبراز الحقائق التاريخية، دورية كان التاريخية، العدد 45، السنة 12، شتنبر 2019، ص ص 10-17.
  • توليه غي، تولار جان: صناعة المؤرخ، ترجمة عادل العوا، دار الكلمة للنشر والتوزيع والطباعة – دمشق، ط/ الأولى 1999.
  • التيمومي الهادي: المدارس التاريخية الحديثة، دار التنوير للطباعة والنشر- بيروت، ط/ الأولى 2013، ص17.
  • الحسناوي منير: كيف يصنع المؤرخ الحدث التاريخي، مجلة ليكسوس، العدد 39، يوليوز 2021، ص ص 92-104.
  • الديوري محمد: منهجية الكتابة الأكاديمية والكتابة المهنية، ترجمة عبد الجليل ناظم، دار توبقال للنشر - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2008.
  • زايدي عز الدين: مهنة المؤرخ من منظور مارك بلوخ، مجلة القرطاس، العدد 11، يناير 2019، ص ص 95-106.
  • زينون ياسين: التاريخ كممارسة لدى جول ميشله، مجلة الجمعية المغربية للبحث التاريخي، عدد مزدوج 13-14، دجنبر 2017، ص ص 33-56.
  • زينون ياسين: الكتابة التاريخية عند جول ميشليه، مجلة أسطور، العدد 08، يوليوز 2018، ص ص 07-30.
  • الطاهري عادل: الكتابة التاريخية، المنعطفات الإبستيمولوجية، مجلة أسطور، العدد 13، يناير 2021، ص ص 07-30.
  • طحطح خالد: أفول صرح التاريخانية، مجلة يتفكرون، العدد 07، السنة 2015، ص ص 240-247.
  • عبدو بدر الدين، بن بوزيان عبد الرحمان: التاريخ بين الموضوعية ودعوى الحياد الموهوم، مجلة قرطاس الدراسات الفكرية والحضارية، المجلد 09، العدد 01، فبراير 2022، ص ص 70-80.
  • عثمان حسن: منهج البحث التاريخي، دار المعارف - القاهرة، ط/ السابعة 1996، ص 18.
  • عرايشي حميد: توظيف التاريخ القديم في الخطاب المعاصر وأثر التاريخ المعاصر في مقاربة التاريخ القديم، المغرب القديم في الكتابات المعاصرة نموذجا، مجلة الجمعية المغربية للبحث التاريخي، عدد مزدوج 13-14، مر/ س، ص ص 57-82.
  • العروي عبد الله: المؤرخ والقاضي، ضمن أعمال ندوة، الذاكرة والهوية، أعمال مهداة إلى الأستاذ عبد المجيد القدوري، منشورات جامعة الحسن الثاني، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2013، ص ص 17-28.
  • العروي عبد الله: مفهوم التاريخ الألفاظ والمفاهيم والأصول، المركز الثقافي العربي - الدار البيضاء، ط/ الرابعة 2005، ص 48.
  • عيسى لطفي: صناعة المعرفة التاريخية العربية، سياقات بناء الدلالة وأشكال تأويل المتمثل، مجلة أسطور، العدد 13، يوليو 2020، ص ص 169-181.
  • الغرافي مصطفى: الفكر التاريخي والتحديث في مشروع عبد الله العروي، مجلة الأزمنة الحديثة، العدد 10، السنة 2015، ص ص 120-130.
  • قدور منصورية: النقد التاريخي وأهميته في إبراز الحقيقة التاريخية، مجلة الرواق للدراسات الاجتماعية والإنسانية، المجلد 07، العدد 01، السنة 2021، ص ص 517-533.
  • قنصوة صالح: الموضوعية في العلوم الإنسانية، دار التنوير للطباعة والنشر، - القاهرة، ط/ الأولى 2007.
  • مداني واضح: أهمية المصادر التاريخية عند المؤرخ، مجلة القرطاس، العدد 10، نونببر 2018، ص ص 149-159.
  • مزاتي خالدي: في الحاجة إلى توسيع أرضية المؤرخ، مقاربة ابستيمولوجية، مجلة مقاربات، العدد 02، السنة 2020، ص ص 51-63.
  • المسري علي حسين: بين المؤرخ والمصدر، مجلة المواقف للبحوث والدراسات في المجتمع والتاريخ، العدد 03، دجنبر 2008، ص ص 123-134.
  • معروف محمد: من التاريخ إلى هندسة التاريخ، مجلة أمل، عدد مزدوج 19-20، السنة 2000، ص ص 168-177.
  • المنصور الطاهر محمد: التاريخ العربي وأزمة المناهج من خلال كتاب محمد حبيدة بؤس التاريخ، مجلة أسطور، العدد 04، يوليوز 2006، ص ص 161-165.
  • هادي نهر: البحوث التاريخية بين الوعي بالتاريخ، والإسهام في نهضة المجتمع، مجلة كلية المأمون الجامعة، العدد 27، السنة 2012، ص ص 01-12.
  • يزيك قاسم: التاريخ ومنهج البحث التاريخي، دار الفكر اللبناني - بيروت، ط/ الأولى 1990، ص 45-46.
  • Kaddouri Abdelmahid : Histoire et Citoyenneté, in : Histoire et Politique, Publication des laboratoires Maroc/ Mondes Occidentaux, éd : Forces Equipement - Casablanca, 1ère éd 2013, pp :05-11.

[18] توصل أحد الباحثين بعد دراسته لأزيد من ثلاثة آلاف لفظة حسانية إلى أن الأمازيغية تشكل فيها نحو الثلث في معجم الغطاء النباتي، والربع في معجم الثروة الحيوانية، ونسبا متفاوتة في غيرها، وهذا التفاعل جرى بين اللغتين على أرض الصحراء، أنظر مقال:

  • Monteil Vincent : Note sur la toponymie, l’astronomie et l’orientation chez les maures, in Hes -T, Vol : 36, Année 1949, p :205-206.

[19] تويراس رحمة: تعريب الدولة والمجتمع بالمغرب الأقصى خلال العصر الموحدي، مؤسسة الإدريسي الفكرية للأبحاث والدراسات - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2015، ص ص 277-278.

[20] البركة محمـد: الطوبونيميا بالغرب الإسلامي، مقدمات في الفهم، ضمن كتاب، الطوبونيميا بالغرب الإسلامي أو ضبط الأعلام الجغرافية، مر/س، ص 25.

[21] بلاوي أحمد: الحياة الحضرية بناحية مراكش قبيل التأسيس، ضمن أعمال ندوة، مراكش من التأسيس إلى آخر العصر الموحدي، الملتقى الأول 1988، ط/ الأولى- الدار البيضاء 1989، ص 41.

  • بلاوي أحمد: الإطار البشري والحياة الحضرية بناحية مراكش قبيل التأسيس، مجلة أطلس مراكش عدد 1، السنة الأولى، شتنبر 1993، ص 22.

[22] البيدق الصنهاجي أبو بكر: في أخبار المهدي بن تومرت وبداية دولة الموحدين، تحقيق عبد الوهاب بن منصور، دار المنصور للطباعة والوراقة، ط/ الثانية 2004، ص 32.

[23] البيدق الصنهاجي أبو بكر: المقتبس من كتاب الأنساب، مص/ س، ص 50.

[24] عن أهمية مؤلفات البيدق راجع:

  • زمامة عبد القادر: البيدق والمهدي بن تومرت، مجلة المناهل، عدد 16، السنة السادسة، محرم 1400هـ/ دجنبر 1979م، ص ص 204- 214.
  • المنور عواد، بن معمر محمد: الكتابة التاريخية عند البيذق من خلال كتابه أخبار المهدي بن تومرت، مجلة الحوار المتوسطي، المجلد 11، العدد 01، مارس 2020، ص ص 67-85.
  • أزايكوا صدقي علي: البيدق، معلمة المغرب، ج / 06، انتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 1992، ص ص 1925- 1926.

[25] ابن الزيات التادلي: التشوف إلى رجال التصوف، مص/ س، الخريطة المرفقة بالكتاب.

[26] البيدق الصنهاجي أبو بكر: المقتبس من كتاب الأنساب، مص/ س، ص 46.                                                    

[27] ابن خلدون عبد الرحمان: العبر، ج/ 6، مص/ س، ص 456.

[28] النطق الصحيح: إين ماغوس، وتقع في بلاد إيكدميون (كدميوة) شمال أيت كاير، وجنوب تيكيدار، وجنوب غرب تيزكين، التاسافتي عبد اللـه بن إبراهيم: رحلة الوافد، مص/س، ص 51، الهامش 81.

ويعد مدشر ماغوسة من المداشر التاريخية والمركزية بجماعة أداسيل، وقد يكون الموطن الأصلي للأديب والفقيه والرحالة المعروف بأبي جمعة سعيد بن مسعود الماغوسي المراكشي على خلاف المترجمين له، وهو المعاصر لزمن حكم السلطان أحمد المنصور الذهبي السعدي وأحد حاشيته والمؤلف لكتاب "إتحاف ذوي الأرب بمقاصد لامية العرب"، أنظر:

  • ظافر الأزهر محمد: اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة، مطبعة الملاجئ العباسية - القاهرة، ط/الأولى 1906، ص 169.
  • الزركلي خير الدين: الاعلام، ج/03، دار العلم للملايين – بيروت، ط/ 15، ماي 2002، ص 102.
  • ابن القاضي أبي العباس: درة الحجال في أسماء الرجال، ج/03، تحقيق محمد الأحمدي، مكتبة دار التراث - القاهرة، ط/ص 304.
  • التعارجي بن إبراهيم العباس: الاعلام بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام، ج/10، تحقيق عبد الوهاب ابن منصور، المطبعة الملكية - الرباط، ط/ الثنية 1993، ص 147-148.
  • المقري أحمد بن محمد: روض الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، المطبعة الملكية – الرباط، ط/ الثانية 1983، ص ص 226-239.
  • حجي محمد: الحركة الفكرية بالمغرب في عهد السعديين، ج/ 02، منشورات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، سلسلة التاريخ رقم 02، مطبعة فضالة - المحمدية، ط/ الأولى 1978، ص 398.
  • الترغي عبد الله: فهارس علماء المغرب منذ النشأة إلى نهاية القرن الثاني عشر للهجرة، منهجيتها – تطورها - قيمتها العلمية، منشورات جامعة عبد المالك السعدي، كلية الآداب والعلوم الإنسانية - تطوان، سلسلة الأطروحات رقم 02، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ الأولى 1999، ص 638.
  • الهواري حميد: قضايا اللغة في إتحاف ذوي الأرب بمقاصد لامية العرب لأبي جمعة سعيد بن مسعود الماغوسي المراكشي، بحث لنيل شهادة الماستر في شعبة اللغة العربية، جامعة القاضي عياض كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الموسم الجامعي 2010/2011.

[29] بلاوي أحمد: أداسيل، معلمة المغرب، ج/ 01، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 1989، ص 220.

  • بلاوي أحمد: أسيف المال، معلمة المغرب، ج/ 02، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 1989، ص 456 - 457

[30] منصوري معاد: الوسط الطبيعي ومشاكل الإعداد بحوض أسيف المال بجزئه الجبلي، مر/س، ص 52.

[31] هوزالي أحمد: مسفيوة، معلمة المغرب، ج/ 21، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 2005، ص 7135.

[32] عمالك أحمد: أزاضن، معلمة المغرب، ج/01، مر/ س، ص 343.

  • بلاوي أحمد: أزاضن، معلمة المغرب، ج/01، مر/س، ص 344.
  • التوفيق أحمد: أصادة، معلمة المغرب، ج/02، مر/س، ص 473.

[33]  رزوال أحمد: واد نفيس، معلمة المغرب، ج/ 22، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 2005، ص ص 7451- 7454.

[34] هوزالي احمد: ويركان، معلمة المغرب، ج/ 22، مر/س، ص 7635.

[35] أزايكو صدقي علي: تاكنتافت، معلمة المغرب، ج/ 07، إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا - الرباط، ط/ الأولى 1995، ص 2157.

[36] ابن الزيات التادلي: التشوف إلى رجال التصوف، مص/ س، ص 266.

[37] الوزان الحسن: وصف إفريقيا، ج/ 1، مص/ س، ص 126- ج/ 2، مص/ س، ص 245.

[38] الناصري محمـد: مستويات المجال والبحث التاريخي في البادية، ضمن أعمال ندوة، البادية المغربية عبر التاريخ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الرباط، سلسلة ندوات ومناظرات، رقم 77، مطبعة النجاح الجديدة- الدار البيضاء، ط/ الأولى 1999، ص 161.

[39] كربخال مارمول: إفريقيا، ج/ 1، مص/ س، ص44.

[40] الوزان الحسن: وصف إفريقيا، ج/ 2، مص/ س، ص 122.

[41] بلاوي أحمد: أسيف المال، معلمة المغرب، ج/ 2، مر/س، ص 456 - 457.

  • دوتي ادموند: مهام في المغرب من خلال القبائل، ترجمة عبد الرحيم حزل، مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء، ط/ الأولى 2015، ص 307.
  • Effory : Les Possibilités économique de la région d’Amizmiz, C.H.E.A.M, Mars 1929cote. E 3195, N° 1537, p 35.

[42] مونوغرافية جماعة أسيف المال.

  • برنامج عمل جماعة أسيف المال 2021-2016، ص 11.

[43] ابن عذاري المراكشي: البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، ج/4، تحقيق إحسان عباس، دار الثقافة - بيروت، ط/ الثالثة 1983، ص 23.

[44] القبلي محمـد: حول بعض جذور الوضع اللغوي الحالي بالمغرب، ضمن كتاب، جذور وامتدادات الهوية واللغة والإصلاح، مطبعة النجاح الجديدة- الدار البيضاء، ط/ الأولى 2006، ص 46-47.

[45] بلاوي أحمد: الحياة الحضرية بناحية مراكش قبيل التأسيس، ضمن أعمال ندوة، مراكش من التأسيس إلى آخر العصر الموحدي، مر/ س، ص 40.

[46] الحسين رشيد: الأعلام الجغرافية والهوية، مر/ س، ص 14.

[47] عمالكـ أحمد: تينمل، مجلة أطلس مراكش، عدد 2، السنة 1994، ص 05.

[48] ما يلاحظ اليوم هو بروز قاموس كثيف من الكلمات عديمة المعنى بين شباب اليوم يتم اسقاطها على مناطق تاريخية لها أسماء ذات دلالة، كنوع من تأثير الإعلام والثقافة الرائجة، ولهذا جاءت دعوتنا لتكثيف من عملية توثيق أسماء الأعلام المكانية والبشرية بغية الحفاظ عليها، حتى لا نصبح أمم بذاكرة وتاريخ مبثور.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟