اعترفت شركة الالكترونيات العملاقة "سامسونغ" بأنها تواجه تحدياً صعباً لمنافسة الكمبيوتر اللوحي "آي باد" بعد أن نجحت غريمتها أبل المصنعة له في تقليص سماكته وتقليل سعره، وقالت إن عليها أن تحسن قطع جهازها الجديد وتزيد كفاءتها.
ووصف مدير أبل التنفيذي سيتف جوبز جهاز "آي باد 2" الجديد بأنه "أرق بكثير" من الموديل الأقدم.
وتبلغ سماكة الكمبيوتر الجديد 8.8 مليمتر أي نحو ثلث سماكة سلفه، وهو أرق كذلك من أحدث أجهزة سامسونغ "غالاكسي" الذي تبلغ سماكته نحو 10.9 مليمتر والذي أعلنت عنه الشركة الشهر الماضي.
وقال نائب المدير التنفيذي في سامسونغ لي دون جو "علينا أن نحسن القطع غير المؤهلة، أبل استطاعت ان تنتج جهازاً رقيقاً للغاية".
كما تمكنت أبل من تحقيق السعر الأفضل حتى الآن.
لكن سامسونغ لم تعلن سعر جهازها الجديد غالاكسي ذي الشاشة التي تصل أبعادها إلى 10.1 انش.
وأوضح لي دون جو "كان يفترض أن يكون سعر جهاز العشرة انشات أعلى من نظيره ذي السبعة انشات، لكن علينا الآن أن نعيد النظر في ذلك".
وباعت سامسونغ مليوني جهاز غالاكسي منذ اكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما باعت أبل نحو 15 مليوناً من أجهزة آي باد بين ابريل/نيسان وديسمبر/كانون الأول الماضيين.
وتخوض الشركات المصنعة منافسات جدية في تسويق كومبيوتراتها اللوحية منذ أن أنتجت أبل كومبيوترها "آي باد" العام الماضي.
ويتوقع أن يصل المجموع الكلي لمبيعات الأجهزة القادرة على تصفح الانترنت وقراءة الكتب الالكترونية ومشاهدة الفيديو وغيرها إلى 55 مليوناً هذا العام.