أنَا لاَ يُسْعِفُنِي الحَظُّ فِي تَرْتِيبِ الذَّاكِرَةِ،
أَقْرَأُهَا فِي الفَوْضَى،
فَوَضَى فِي المَشَاعِرِ،
فَوْضَى فِي الاخْتِيَّارِ...
لِذَلِك...
فَأَنَا لاَ أَمْلِكُ إِلاَّ الفَوْضَى.
التَّرْتِيبُ يُشْعِرُنِي بِالنِّفَاق،
يُشْعِرُنِي بِالعَيْشِ فِي الأَنْفَاق،
لِذَلِكَ...
فَالَّتْرْتيبُ مُجَامَلَةٌ وَرَقْصٌ وَانْزِلاَق.
فِي حَارَاتِنَا...
يَتَمَلَّكُنِي الغَضَبُ مِنَ الضَّحِك،
وَيُؤْلِمُنِي الضَّحِكُ مِنَ الغَضَب.
العَيْشُ بَيْنَ الأَمْوَات فُرْجَةٌ فِي الظَّلَام،
والعَيْشُ بَيْنَ الأَحْيَاء نُزْهَةٌ فِي بَحْرِ الأَوْهَام.
تَقَرَّبْتُ مِنَ البَعِيد،
فَتَعَلَّمْت ...
وَسَأَلْتُ الغَبِيَّ القَرِيب،
فَمَا أَجَاَب إِلاَّ بِالعِتَاب،
فَأَبْحَرْنَا بِلَا زَاد، فِي بَحْرِ العِنَاد،
فَكَانَ كُلّ يَوْمٍ جِهَاد.