فِي حَارَاتِنَا .... ـ شعر : العياشي السربوت

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

أنَا لاَ يُسْعِفُنِي الحَظُّ فِي تَرْتِيبِ الذَّاكِرَةِ،
أَقْرَأُهَا فِي الفَوْضَى،
فَوَضَى فِي المَشَاعِرِ،
فَوْضَى فِي الاخْتِيَّارِ...
لِذَلِك...
فَأَنَا لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ الفَوْضَى.
التَّرْتِيبُ يُشْعِرُنِي بِالنِّفَاق،
يُشْعِرُنِي بِالعَيْشِ فِي الأَنْفَاق،
لِذَلِكَ...
فَالَّتْرْتيبُ مُجَامَلَةٌ وَرَقْصٌ وَانْزِلاَق.
فِي حَارَاتِنَا...

يَتَمَلَّكُنِي الغَضَبُ مِنَ الضَّحِك،
وَيُؤْلِمُنِي الضَّحِكُ مِنَ الغَضَب.
العَيْشُ بَيْنَ الأَمْوَات فُرْجَةٌ فِي الظَّلَام،
والعَيْشُ بَيْنَ الأَحْيَاء نُزْهَةٌ فِي بَحْرِ الأَوْهَام.
تَقَرَّبْتُ مِنَ البَعِيد،
فَتَعَلَّمْت ...
وَسَأَلْتُ الغَبِيَّ القَرِيب،
فَمَا أَجَاَب إِلاَّ بِالعِتَاب،
فَأَبْحَرْنَا بِلَا زَاد، فِي بَحْرِ العِنَاد،
فَكَانَ كُلّ يَوْمٍ جِهَاد.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟