هاته المرة رايته بقلبي لا بعيني
رجوته أن يهدأ لكنه أبى
كان عاريا
باردا قاسيا
أعزلا من الألوان الزاهية
يرتعش من الألم
ومن الشك
رجوته أن يسمعني لكنه أبى
أنا لم أخنه
ولم أؤذه أبدا
لأنني أعشقه حتى الجنون
فهل تخون الأرض المطر الذي أحياها...بعد موتها ؟
وهل تخنق الأم جنينها بعد مخاض عسير
وجهد ووهن
اهدأ يا بحر
اهدأ يا بحري فليس لي سواك
فحسبي أني منك واليك