ناشطون لا مجرمون وراء الاختراقات الإلكترونية

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

hacker33أظهر تقرير سنوي نشره المشغل "فيريزون" أن أكثر من نصف (58%) عمليات سرقة المعطيات الإلكترونية العام الماضي كان من تنفيذ نشطاء وليس مجرمين يبغون الربح، ما يؤكد ازدهار ظاهرة ما يعرف بـ "القراصنة الناشطين".
وجاء في التقرير أن "هذه الاتجاهات الجديدة تتعارض تعارضا كبيرا مع الاتجاهات التي برزت في السنوات الأخيرة والتي أظهرت أن أغلبية العمليات كانت من تنفيذ مجرمين إلكترونيين همهم الرئيسي تحقيق المكاسب المالية".
ويعتبر "القراصنة الناشطون" قراصنة يعملون في الدرجة الأولى بدوافع إيديولوجية أو سياسية.


وشهد العام 2011 هجمات متكررة قامت بها حركتا "آنونيموس" و"لولزسك" واستهدفت شركات متعددة الجنسيات ومنظمات حكومية وأخرى تابعة للشرطة والجيش.
وأشار المشغل "فيريزون" إلى أن هذا النوع من الهجمات قد "استهانت بشركات العالم أجمع... وقد اعتبرت شركات كثيرة شعرت بالقلق إزاء طبيعة الحركة الغامضة وقدرتها على إحراج ضحاياها أن هذا النوع من التهديد مخيف أكثر" من الهجمات التقليدية.
ومع أن هذه الحركة نفذت أغلبية عمليات سرقة المعطيات، إلا أن عدد الهجمات التي قامت بها أقل بكثير من عدد هجمات المجرمين الذين يبغون الربح، بحسب المشغل.
ويستند هذا التقرير إلى معطيات تم جمعها على وجه الخصوص من السلطات الأميركية والهولندية والأسترالية والإيرلندية والبريطانية.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟