"ماذا أعرف عن الله وعن معنى الحياة؟
أعرف أن العالم موجود...
أن الحياة هي العالم.
أن إرادتي تنفذ الى العالم.
5 - أن إرادتي هي إما خيرة أو شريرة.
أن الخير والشر عندئذ هما بشكل ما متوقفان على معنى العالم.
يمكن أن نطلق على معنى الحياة أي معنى العالم اسم الله.
10- ونلحق به استعارة الله الأب.
الصلاة هي فكر في معنى الحياة.
أن نعتقد في الله يعني أن نرى أن وقائع العالم لا تجد طريقها الى الحل برمتها.
أن نعتقد في الله يعني أن نرى أن الحياة لها معنى.
15- العالم أعطي الي أي أن إرادتي تنفذ من الخارج الى داخل العالم، كشيء ما أعد سلفا...
لهذا السبب ينتابنا الإحساس بالتبعية تجاه إرادة غريبة.
لأي شيء نحن تابعون, نحن في كل الأحوال وبمعنى معين تابعون،
20- ان هذا الذي منه نحن تابعون يمكن أن نسميه الله...
ينبغي أن أكون في تناغم مع العالم من أجل أن أحيا سعيدا...
هكذا نقول اذن أني أكون في تناغم مع هذه الإرادة الغريبة التي أظهر تبعيتي لها.
أي التي أستكمل بها إرادة الله"
نص مأخوذ من دفاتر Carnets سنة 1914/1916
منشور في غاليمار 1997 ص 139/141
زهير الخويلدي : كاتب فلسفي
أي التي أستكمل بها إرادة الله"
نص مأخوذ من دفاتر Carnets سنة 1914/1916
منشور في غاليمار 1997 ص 139/141
زهير الخويلدي : كاتب فلسفي