مع قهوة كل صباح أحلم
كالمتشرد في ضياء الحاضر
طَلَل
يقتات ظلال الماضي.ما فكرت أن يكون
لي
أيتها الكلمة.. إرث!!
إن شئت أن تعذيبي
لا تطوي ظلك.. تموجي
في..
وأنت تتمددين.
فأنا أكبر منك..
ومعي
معي سوف تكبرين.
ك
ناسكة.. للمواسم..!
لذة العذابات تشتهين..
لم
لم يغيرك صمت الريح.
مني
كيف لك أن ترحلين.!!؟
وندى الشعر
كتجاويف الرخام
أكبر / أقوى منك ومني.
أعرف أنك تجهلين.
الظلال
أباريز نقشت فُصُوص
ألم / فرح..!
على القلب والشفتين..!؟؟
الْحَرْف لعبة
حين
يطوى ظل الكلمات
داخل متاهة الألوان.
مثواك في
يحفر مجرى المعاني
يتقاسم فراغ القصيدة
في انتظار الألحان.
القلب
كلما ذكرته الذاكرة
دلني على الصورة الشعرية
محمولا على
رنة وتر فاقد الأمان
يغشاني خلو المكان.
الكلمات عالقة كأنها صماء
يمين الشمال وشمال اليمين
زبردجة حروف.
قصيدة تطل من العدم
غيمة طوقت معانيها
بالآلام.
حين تدرك النفس اليقين
تسقط الكلمات كالطل
على رأس الحلم
تحرر أصوات الحمائم
بين
سعاف النخيل وطنين الاطلال.
بين ملح الرمل و بياض الثلج
تنشأ معاني صور الأفق الشريد
في أزمنة السراب
حين يضحل البعد
تتسلل الكلمات معابر فَرَاسِخ
الظلال
شذرات الى نشيد
العربي الحميدي