انتشرت خلال هذا الأسبوع أخبار تتحدث عن دراسة تثبت بأن مستخدمي Internet Explorer أغبى من غيرهم. أبشر إن كنت تقرأ هذا الخبر من خلال هذا المتصفح ، الخبر عبارة عن Hoax ، والدراسة لا أساس لها من الصحة مثلما تشير إليه BBC التي سبق لها وأن كتبت عن الدراسة.
“الشركة” الكندية ApTiquant التي نشرت الدراسة تدعي أنها تنشط في مجال تخصصها منذ سنة 2005، إلا أن نطاق موقعها لم يكمل الشهر منذ تاريخ حجزه، مما يدفع إلى التساؤل عن الطريقة التي تمكنت بها ApTiquant من جمع إجابات المائة ألف شخص الذين ادَّعت أنهم شاركوا في استقصائها.
وما زاد الطين بلة هو مصدر صور فريق عمل الشركة التي نجدها على صفحة Our Team، فبالرغم من كونها صحيحة إلا أن أصحابها يعملون في شركة أخرى يقع مقرها في باريس.
ولقد قامت Sophos بتحليل الملفات التي يعرضها الموقع ولم تجد فيها أية برامج ضارة.
من المستفيد من مثل هذه الأخبار؟ وهل يعقل أن تعمد شركة إلى التشهير بخدماتها عبر نشر دراسات كاذبة؟