فيسبوك يوقف زحف فيروس بولندي خطير

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

virus-facebookأفادت شركة "مختبر كاسبيرسكي" الروسية أن فيسبوك أوقف انتشار فيروس بولندي الأصل كان يعمل في الشبكة الاجتماعية وألحق الضرر بنحو خمسة آلاف مستخدم خلال ثلاثة أيام.
وقال فياتشيسلاف زاكورغيفسكي مدير مجموعة دراسة أماكن الضعف في شركة كاسبيرسكي إن الشركة عثرت على فيروس جديد في منتهى الخطورة على شبكة الانترنت الجمعة.
وتم نشر الفيروس عبر الفيسبوك واقترح مشاهدة شريط فيديو من موقع بولندي على مستخدمي الموقع الازرق، وبعد محاولة مشاهدة الفيديو يقع المستخدم ضحية للفيروس الجديد.
ويقول الخبراء إن إزالة الفيروس من الفيسبوك غير ممكن إلا عن طريق التصنيف كـ"سبام" أو "يُرى لي فقط".


ويوصي المختصون جميع المستخدمين المتضررين من الفيروس بتغيير كلمات المرور في كل صفحاتهم سواء في الشبكات الاجتماعية اوالخدمات الأخرى في الانترنت.
ويصر اشهر موقع للتواصل الاجتماعي بانه امين على اسرار وخصوصيات المستخدمين ولا يتورع في فضح تجسس الحكومات.
ويصرح فيسبوك بانه غالبا ما يرفض مد الدول ببيانات المستخدمين، ويصر على التزامه بالقانون.
كشفت شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الجمعة انها تلقت ما بين 9 و10 الاف طلب من السلطات الحكومية بشأن بيانات بعض مستخدميها خلال الفصل الثاني من السنة، بهدف حماية نفسها من انعكاسات فضائح كبرى.
وكشف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في وقت سابق وجود محاولات من حكومات دول مختلفة لمراقبة المحادثات الشخصية بين مستخدمي الموقع.
ودعا مؤسس فيسبوك جميع الحكومات أن تكون أكثر شفافية للحفاظ على سلامة حقوق الجماهير، لأنها الطريقة الوحيدة لحماية الحريات المدنية للجميع وخلق مجتمع آمن.
واستندت تلك المطالب الى مشاكل تتراوح من اختفاء طفل الى جنح بسيطة وتهديدات ارهابية. وتراوح عدد الحسابات المستهدفة على الشبكة ما بين 18 و19 الفا، على ما اوضحت "فيسبوك" من دون ان تكشف عدد المرات التي استجابت فيها لتلك المطالب.
وأكد مستشار الشبكة العام، تيد اوليوت، في بيان ان "فيسبوك" تحمي بيانات مستخدميها "إلى أقصى حد".
واضاف "غالبا ما رفضنا هذا النوع من المطالب مباشرة أو أعطينا الحكومة بيانات أقل بكثير مما كانت تتوقع، ولم نتخط يوما حدود القانون".
وتواجه فيسبوك استنكارا متزايدا من الرأي العام بعد أن أشارت معلومات الى انها من بين عمالقة الانترنت التسعة التي زودت برنامج "بريزم" التابع لوكالة الامن الوطنية ببيانات شخصية.
لكن تلك الشركات، ومن بينها "ابل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" و"ياهو" نفت المعلومات التي تؤكد ان وكالة الامن الوطني يمكنها النفاذ مباشرة الى خوادمها. وبحسب السلطات الأميركية، يهدف برنامج "بريزم" الى تفادي الهجمات الارهابية.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟