خففت وزارة الخزانة الامريكية العقوبات التي تفرضها على ايران وكوبا والسودان وذلك للمساعدة في استخدام اكبر لخدمات الشبكة الالكترونية ودعم جماعات المعارضة.وسيسمح لشركات التكنولوجيا الامريكية بتصدير خدمات الاونلاين من امثال خدمة الرسائل الفورية والشبكات الاجتماعية.
وكانت هذه الشركات لا تقدم مثل هذه الخدمات في هذه البلدان خشية انتهاك العقوبات.واستخدم داعمو المعارضة الايرانية خدمات ومواقع الشبكات لاجتماعية لتنظيم الاحتجاجات بعد نتائج الانتخابات الرئاسية المختلف عليها في ايران العام الماضي.
وقالت الخزانة الامريكية انه سيسمح للصادرات التي تتعلق بخدمات البحث على الانترنت، والتدوين والبريد الالكتروني والمحادثة والشبكات الاجتماعية وتبادل الصور والافلام.
وتهدف هذه الخطوة حسب بيان الوزارة الى " التكفل بان يمارس الافراد في هذه البلدان حقهم الكوني في حرية الكلام والمعلومات الى اعظم حد ممكن".
وقال وكيل وزير الخزانة الامريكي نيل ولين في تصريح " كما اظهرت الاحداث الاخيرة في ايران فأن الاتصالات الشخصية عبر الانترنت مثل البريد الالكتروني والرسائل الفورية والشبكات الاجتماعية كانت وسائل قوية (مؤثرة)".
واضاف : "هذا الفعل اليوم سيمكن الايرانيين والسودانيين والكوبيين من ممارسة افضل لحقوقهم الاساسية".