محمد السرغيني: الشعر سفر في الأنا العاشقة وتوحد بملكوت الخالق - د. امحمد برغوت

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا
أنفاسيكاد يكون الاقتراب من عالم محمد السرغيني الشعري مغامرة غير محسوبة العواقب، ذلك أن الدخول إلى محراب تجربته الشعرية يحتاج إلى التسلح بمعرفة دقيقة وشاملة، وإدراك واع لغير قليل من المعارف والعلوم. ذلك أن صرح عالمه الشعري متماسك البناء، ومتنوع الأصول، وغني بحمولات معرفية، وثري بالرموز والدلالات. ولعل مرد ذلك إلى أن الشاعر متعدد الاهتمامات، ومختلف المشارب باعتباره: شاعرا إنسانا، وباحثا أكاديميا، وناقدا متمرسا، ومفكرا متأملا، ولغويا فذا، ومتصوفا سابحا في ملكوت الحلاج وابن عربي وجلال الرومي وابن سبعين… فكل هذا هو محمد السرغيني الذي يصدق عليه القول:
"خذني كما أنا في متخيلك، فليس فيه إلا إياي".
إلا أن ما يشفع لي محاولتي هذه للاقتراب من تجربته الشعرية والحديث عنها علاقتي به التي توطدت خلال أربعة عقود من الزمن، كان لي فيها: الأستاذ الموجه، والمشرف الناصح، والمبدع الكاشف.
وخلال كل هذه المدة، كنت حريصا فيها على الاقتراب من محراب تجربة الرجل العلمية والإبداعية، أتتبع مظاهر تشكلها، واقتفي منحنيات تبلورها وتطورها منذ أن اقتنع الرجل المبدع بنشر أعماله الإبداعية.
إن أهم ما يؤطر تجربة محمد السرغيني الشعرية، هي هذه العلاقة العضوية بـين:
             الشعر ← التجربة← الأنا.
وقد فصل الحديث عن هذه العلاقات والوشائج، موضحا تصوره لهذه الأقانيم الثلاثة في دراسة منشورة له بمجلة "الوحدة"، حيث يقول:
"الشعر إبداع، والإبداع تجربة، والتجربة "أنا" -1-
إن الإبداع الشعري من منظور محمد السرغيني، لا يمكن أن ينبثق إلا من تجربة المبدع، ولهذه التجربة علاقة حتمية بتوحد "الأنا الصغرى" بـ "الأنا الكبرى" واندماجهما في النسق الكوني. فالأنا الصغرى سطحية، وسلطتها فجة، في حين أن الأنا الكبرى عميقة. وتخومها رحبة. ف "الأنا الأولى مجازية لأنها حربائية مرة وببغاوية أخرى، أما الأنا الثانية فهي نبوءة في حالة تستغرق كل الأحوال،.. والسلطة في الأولى للذوق بالمعنى الصوفي، وفي الثانية للعقل بالمعنى الفلسفي"-2-.
هذا هو تصور محمد السرغيني المبدع للكتابة الشعرية، وقد عبر عنه شعريا حين قال:
" قولي لهم أن يكتبوا القصيدة- السؤال. أن يحترقوا تحت المنصة ولا
 يغتصبوا ذاكرة من الكنوز الذهبية ووادي الجن.
ألا يجيدوا الجواب يا أنت يا عناكب الصدإ والصمت وأعلاق الصدى تناسخي تقايضي.
تناسلي مثل لحاء الشجرة.
قولي لهم أن يكتبوا العلقة الصماء والنواة والخرائط المنسية.
قولي لهم أن يخلطوا الأوراق بالغبطة والجرس وقبل لعبة البكاء والوقوف
يستسلم الكشف إذ احترقت اليراعة".-3-
فالكتابة كشف واحتراق داخلي، كما أنها تناسخ وتناسل، إنها بتعبير آخر رعشة الصائغ وهو يحاور المحارة:
" هي المحارة وهو الصائغ
راعشة أمامه، وراعش أمامها
يحتكمان للأنامل وللنقض والإبرام." -4-
هذا هو الشعر، وهذه هي مملكته العذارء التي  أغرت الشاعر الإنسان محمد السرغيني الذي ظل إبداعه فيها متواصلا طيلة عقود خمسة ونيف من الزمن، ومازال ناسكا في محراب هذه التجربة إلى يومنا الآن دون ملل أو سأم، لأنه ابن "عبقر" البار.
والمتأمل الفاحص لتجربة الشاعر محمد السرغيني يلاحظ أنها مؤطرة وفق رابوع لا يخطئه حدس القارئ اللبيب.
استبطان ذكي للمرجع الصوفي وللاقوال المأثورة.
وله بأصالة اللغة العربية وجلالها.
تكسير الفارق الوهمي بين الكتابة الشعرية والنثرية.
استيحاء الأسماء والفضاءات المغربية.
وتتشابك هذه المكونات الأربعة في تجربة محمد السرغيني الشعرية منذ صدور أول ديوان له- الذي عرف النور في نهاية الأربعينيات إبداعا إلى آخر إصداراته...
1- استبطان المرجع الصوفي والاحتفاء بالأقوال المأثورة: إن عالم محمد السرغيني غني حتى الإشباع بمقولات تنتسب إلى عالم المتصوفة والمناطقة وعلماء الكلام، وخصوصا منها ما يتصل بفلسفة الوجود.
ويحضر المرجع الصوفي بشكل لافت نظرا لأهميته في تكثيف الدلالة، وتخصيب اللغة، وفي هذا يقول السرغيني:
"إن المرجع الصوفي تكثيف للدلالة، وتخصيب للغة: الكتابة في التخيل، وفي ترهيف الإشارة والايحاء والترميز والتخصيب في الاقتصار على ما قل ودل من التورية والتجنيس في بناء الصورة" -5-.
إن العمل الشعري من منظور محمد السرغيني هو سياحة في آفاق الفكر الصوفي، وتمثل لمقولاته، وتوظيفها في رسم ملامح الواقع الراهن بغية نسج علاقات جديدة.
وفي هذا الإطار، خصص محمد السرغيني ديوانا بأكمله وهو "ويكون إحراق أسمائه الآتية" -6- لأبي حيان التوحيدي، إذ يمكن القول بأن هذا الديوان هو عبارة عن سيرة ذاتية لأبي حيان باعتباره الموسوعي الذي ضاقت بمعرفيته مجالس أشباه العلماء وأنصاف المثقفين، وهي سيرة تنطبق على الواقع العربي في عصرنا الحالي.
كما أن المتصفح المتأمل لديوان "الكائن السبئي -7- يتضح له مدى احتفاء السرغيني الشاعر بالأمثال السائرة، والأقوال المأثورة لغير قليل من علماء الكلام والمتصوفة وأصحا ب الحكم ممن خبروا الحياة، وأجالوا النظر فيها، وهذه مقتطفات دالة عليها:

"رأيت جيفة فانطبق الاسم على المسمى "من قصيدة أخطاء الدم. ص 5.
" أيها الحي الذي ينزل عن نزقه للميت"  نفسه
" مبدع أعيتة قشة وما اعياه أن يحاصر الدهر" نفسه ص 6.
" إن خطأ الطفرة في صوابها "من قصيدة" أخطاء الحركة" ص 7
" ملعون في الناس الفاصد سر الرؤيا عنوة من قصيدة "كيمياء الفاقة" ص 9.
" ما تضع الأنثى إلا ما تحمل" نفسه.
" العنزة تنسى قرنيها في السدر" ص 11.
2- الاحتفال بأصالة وجلال اللغة العربية الفصيحة:
تتخذ اللغة الشعرية في تجربة محمد السرغيني أهمية بالغة، ولا غرابة في ذلك، لأنه استطاع بحكم تمرسه بالكتابة الشعرية أن يوظف معرفته العميقة بخبايا اللغة العربية، نظرا لإحاطته بعلوم آلاتها، واكتشافه لأسرارها، يطوعها بجدارة لينحت منها لغة نضرة حديثة يتفرد بها لا عن باقي الشعراء المغاربة فقط، بل وحتى عن شعراء العالم العربي.
والشاعر طوال عهده بالكتابة الشعرية، كان دائما يؤكد على أن ممارسة اللغة تتم عبر شعائر التلقي- من جهة- وشعائر الخطاب- من جهة أخرى- لذلك يرى أن الأصالة والجلال ذاتيان في كل لغة، جريا على القولة المشهورة:
" الأسلوب هو الإنسان نفسه"
إلا أن أصالة محمد السرغيني اللغوية  منها ما هو مرتبط بوظيفة التعليم التي طال عهده بها من جهة، ومنها ما هو متعلق بممارسة الكتابة من جهة أخرى، ومنها ما هو لصيق بالذوق من جهة ثالثة، ومنها ما هو نتيجة لطابع الرؤيا الشعرية من جهة رابعة، وعن هذا يقول في معرض جوابه عن تجربته في الكتابة الشعرية.
..." هذه خلاصة تجربتي، وهي كما ترى تفعل فعلها في حدود معرفية بعضها كسبي بالتعليم، وبعضها الآخر جبري بالممارسة، وبعضها الثالث حدسي بالذوق، وبعضها الرابع رؤيوي بوضعية الأشياء في العالم. "-7-
وللسرغيني مواقف طريفة في توظيف بعض التعابير الأصيلة، التي ترسبت في ذائقته الشعرية، يطعم بها بوحه الشعري. وهذه أمثلة عنها مستقاة من ديوانه: "بحار جبل قاف" -8-.
" لا بس الفرو ويلبس الفهد ميتا" من قصيدة: "الكاراغول" ص 51.
" نقني من شوائب الوهم حتى يألف الثوب لونه". "البطريق" ص 59.
" طوبي لوردة الريح دارت دوران الخذروف". نفسه ص 60.
" لا أتفه من عانس بمهر". نفسه ص 61.
" لكم يلسع الماء نقيق التيار من الف المجرى إلى يائه." نفسه.
بل قد يذهب أبعد من ذلك، حينما يوظف معاني بعض الحروف في مقاطع شعرية، يقول في قصيدة: "النوبي":
"المعية واو نووي الرؤوس دل عليه أنه قبضة من الشيح والريح
ترفق بالواو ما دمت معنى دائريا !
فللمعية حدس، ولها زينة وباب ومبغى و"حديث الافك." -9-

3- تكسير الفارق الوهمي بين الشعر والنثر:
لقد حرص الشاعر طوال مسار تجربته الشعرية على الانتقال بكل سلاسة ما بين الكتابة الشعرية والكتابة النثرية، كما كان حريصا على أن تتخذ القصيدة شكلا متحررا من كل القيود الصارمة، لدرجة يمكن معها القول بأنه أسس لكتابة جديدة؛ لا تنهض بما كانت تضطلع به القصيدة المغربية الحديثة- وقد كان من أبرز مؤسسيها- بل عمل على إذابة الفوارق الجوهرية بين ما اصطلح عليه خطئا بـ "قصيدة النثر" والكتابة النثرية مطلقة من كل صفة.
وبخصوص قدرته الهائلة على هذا الانتقال في القصيدة الواحدة بين ما هو شعري، وما هو نثري، يقول السرغيني بأن أوجه الائتلاف بينهما أكثر من وجوه الاختلاف:
"إنه لا فارق بينهما، غير أن الشعري تسام بالعبارة بركوب المجاز، على حين أن النثري نزول نحو جمالية متواطإ عليها... والحق أن الانتقال هذا يتم على غير موعد مسبق." -10-
وللسرغيني في تعامله مع اللغة تجربة خاصة، فصل الحديث عنها حين قال: "لتجربة اللغة فيما يخص المعجم والتركيب حدان: راكد ومتوتر، الراكد في المشاعية أو في الترديد أو في المحاكاة أو في التشعير أو في التنضيد، والمتوتر في التفردية أو في التأثيث أو في الخرق أو في التحييد أو في التوليد".-11-
أما عن الإيقاع ودوره في خلق التوازن المرغوب في ثنايا القصيدة، يقول:
"أما الإيقاع فأنا الذي ازوده بتوازنه خارج الحركة والسكون، والمقطعين القصير والطويل، وذلك بتوحيش الأنيس وتشويش المنسق أو قمع الرتابة بقانون التداعي أو عزل الفضاء عن أبهة مصطنعة ينالها من وضعه في الجهة وفي البعد وفي الخط وفي المقامات وفي المقادير"-12-.
4- قدرة هائلة على استيحاء الأسماء والفضاءات المغربية:
" ليس المكان زخرفا ولا هو مساحة، هو محيط بغير إحاطة، وهو مدى بما يلزمه من الامتداد، هو محيط الهيمنة وإحاطة الانطلاق، هو الإحاطة التي تستغرق الصوفي في لحظة التجلي". -13-
بهذا المعنى، تصبح الكتابة الشعرية في نظر السرغيني عبارة عن سياحة في الآفاق القصية والقريبة، واستيحاءا للأمكنة المؤثرة على الذات الشاعرة، وعن هذا المعنى يقول:
"أما استيحاء الأشياء والمسميات المغربية، فبعضه لاكتساب الهوية، وبعضه الآخر لتفجير شعريتها في التركيب الصوتي أو في الحمولة الرمزية أو في الإسقاط التاريخي." -14-
فالمكان كحيز في فضاء القصيدة عند السرغيني لابد أن يحمل ملامح الذات الشاعرة، كما أنه لابد أن يوظف كإيقاع أو حمولة رمزية أو إسقاط تاريخي؛ ومن ثم فإن هذا الاستيحاء يساهم في تأثيث فضاء القصيدة لتبصمها بالأصالة التعبيرية والجمالية:
" أنا لا أرى المكان إلا عبر أثاثه. إنه بإيقاعيته يختار لنفسه المساحة والمسافة والجهة، ويعوذها بالشمس وبالظل وبالوضوح من أن تقع فريسة للالتباس." -15-
إن المكان بهذا المفهوم ضروري من أجل شحذ الرؤية الشعرية، إذ لابد من الترحال الدائم لاحتواء الفضاءات والأشكال انطلاقا من البصيرة لا من البصر.
وللمكان دور أساسي في تأثيث القصيدة في نظر محمد السرغيني:
" فالتأثيث تزيين خارجي واقع على فضاء، والأثاث خضاب ذاتي، لذا فأنا لا أرى المكان إلا عبر أثاثه: إنه بإيقاعيته يختار لنفسه المساحة والمسافة والجهة... وهناك فعل المخيلة (مخيلتي) في المعمار وهو فعل فوق الزخرفة الخارجية بالجبص أو بالقيشاني أو بالأرابيسك أو الباروك". -16-
وبتصوراته هذه لما ينبغي أن تكون عليه عملية الكتابة الشعرية، يكون الشاعر المبدع محمد السرغيني قد أسس لرؤيا شعرية حديثة بكل المقاييس، تقوم على ما يلي:
أ- ألق وبهاء اللغة الشعرية التي تزاوج بين جلال الفصحي وبين نحت لغة نضرة تقوم على الانزياح اللغوي، من جهة، واستثمار ما تحبل به اللغة العربية من كنوز أصيلة.
ب- اتساع الرؤية الشعرية واستبصار كل ما هو داخلي- جواني بطريقة صوفية لتكثيف الدلالة وتخصيب اللغة وترهيف الإشارة.
ج- تصور جديد للكتابة الشعرية ينتفي فيها الفرق بين ما هو شعري وما هو نثري.
د- الاحتفاء بجلال الفضاء، واعتباره محيطا يساهم في تأثيث القصيدة لاكتساب الهوية التاريخية والرمزية.
إن الكتابة الشعرية بهذا المفهوم، هي عبارة عن انفلات من عقارب الزمن التي كرس الواقعون تحت تأثيرها من الدارسين والمهتمين، مقولات نقدية- أكد الواقع بالملموس مدى فسادها وبوارها- وتتعلق بمفهوم الجيل الشعري، إذ تحصر العمل الإبداعي لحساب توالي الأجيال، لتسعى جاهدة إلى تنميطه وإخضاعه قسرا لمعايير من خارجه.
ويوضح الشاعر الموهوب والناقد المتمرس محمد السرغيني هذه المسألة حينما يقول:
"مع الجيل، يصبح المبدع حارس مقبرة، ويصبح الناقد الذي جيله سجانا، لكن الأمر مع الحي غير ذلك، لأنه لا يحرس إلا هوسه بالإبداع. لأن المسافة الزمنية أمامه رحيبة، وفرصته في التجدد والتجديد متوفرة؟ -17-
ومن ثم فالفعل الشعري هو ملاحقة الجدة في التناول والرؤيا والأدوات الفنية، وعلى هذا الأساس يفصل السرغيني في علاقة التجربة الشعرية بالجيل الزمني حين يقول: "فكل محاولة لفصل الكتابة عن الجدة، هي محاولة لتركيد الماء الجاري، وتأسيس زلاليته." -18-
يتضح مما تقدم أن الفعل الشعري لا يتناقض مع الواقع، بل على العكس من ذلك، لأن الواقع هو منطلق الطفرة نحو العمل الشعري. إلا أن العلاقة بينهما هي كما فسرها السرغيني في قوله:
"الواقع هو منطلق الطفرة نحو الفعل الشعري، وبين المبدإ والمنتهى، يأتي التلوين يودعه الانعكاس، وبعده المسافات الشاسعة من التوهم." -19-
والتوهم الذي يقصده الشاعر، ليس بمعنى التنكر لسطوع شمس الحقائق كما تتجلى في الواقع، بل بمعناه لدى المحاسبي الصوفي السائح في الآفاق لاستكناه بواطن الأمور، والتملي في الحقائق بالمعنى الأجرومي، وليس بمنطق الأشياء.
هذه باختصار ملامح من التجربة الغنية لشيخ الشعراء المغاربة، الشاعر المؤسس لميلاد القصيدة المغربية الحديثة والمعاصرة، والمجدد المبدع المتوحد بعشقه لمملكة البهاء التي لا يطرق بابها إلا الرهبان والزهاد والمبشرون بحلم البشرية، إذ ظل فيها معتكفا ناسكا ينشد حبه الصوفي للوطن الذي آواه، وترسبت في وجدانه بيئاته وفضاءاته، يحصي مفاتن بهائه، ويسبح بمن توله في عشقه، ويكتب مزاميره لوليمة الدنيا على إيقاع المتعة والنشوة والتشظي، ويغازل فوانيس الفصحى لينسج منها لغة نضرة، وينحت منها تعابير ميزته عن باقي شعراء عصره، ويبحث باستمرار عن الجدة بتجدد الفصول وانسياب الزمن. ولهذا يبدو ألق تجربته الشعرية متوهجا وكأن صاحبها- أطال الله في عمره- ما زال في ريعان شبابه.

الهوامش:

محمد السرغيني: "الشعر والتجربة" مجلة الوحدة" السنة السابعة العدد 82/83- يوليو/أغسطس 1991، ص 127.
"الشعر الألوان، ومناخ الكتابة" حوار مع الشاعر محمد السرغيني أنجزه حسن نجمي. الملحق الثقافي لجريدة: "الاتحاد الاشتراكي" العدد 401 بتاريخ: 17 مـاي 1992 ص 4.
محمد السرغيني: "الكائن السبإي: منشورات السفير، مكناس ط 1: 1992 من قصيدة: "عن الأبجدية" ص 42.
محمد السرغيني: نفسه ص 43.
"الشعر، الألوان، ومناخ الكتابة" مرجع مذكور ص 4.
محمد السرغيني: "و يكون إحراق أسمائه الآتية" منشورات عيون، ط 1، المحمدية 1987.
"الشعر، الألوان، ومناخ الكتابة" ص 5.
محمد السرغيني: "بحار جبل قاف" منشورات إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، ط1: 1991.
محمد السرغيني: نفسه، ص 74.
"الشعر الألوان، ومناخ الكتابة"، ص 4.
محمد السرغيني: "الشعر والتجربة" مرجع مذكور، ص 133.
"الشعر، الألوان، ومناخ الكتابة"، ص 5.
نفسه ص 5.
نفسه ص 4.
نفسه ص 5.
نفسه.
نفسه.
نفسه.
نفسه.

د. امحمد برغوت أستاذ باحث  في الأدب الحديث (فاس- المغرب)

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

مفضلات الشهر من القصص القصيرة