وليمة لأسماك العالم المفترس – نص : عبد الغني بومعزة

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
أنفاس.." قل لهم بأنني لن أرجع,لا يوجد شيئ يحملني على البقاء في هذي البلاد,أنا ميت في كلّ الأحوال, ولياكلني الحوت ولا ياكلني الدود .." .. [ رسالة عثر عليها في قميص حرّاق جزائري مات غرقا قبالة السّواحل الإيطالية ]
*****
..يجلس أربعتهم على شاطئ ما,قد يكون أحد شواطئ عنابة,الجوّ مشمس والبحر هادئ والرّؤية التّخيلية البعيدة تغري لمن سولت له نفسه التّحديق برغبة وتمني في أثر حلم الأرض الموعودة, الدورادو ضريبة الموت المصنّفة حسب كتالوج عولمة اتخذت في بادئ الأمر شكل نبوءة حضاريّة واعدة لكنّ فيما بعد انكشفت الخديعة وظهر الاليزيونيست المتلاعب على حقيقته و انشطرت حيله البصريّة الآسرة الى ما يشبه اللّعنة المتفشيّة في حواس غلبتها الغيبوبة على الاستيقاظ,العبودية على الانعتاق والإعجاب المهووس على التّحرّر التّام,ضريبة موت محصّلتها كشوف اسميّة عديمة الأهميّة لغرقى ومفقودين ومجهولي الهويّة في حضيض الوطن الفوضى والانهيار,وطن مريض الوهم التّاريخي يقرأ معالم مستقبله بالتّنقيب بين رفات أمجاده الماضويّة الغابرة طواها القدم والنّسيان مؤسّسا لثقافة تمسيح الموت وتمسيخ الحياة[البحث عن العظام,الطاهر جاووت], يتحدّثون بحماسة وإعجاب عن سيرة مهاجرين عصاميين كلاسيكيين جعلوا من مغامرة اللاممكن والمستحيل نجاحا باهرا و انتصارا مذهلا على عقدة الفشل هي مكتوب إنسان الجّنوب الملعون حسب الرّواية الشّائعة بين عامة الّناس القائلة ان هذا الانسان ان لم تغتله ديكتاتوريّة الزّمر والسّلط التوتاليتارية والحروب الأهليّة وفساد الأزمنة والأمكنة والانتحار فالهجرة هي خاتمته الأقل تراجيديّة من أضعف الإيمان.

{sidebar id=1} تغري أخبارهم السّيروية جيلا جديدا من الجّنوبيين يخطّط لمصير أفضل حتّى لا تذبحه تراجيديا بؤساء الألفيّة الجّديدة متّخذة لنفسها تسميّة أيقونية إلا وهي العولمة[عندما يسألونني لماذا يا أستاذ تأخذ موقف معاد من العولمة يكون ردّي مباشرا,رغم جانبها الإيجابي فأنا اعتبرها علبة البندورا المخيفة التّي أجفلت السّاحر كما هو الحال بالنّسبة للمسحور الضّحيّة, تروساس كاتاسوياس],ذات الانسان سقطت روحه في جاذبيّة حلم رحلة هوميروسية الى جغرافيا التّشرد والاغتراب العشوائي والخوف من التّرحيل,ينتابه اعتقاد مشوشّ لمفهوم الحياة السّعيدة في شكلانيّة ملحميّة أشهر من نار إلا وهي مواسم الهجرة الى الشّمال,جنّة الوهم الحقيقة أو حقيقة جنّة الوهم تستحقّ منه كلّ هذه التّضحيات الجّسيمة والتّخطيط لأكثر طرق الهجرة العشوائيّة نجاحا[على العالم الغربي الذّي يدّعي العقلانيّة المؤنسنة اعتبار الهجرة العشوائيّة بما تحمله من مدلولات فينمنولوجيّة سلبيّة وخطيرة اعتداء صارخا على تقاليد شعوب كانت دائما الضّحيّة التّاريخية الضّعيفة,ليسيون غوبالجانيان],يضفي على الجّلسة مسحة تفاؤليّة خبر اتصال أحد الحرّاقة بعائلته مخبرا إياها بوصوله غانما سالما الى برّ الأمان وبأنه في لحظته الاتصاليّة يرتشف ألذ فنجان كابوتشينو في مقهى[لاترافياتا]في جزيرة سردينيا,يشجّعهم هذا الخبر بإمكانية تنفيذ مخطط الهربة أو الحرقة[سبب هذه التّسميّة تعود الى المهاجرين الغير الشّرعيين الذّين يقومون بحرق وثائقهم التّي تربطهم ببلدهم الأصلي وهي رمزيّة مدلولاتيّة الى إحراق كلّ ما يربطهم بهويتهم الوطنية]على أحسن وجه و بدون أخطاء,من اليمين الى اليسار,يجلس فوزي,جمال رمازوطي حرّاق سابق وسبب هذه التّسمية إدمانه على سماع أغاني ايروس رمازوطي أمير الأغنيّة الإيطاليّة ويعادله عندنا الشّاب مامي,شقيقه رضوان وسمير فلوريدا جامعي متخرّج بدون عمل منذ ثلاث سنوات وسميّ بفلوريدا لإلمامه بأمور الهجرة وخاصة منها الكوبيّة الى أمريكا[شهدت كوبا في التّسعينيات ثاني أكبر موجة حرقة جماعيّة الى فلوريدا بعد نظيرتها الفيتناميّة مليونية العدد والمشهورة باسم البوت بيبول في الثّمانينات],يشير جمال في اتجاه السّاحل الإيطالي البعيد ساردا تفاصيل هدّته الأخيرة,شراءه مع مجموعة من الحراقة زورقا مجهّز ببوصلة و جهاز[جي.بي.اس]ومحركين بقيمة110مليون سنتيم وتجّهزوا بالتّمر والماء وأوعية معبّأة بالبنزين,قطعوا المسافة الى إيطاليا في مدّة 13ساعة وعند بلوغهم السّاحل قبالة جزيرة لمبادوزا أوقفهم خفر السّواحل الإيطاليين,يقسم بأنه في المرّة القادمة لن يكرّر نفس الخطأ,بأنه سيبحر في اتّجاه آخر بعدما أخبره يزيد تيتانيك حرّاق محترف[للحرقة منظّروها ومحترفوها وهواتها و هم في أسفل سلم التّرتيب..]عن مكان أكثر أمنا للرسوّ,يقاطعه سمير فلوريدا ساردا مغامرة الطّفل ايليان أصغر حرّاق في العالم ماتت أمّه في القارب الذّي كان يقلّهما الى أرض الميعاد[يعتبر الكوبيون المنفيون واللاّجئين والهاربين من الكاستروية فلوريدا أرض الميعاد خاصتهم],ثمّ يعرّج على حكاية ابن الحومه لخضر المدعو بلخضر الفلوجة والمفقود منذ أشهر[سمي بلخضر الفلوجة لمحاولته الحرقة الى العراق وتسمّى هذه الحرقة في ثقافة الهجرة الغير الشّرعيّة بالحرقة الجّهادية!],النّاجي الوحيد الذّي كان معه في القارب أخبر أهله انّه ربّما ألقت الأمواج بجثته عند السّواحل التّونسيّة وآخرون رجّحوا فكرة التهام الحوت لها,حدث هذا بعدما تعطل بهم محرّك زورق الزودياك في وسط البحر,جذّفوا الى أن أعياهم البرد والجّوع فاستسلموا لليأس و الإحباط وعندما قرّروا العودة أخذ أحدهم خنجرا وهدّد بإحداث ثقب في الزّورق إذا صمّموا على العودة,قال لهم أنه يفضّل أن تفترسه الأسماك على أن يأكله الدّود[مطلع نشيد الحرّاقة المغاربيين],مما دفع بالباقين الى القيام بمحاولة أخيرة لإصلاح المحرّك وعند رفعه سقط في أعماق البحر فلم يجدوا غير الشّهادة,منهم من ألقى بنفسه في الماء وآخر تمسّك بجوانب الزّورق الغارق,ماذا حدث بعد ذلك لا أحد يعرف,النّاجي الوحيد فلقد سبح الى سفينة تجاريّة مارة بذات المكان أما الآخرون فإما هلكوا أو فقدوا,يقاطعه جمال مذكّرا إيّاهم بان الحرقة ليست نزهة بل هي مغامرة محفوفة بالأخطار المميتة وشرّ لا بدّ منه[الحرقة الكاميكازيّة أعلى درجات الحرقة خطورة],ثمّ يختم حديثه بالشّعار الحرّاقي الشّهير[ياكلني الحوت ولا ياكلني الدّود]..
*****
..يغامر الآلاف من الشّباب المقصى ظلما من دائرة الاهتمام المؤسّاستي[المؤسف هو إنني لم أسمع أن حزبا أو مؤسّسة من مؤسّسات المجتمع المدني قد انتقلت الى حيث يوجد جموع الشّباب فور إنقاذهم للتّحدث معهم ولتفهّم سبب إلقائهم بأنفسهم في التّهلكة,م.الدين عميمور]حيث يلقون خاتمة النّيف والكرامة[أمنح جسدي لأسماك البحر ولا أتركه لدود القبر]على أن يصبحوا مشاريع تجنيد في صفوف البطالة والعطالة والمعدمين أو يلتحقون بدافع انتقامي بالجّماعات المجرمة أو اللادينية[نسبة لأبن لادن],موجهين بذلك رسالة بالغة الدّلالة لمن مارس عليهم فيتو الإقصاء والتّهميش,بأنهم يملكون رغم قلّة حيلتهم سلاح الغضب والصّراخ والتّعبير عن مكبوتات صداميّة مع اناهم الغاضب والنّاقم على من الغاهم ودفعهم لركوب قوارب البؤس و امتطاء صهوة أحلام اليقظة الانتحاريّة,في هذا المخاض الشّبيه بسيناريو نظريّة الفوضى والانهيار لمدلولات الحياة في متاهة علبة كوفاكس[نظريّة عالم الأعصاب كوفاكس المتمحورة حول فكرة تلاعب السّلطة أو المؤسّسة بالجّماهير ودفعها لليأس و الإحباط والكآبة والانتحار وفق مخطط مؤامراتيّ سوسيوعلمي/فيلم كوفاكس بوكس],تلقى أخبار العثور على جثث المهاجرين الغير الشّرعيين صدى لامبالاتيّ في وسائل الإعلام بالمعنى الإنساني,اللّهم ذرف دموع التّماسيح واجتماعات إقليميّة تتفتق حلولا أمنيّة لمحاربة الظاهرة التّي تخيف جيل جديد من السّاسة الغربيين[المحافظين الجّدد الأوروبيين],يذكّرهم هذا الشّبه الغزو الخارجي حسب منطقهم الديمغرافي المحافظ بتاريخ موغل في القدم عن غزوات البرابرة الشّرقيين للإمبراطورية الرّومانية هي إحالة حالية لأوروبا والغرب الانكلسكوني,في مأزق الحلول المأخوذة ببرغماتيّة الموت المطلقة على أنقاض هزائم الحياة في عالم تخترقه الى حدّ الموت خناجر النّوايا السّيئة والمعالجات المفلسة والحوارات المغلقة العقيمة,تنطرح الأسئلة بإلحاح,ما هذا الجّنون؟,الهستيريا؟,الهوس؟,من يوقفه؟,من يكبح جماحه؟,هل هي نهاية عصر الهويّات الطافحة كيلا من النّكسات القوميّة والانهيارات السّياديّة والخيانات العالميّة واضمحلال فكرة الوطن المقدّس بين فكي عولمة استخواذيّة لا تراع مشاعر الجّغرافيا والتّاريخ هويّة المستضعفين[الهويّة الفقيرة هي سلاح الفاشلين والضّعفاء والمنبوذين,رمزاي بيكرامبل ],هل الحرقة ردّ مباشر  ودامغ الرّمز والدّلالة لجيل من الشّباب الما بعد الاستقلالي يؤمن بقضيته الحرج والمغضوب عليها[ دعك من هذا الوطن المريض وارحل حيث يتبناك الوطن السّعيد والبعيد حتّى لو كان عدوّك القديم]يرى فيها الجّواب المقنع لمن يرفض الاستماع له واستيعاب تطلعاته المشروعة وان كانت خاتمتها الموت,يستحضرني ما كتبه الرّوائي بوعلام صنصال في روايته حرّاقة[ان حرّاقة الطرق يمشون كالموتى لكنّهم يتشبتون بالإيمان ويتوجّهون الى حيث تنتظرهم الحياة,الأرض الموعودة]ثمّ يضيف[ان الموت ليس مشكلة عندما تكون الحياة ممكنة وان المكان الذّي تتطلع إليه أفضل ألف مرّة من مكانك و البؤس بالبؤس يضاف إليه عناء الرّحيل],الحياة الأمل الموعود أو الوهم أو شبه الحقيقة ممكنة عندما يصبح الإيمان بالقضيّة مطلقا حتّى ولو كانت قضيّة ممهورة برائحة الدمّ أو عندما تنفتح في فضاء المتخيّل خاصتهم أبواب الجنّة على مصراعيها دون تأشيرة الى أرض غرب متمترس خلف أحكامه السّطحية المحافظة بأنه لا مكان للغرباء,بان هذا الغرب مفجّر هديّة الألفية الجّديدة إلا وهي عولمة الأنانيّة والاستغلال وقانون الغاب والفروق العنصريّة رغم جانبها الإيجابي يرفض عن عقيدة ديمغرافيّة واقتصاديّة وهوياتيّة ودينية استقبال حراقة يحملون في ذواتهم قلق وغضب المكان والزّمن وعقدة السّياسة  و التاريخ وجينات الوراثة التّي تسري في عروقهم[فرنسا ليست لديها مشاكل مع الشّباب لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوروبي وخاصة الفرنسي,لعدّة أسباب,من بينها التّكوين الجّيني , ن . ساركوزي].. 
*****

.."من السّذاجة والحماقة أن يفقد المرء الأمل,هذا بجانب إنني أعتقد ان اليأس خطيئة/همنغواي/العجوز والبحر],هذا هو لسان حال حرّاقة مصمّمين كلّ التّصميم على اختراق حدود الخرائط تفشت فيها أمراض السّياسة والاقتصاد والثّقافة,تمزيقها بزوارق البؤس طلبا للنّجدة,لمدّ يدّ العون لهم,إخبار الجّميع بأنّهم يئسوا من انتظار غودو منقذ لطالما وعدت به أنظمة حكم فاشلة و مهتّزة منذ أزمنة الاستقلال المصادر,بالنّسبة لهم فقدان الأمل في ركوب موجة الحرقة فكرة غير صائبة أو ربّما هي أكثر من هذا,أعظم من هذا,خطيئة لا تغتفر,حكم بالإعدام,هي الموت بالحياة,لا يهم شكل الموت ان كانت الحياة في الوطن تعني الإقبار, لهذا ليس غريبا أن تطلق صيحة شعاراتيّة مدويّة وعميقة المعنى والمضمون[ياكلني الحوت ولا ياكلني الدود],حقيقة قد يكون حوت البحر كسمك القرش مثلا أرحم من الحوت البشري الذّي يشبه من حيث الدلالة سمك البيرانا المعروف بأنه سمك مفترس وعديم الرّحمة,هناك أغنيّة يردّدها بعض الحرّاقة وهم يشاهدون عن بعد زوارق الخاوة ورفاق الحرقة المستنيرة بأحلام اليقظة المميتة تقطع مسافات تتماهي فيها الموت مع الحياة,الوهم مع الحقيقة,قلة الحيلة مع الشّجاعة,تقول الأغنيّة في بضع كلمات بسيطة[يروح بابور ويجي بابور,تروح موجة وتجي موجة وأنا نبغي الهربة,اشكون ليصبّر لميمه ولحبيبة ويقول لها بان لحبيب راح وما ولى,نبغي بلادي ومواليّ يا ربي لكن بزاف عليّ,ماني قادر نصبر على الحقرة والتشيبا,نشوف روحي في لمراية ونقول شكون أنت يا البراني؟= تذهب سفينة وتأتي أخرى,تسافر موجة وتأتي أخرى وأنا أرغب في الهروب,من يصبّر أمي وحبيبتي ويخبرهما بان الحبيب ذهب ولم يعد,أحبّ بلادي وأهلي يا الهي لكن صبري نفذ بسبب الظلم والحقرة,انظر في المرآة وأسال نفسي من تكون أيّها الغريب ؟..].. 
نبذة عن الكاتب :  
الاسم و اللقب :  عبد الغني بومعزة .
تعريف النشاط : كتابة القصة القصيرة [مجموعة قصصية منشورة على حسابي الخاص سنة 1992 بعنوان مجزرة في ساحة الملوك- دار الفنك]..مجموعة ثانية لدى وزارة الثقافة معنونة ب[اغفاءة رجل الغربة].. نصوص نثرية نشرت معظمها في الجّرائد الوطنية..قراءات نقدية لنصوص قصصية وروائية منها مشروع الورشة في جريدة اليوم الى جانب مجموعة من القراءات منشورة في جرائد وطنية( الخبر- صوت الأحرار –الجريدة – اليوم-أسبوعية المحقق[كتابة مقالات فكرية مختلفة[مشروع شهري متسلسل في جريدة اليوم معنون ب: فوتوغرافيا – نشر منه الى حدّ الآن خمسة حلقات آخرها نساء الجزائر بالأبيض والأسود ,الحلقة القادمة من فوتوغرافيا عنوانها شعب الله المحاصر].. نقد سينمائي تنشر تباعا آخرها قراءة نقدية لفيلم حين ميسرة و سينشر هذا الشهر, اشتغل حاليا على عمل روائي ثان,التّحضير لأطلاق مدونة..
أهم المشاركات في المهرجانات الثقافية :
داخل الولاية [فعاليات ملتقى الحركة الأدبية في سوق اهراس الذي نظمه المركز الجامعي سوق اهراس – قسم اللغة العربية وآدابها بتاريخ 24 و 25 افريل 2007] .. المشاركة في فعاليات الجزائر عاصمة الثقافة العربية في هذه الصّائفة. 
خارج الولاية : ملتقى الشلال الأدبي في طبعته الأولى - قالمة 2003 .. ملتقى سيدي مزغيش في طبعته السادسة - سكيكدة 2003 .. ملتقى الشّعر والثّورة في طبعته الخامسة في قالمه سنة 2004 .. ملتقى المرأة والإبداع في طبعته الثالثة في قالمه سنة 2004 .. ملتقى زليخه السعودي في طبعته الخامسة في خنشلة سنة 2004 .. ملتقى الإبداع الأدبي والفني في طبعته الرابعة في الجلفة سنة 2004 .. ملتقى مولاي الشقفة في طبعته الثالثة في جيجل سنة 2005 ..
الجوائز أو الشهادات التي حصل عليها :
..فائز بجائزة القصّة القصيرة في ملتقى نظمته مديرية الثقافة لبومرداس بتاريخ 2000 عن قصة[ تداعيات أديب ينقرض] .. فائزة بالجائزة التشجيعية للأيام الأدبية الخامسة لملتقى عبد الحميد بن هدوقة عن قصّة [ وداعا يا زهرة الشقاء ] .. فائزة بالمسابقة الشهرية التي تنظمها الرابطة المعنوية لأدباء الجزائر وجريدة صوت الأحرار عن قصة[ قضية المواطن السّعيد ] سنة 2002 .
البرنامج الذي ستشارك به خلال أسبوع * الجزائر عاصمة الثقافة العربية * :
.. الجزء الأول من فوتوغرافيا قيد الطبع .
.. تحضير الجزء الأول من سينماطوغرافيا بعنوان [ إطلالة على سينما الآخر ] .

 

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

مفضلات الشهر من القصص القصيرة