الدكتور محمد السرغيني شاعر مغربي عاش وفيا لنهجه في الكتابة .وهو نهج شكله انطلاقا من تجاربه في الحياة ،لأن الإبداع تجربة إنسانية .كما أنه غذاه باطلاعه على التراث الأدبي والنقدي قديمه وحديثه،وبانفتاحه على الفلسفات والتيارات الفكرية والروحية والفنية مثل الماركسية والوجودية والتصوف والتشكيل والموسيقى،وهو ما انطبع في إبداعه وغير مسارات انحناءاته وأغراه بالتجريب والمغامرة ،حتى بات من الممكن الحديث عن "الشعر الأطروحة" وعن "الكتابة الشعرية الثقافية" التي من شروطها امتلاك الأدوات التي تتيح لصاحبها قراءة وكتابة الأحداث واستجلاء المسكوت عنه وفك الأنساق المتحكمة في البنى الذهنية والخلقية والغيبية والأسطورية للمجتمع.وسنقف على أقانيم ثلاثة تأثرت بهذه البنية الفكرية والثقافية وهي:مفهوم الشعر ووظيفته وشكله.
مفهوم الشعر :-1
لم ينشغل الشاعر د.محمد السرغيني بالدراسات النقدية،باستثناء بعض الحوارات المنشورة في عدد من الجرائد والمجلات،إضافة إلى سيرتيه:" محمد السرغيني جذور في الحياة،جذور في القصيدة"و"وصايا ماموث لم ينقرض".لكنني سأجعلها عتبة تقربنا من مفهومه للمشروع الشعري الذي ظل وفيا له،لأن المساحة النقدية لشاعر ما،هي ملء لفراغات في إبداعه.
فإذا كان الشاعران :محمد الخمار الكنوني وأحمد المجاطي ،وهما من جيله راهنا على تأسيس مشروع شعري يرتبط بالضرورة التاريخية والسياسية آنذاك،وهو ما نتلمسه من نفسهما الشعري الموسوم بالوجدانية وصهر الفرداني في الجمعي،وهو نفس مفرط في التشاؤم والتغريب والإنهزام والسخط على واقع متردي،وجلد الذات وهدم المقدسات تشكيكا في الثوابت،لأنها في نظرهما من أسباب التخلف،فإن الشاعر محمد السرغيني كان أكثر رصانة وأناة،بحيث شغله واقع الإبداع وسؤال التحديث برهاناته،حيث اعتنق التجريب بعدما تمكن من أدواته وأساليبه التي تضمن له مقاومة صدمة الحداثة ومحايثة التراث الإبداعي بوعي.ومن بين هذه الأدوات :اللغة والثقافة والمعرفة والنقد البناء.
وستعمد هذه المقاربة على الفصل الإجرائي بين مرحلتين رئيستين:
-المرحلة الأولى : القطيعة بين مرحلتين وضمنها:
أ- مرحلة الإنجذاب نحو النموذج.
ب- مرحلة الإفصاح عن الذات .
ويمكننا أن نعدّ ديوانه الاول " ويكون إحراق أسمائه الآتية" الصادر سنة 1987 ،نقطة الفصل بين هاتين المرحلتين.
-المرحلة الثانية:إنصهار ثقافات وأفكار وفلسفات داخل الذات المبدعة وتلون الإبداع بما تشكل بعد هذا الإنصهار 1.
ظلت قصائد الحقبة الاولى " تتمحورحول الذات وهمومها ،وتهيمن عليها نزعة تشاؤمية تميل إلى تغليب عنصر الشرّ في الحياة"²،لأنه من المشكلات المقلقة التي تواجه الإنسان،فحاول المفكرون تحليلها باْنواع مختلفة من الإتحاد او الوحدة بقوى أخرى كالطبيعة بظواهرها ،ومنهم من جعل مصدرها هو الذات البشرية ،وآخرون رأو بأنه مقدر من الغيب ،فخضعوا للقضاء والقدر،ومن ثم كان منشأ بعض مذاهب وحدة الوجود 3.
ولعل عناوين قصائده توحي بذلك الشعور الإنفرادي المتشائم: "آه يا قلب،فلسفة القلب،النهاية،المحزون".يقول في قصيدة :آه يا قلب المنشورة سنة 1948م 4:
أردت حياة الهنا والسكون وبغض الشقاء وبغض الهموم
فها أنت ذا قد عراك الجنون وصفو السماء دهته الغيوم
وحبك قد دهمته السجون فأصبح ينساب بين التخوم
وفي مرحلة الإفصاح عن الذات،فقد تميزت بالإنفتاح على : "فضاءات خارج حدود الذات ،وموازاة مع ذلك ،تبدأ في التخفيف من قيود الإيقاع والقافية "،ويمكن أن نحس من عناوينها:"السماء،الرسول الغريب،الميلاد الجديد..."هاجس المغامرة والنزوع إلى اكتشاف العالم،خصوصا وأن فترات هاجس المغامرة والنزوع إلى اكتشاف العالم،خصوصا وأن فترات 53-55-54-عرفت تحولات كبيرة في تاريخ المغرب المعاصر،حيث بلغ الوعي الوطني ذروته،فكان حري بالشعر أن يواكب تلك التطورات،وهو ما نجده في قصيدة "الميلاد الجديد" التي صدرت في مجلة الأنيس سنة 1954م 5:
جئت قومي مبشرا ، ببزوغ الفجر ، في عالم الفناء
داعيا للسلام ، للروح، لله، وساع إلى الإخاء العميق
أتحدى السدود والحقد والبغض لألقي على طريق ضياء
فالظلام الأبيد ، قد حجب النور على عينكم فصرتم هباء...
والملاحظ أن المرحتين لم تتخلصا من التأثر برومانسية أبي القاسم الشابي وشعراء مجلة أبوللو وجبران...وهو تأثر فرضته الظروف الحضارية التي كانت تحياها الأمة العربية من خيبات سياسية ساعدت على تقوقعه الذاتي المفعم بالغنائية،ورغم أن الرومانسية-في نظره- مراهقة فكرية،تنحو منحى مثاليا وأخلاقيا إلا اْنها دفعته إلى الإبداع.6
وقد تأتى له هو بباريس أن يطلع على نتاج شعراء فرنسيين ،خاصة من كانت ميولاتهم سوريالية أو اشتراكية،كما انفتح على شعراء ملتزمين إنسانيا،وهو التزام سارتري ماركسي،ولكن سرعان ما خبت جذوة الإلتزام،مما جعله يفكر في طريقة مثلى تمكنه من التعبير عن قضاياه وهمومه.
ويعدّ ديوان "ويكون إحراق أسمائه الآتية"(1987م) نقطة الفصل بين المرحلتين السابقتين ومرحلة التحول الحقيقي لمفهوم الشعر عنده.حيث اتسعت آفاقه التي تمتح من التراث الغني:المقدس الديني والأسطورة والتاريخ بشخصياته البطولية والأدبية والفنية.وسأمثل لذلك :"حتى أخذت زخارفها ...."،"دسّ عشقه في جيبه الأيسر كي يبعث فيه يوم لا ينفعه المال ولا النوم على كينونة واحدة"،"سبحان الذي أسرى بهذا الصفر حتى قارب الإمكان..."،"على يساره شتلة الدخان-سفوره وكتلة من اليقينيات عن مبادئ التكوين،ثم نسخ مرقونة على يمينها (تأكد أن موسى أخذ الألواح في معيتها وأن رمل البحر كالبحر مع الجيفة يرفل الطفيلي)رهين الجهتين/المحبسين ،كلما تنازل العدد أو تصاعد العدد خفّ الخيلاء في الصناعتين واحتدم في الكتاب،إن هذه الألواح بعدد الرمل وتلك الورقة تابعة متبوعة بالضوء مثل اليرقة محمولة على لسان الحال"7 .
هذه النماذج الشعرية تؤكد انتقال الشعر من مرحلة التأثر إلى مرحلة إثبات الذات الشعرية وفق رؤية تنسجم مع مفهوم الحداثة الذي يلخصه في:
-محاولة الربط بين المتغير في القديم وفي الحديث.
-ليس عملا مجانيا يقصد به السبق،وليس عبثا شكليا وإنما هي فعل ضروري لحصول التطور.8
- المرحلة الثانية :انصهار الثقافة والفكر والفلسفة بالتجربة الإبداعية.تمثلت في "عقلنة الشعر ووجدنة الفلسفة"9.وهي قضية أثارت منذ القديم أسئلة إبداعية من قبيل :ما علاقة الشعر بالفلسفة؟فأخرجت المتنبي والمعري وأبي تمام من دائرة الشعراء.لكنها عند شاعرنا اتخذت شكلا آخر،لانها "لا تنبع من إدراكه ببعض القضايا الفكرية بل من اتخاذه موقفا سلوكيا حياتيا من هذه القضايا،بحيث يتمثل هذا الموقف بشكل عفوي فيما يكتبه"10.فلا يستبعد الوجدان وإنما يزاوج بينهما بحيث تكون نسبة العقل أقوى من نسبة الوجدان.لأن خشونة الواقع تقتضي من الشاعر مواجهتها بأكبر قدر من العقلانية.ويمكن أيضا أن تتأتى مزاوجة الشعر بالفلسفة إذا كان الشاعر "ملما بأحوال الشعر قديمه وحديثه،وان يكون كذلك ملما بالأهم من الإتجاهات الفلسفيةّ،وهذا الإلمام المزدوج من شأنه مع الممارسة أن يمهد الطريق أمام الشاعر وبصفة سريعة،يلتقي الشعر بالفلسفة فيما يأتي :في المحاكاة،وفي المسافات،وفي المساحات،وفي الكثافات"11 وهي مفاهيم شرحها في كتابه :وصايا ماموث لم ينقرض.
2-وظيفة الشعر:
الشعر عند محمد السرغيني ليس فنا له غاية معرفية أو جمالية فقط،لأن الوظيفة المعرفية تتطلب وضوح الشعر ،وتتضمن حضور الآخر وغياب الأنا،وهذا يتعارض مع مرحلة التساؤل،حيث "يقوم الشعر على حضور الأنا وغياب الآخر،أي على الطرافة والجدة والغرابة.أصبح الشاعر على حدة بينه وبين غيره الهاوية"12.فالشاعر يطرح الأسئلة ولكن لا يجيب عنها.فهي عبئ مشترك بينه وبين المتلقي.وهنا تكمن المعادلة.كما أنه لا يملك من الأدوات لتغيير الواقع بالقوة إلا اللغة التي من شأنها ان توقظ وعي الإنسان بوجوده،وخلخلة هذا الوعي بالواقع ودكه أحيانا ليرى خلاف ما اعتاد أن يراه،ويفكر بخلاف ما اعتاد أن يفكر.أي ان يفارق نمطية الرؤية والتفكير والعفوية.ولعل أهم غاية شغلت محمد السرغيني هي الإنسان من حيث هو تجربة وليس من حيث محيطه الخارجي كذات.13.لتحريره من حدوده الوهمية ليصبح كائنا كونيا.فما يوحد الجنس البشري هي العوالم التي يحياها في صمت ومحاولة تجاوز المعاناة وعجز الذات عن تحقيق الكمال،بحيث يتحول الإنسان إلى معبود أو" إنسان مؤله " كما عبر عنه صلاح عبد الصبور.14.ولعل هذه الفكرة وجدت روافدها في الفكر الصوفي الذي جعل الإنسان كل غاياته ليرتقي به إلى مقامات الإنسان الكامل.
3-شكل الشعر :
الشعر عند د.محمد السرغيني محكوم بتوتراته ونزوعه الروحي القلق.فهو لا يكف عن المراجعة والبحث والنقض وإعادة البناء كلما أحس ان القصيدة تنحبس في نفق او تكاد،وهذه العملية خاضعة إلى تحولات الاحاسيس بتجدد الرؤى.مما يجل المحتوى والشكل يرتبطان عنده ارتباطا غير قابل للإنفصام.
فالشكل يوهم القارئ أنه بصدد قصيدة نثر،لكنه في الواقع موزون، يفضل ان يسميه "بالشعر المسترسل" بحيث تنثال الكتابة دون مراعاة الأشطر أو الأسطر،فهو ليس عموديا ولا تفعيليا.ومن غاية المسترسل البحث عن الدلالات الجديدة والرغبة في القبض على اللحظة الإبداعية والحفر لاكتشاف الماوراء."إنسياب الماء أفقيا مسترسل ما استطال أخدود النهر،وانهمار شلالات نياغرا عموديا استجابة لقانون الجاذبية الأرضية".15.ومن شأن الإسترسال أنه لا يسير بالكتابة في اتجاه خطي graphique واحد،فهو يخرج على التوزيع الخطي العمودي الذي دأبت قصيدة الحداثة على السير فيه،بل نوّع مسارات انحناءاته بما يجعله عتبة وسطى بين عتبتين،أقصاها قصيدة التفعيلة،وأدناها قصيدة النثر التي تمثل أفقا للكتابة الجديدة بالنسبة للشاعر وخروجا من المأزق الذي وقعت فيه قصيدة التفعيلة،بعدما استنفذت كل طاقاتها وأغراضها.وهو موقف يختلف عن معاصره الشاعر"أحمد المجاطي" الذي رفض دراسة قصيدة النثر،بدعوى ضرورة اعتماد الشعر على العنصر الموسيقي أو العروضي.16
ومما لا شكّ فيه أن خاصية الإسترسال،تحتاج إلى قارئ يحكم آلته العروضية والإيقاعية،حتى لا تشوه قراءته النص وتبعده عن جماليته.ويمكن أن أقدّم نمودجا لذلك من قصيدة "الحارس والمقبرة"(البحر الوافر)17 :
"رآني في معيتها(سأثبت أن واوات المعية نفيها الإثبات) تعشق أذنه رائحة الفضول.تسلّق الظلان ضوء الشمس.وهج النار عند الرأس والقدمين.برد الثلج في الفوذين.سيرة تثبت أنوثة في العطر .يوشك أن يسود سواد معطفها على ألوانها الأخرى.على جدث تجمع معظم الأجداث.في جسد ستبعث هذه الأجساد،سيدة بكت لبكائه الناري واحتضرت مسافتها" 18.
وهناك نوع آخر من الإسترسال يعتمد على كتابة سطر واحد في صفحة واحدة،يملؤها البياض.وهي طرقة تشكيلية حديثة للشعر،استوحى منها "بول كلوديل" تعريفه للشعر بأنه "فكرة معزولة بفراغ"19.ولهذه الطريقة في تركيب في تركيب الكلمات أو تنظمها على الصفحة عند "مالارميه" أهميتها،حيث يقول :"لتنظيم الكلمات في الصفحة مفعول بهي.إن اللفظة الواحدة تحتاج إلى صفحة كاملة بيضاء.وهكذا تغدو الألفاظ مجموعة أنجم مشرقة.إن تصوير الألفاظ وحده لا يؤدي الأشياء كاملة،وعليه فالفراغ الأبيض متمم"20.
إن اعتماد الشاعر محمد السرغيني على العناصر الآتية :الترقيم والبياض والتضمين بمعناه النحوي(حيث الجملة لا يكتمل معناها إلا بالجملة التي تليها) يجعل نصوصه مفتوحة على فضاءات متعددة للقراءة والتأويل وإنتاج دلالات تدفعها نحو الإستمرار في التنامي والتحول.شأنه شأن اللوحة التشكيلية التي تستمدّ طاقتها من الإنفتاح.إذ يكتشف فيها المتلقي كل مرة أشياء لم يكتشفها في السابق.والتشكيل عنصر مهيمن في تجربة الشاعر التي تمزج الألفاظ بتشكيلات متميزة لتجاوز اللغة المتواطئة والإقتراب من لغة كونية.وتعد قصيدة " وصيفات سلفادور دالي"21 إحدى التجارب المميزة التي تريد اصطياد المتلقي عبر اللذة البصرية التي تستثيره .حيث عمد إلى تشكيل إسم سالفادور دالي من الحروف الأولى لأسماء وصيفاته: سالفادور دالي :
س
ا
ل
ف
ا
د
و
ر
د
ا
ل
ي
ابرينا
ولغا
ورا
بيولا
ييفا
ولوريس
يشتا
يبيكا
انييلا
ورورا
وليتا
وماها
تتحول القصيدة إلى لوحة تبعث في قارئها النشوة واللذة كلما اقترب منها،وهي شعرية بصرية تغذي الدلالة،وتؤسس لمشروع جمالي تصبح فيه قصائد محمد السرغيني"رؤى مبيتة" دون أن "يقف عند حدود الظواهر الشكلية للكتابة،إنه يتجاوزها إلى حد ربطها بجدل فكري يبتدأ من البسيط فالمركب فمركب المركب،بحيث ينتهي إلى أن يصبح مقولة لها مساحتها التصورية والمفهومية،الإنسان ولا شيء غير الإنسان"22 .
وفي قصيدة "ثلاثية لحلم إبراهيم" يتخذ الشاعر من الرقم ثلاثة منطلقا شعريا ابتداء من العنوان،وصولا إلى المتن الذي قسمه إلى ثلاثة مقاطع مكونة من النص الاكبر،يفصلها بياض ورقم،وهو ما يدخلها في دائرة الأرقام ورمزيتها التي إلى تأويل،مع ربط السابق باللاحق من المقاطع."1-مروّع بالحلم إبراهيم.كلّ تبعات هضمه السيء ملقاة على ثلاجة عاطلة خريفها الأخرس عمق ومدى...(وكاد أن يذبحه الحالم) لوأكل من ذبيحة طرية،لهجّن الصوف،من حيث أصاب نسبين أخطأ السلالة"23 .
المراجع:
1-هي مراحل حددها الدكتور أحمد زكي كنون في كتابه.د محمد السرغيني إبداع تجربة.مطبعة أنفو برانت.فاس2008م ص45.
2-سبع خطوات رائدة في الشعر المغربي المعاصر.محمد الميموني،منشورات جمعية تطوان –أسمير-مطبعة ألطوبريس ط1.ص91
3-حياتي في الشعر صلاح عبد الصبور،دار إقرأ بيروت لبنان،1403ه-1983م.ص122.
4-سبع خطوات رائدة في الشعر المغربي المعاصر،ص92.
5-نفسه صص 99-100.
6-كتاب أسئلة الشعر.مقالات في الشعر المعاصر.د حسن الغرفي.مطبعة الأفق-فاس.ص 23
7-ديوان ويكون إحراق أسمائه الآتية.د محمد السرغيني،منشورات عيون المحمدية .ط1-1987م.صص34-47-55-49
8-كتاب د محمد السرغيني إبداع تجربة ص11.
9-مجلة نزوى ع 36أكتوبر 2003م شعبان 1424ه.ص162.
10-حياتي في الشعر،صص 48-49.
11-مجلة نزوى ص 162.
12-مقدمة للشعر العربي،أدونيس،دار العودة بيروت،ط4-1983.ص37.
13-حوار د محمد السرغيني للإتحاد الإشتراكي ع 6233 الجمعة 1شتنبر 2000م ص5.
14-حياتي في الشعر ص 120.
15-وصايا ماموث لم ينقرض،دمحمد السرغيني منشورات جامعة سيدي محمد بن عبد الله سلسلة إبداع ،ص194.
16-يراجع خصوصية النص الشعري الطليعي-عزيز الحسين مطبعة دار النشر المغربية عين السبع-البيضاء 2008م ابتداء من الصفحة 29.
17-تفعيلاته في الدائرة العروضية :مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مرتين.
18-ديوان من فعل هذا بجماجمكم ص 56.
19-قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا،سوزان برنار، ترجمة زهير مجيد مغامس،دار المأمون،بغداد 1993م ص 200.
20-ظاهرة الشعر المعاصر بالمغرب،محمد بنيس دار العودة بيروت ط1/9/1979م ص100.
21-ديوان من فعل هذا بجماجمكم.صص 38-39.
22-حوار الدكتور محمد السرغيني للعلم الثقافي.ع 6233.ص5
23-محمد السرغيني،الأعمال الكاملة،الجزء الثاني.منشورات وزارة الثقافة،مطبعة دارالمناهل 2007م.ص44