الجدل في كتاب "مصارعة الفلاسفة" للشهرستاني - سـعيد موزون

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

jadalيرتبط الجدل عادة بالتصورات الذهنية المتضاربة والمختلفة للأشياءوالعالم والوجود، وبالإنتاج الفكري للإنسان والمنطق والمناظرات  والمقارعات الفكرية والحجاجية، والسجال الفلسفي والكلامي والديني والمذهبي والسياسي والثقافي وو..، فترى كل فريق أو طائفة تجادل الأخرى/ الخصم، لتثبت شيئا في نفسها تظنه صوابا وحقيقة، فتلتمس له كل الوسائل - بما فيها الاستدلالية واللغوية والبلاغية والأسلوبية- والحجج الفكرية والدينية والفلسفية لتدحض ما تعتقده خطأ لدى الطرف الآخر المجادل، وتلزمه عليه .
يفيد الجدل في مدلوله اللغوي الفتل والإحكام، فنقول: جدله يجدُلُه ويجدِلُه أي أحكم فتله[1]، و" جدل الحبل: فتله، وزمام مجدول وهو الجديل"[2] والجدل: محرّكة: اللّدد في الخصومة، والقدرة عليها[3]. وقد يفيد الجدل كذلك المنازعة والخصومة كما في قوله تعالى:"وكان الإنسان أكثر شيء جدلا"[4]، "أي: مجادلة ومنازعة فيه"[5]، و بمعنى أيضا" أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدل إن فصلتها واحدا بعد واحد خصومة ومماراة بالباطل"[6]، وقد يعني المخاطبة كما في قوله تعالى:" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها"[7]، "أي تخاطبكما فيما بينكما"[8].وقد يكون الجدل كذلك مرادفا للخطابة، كما نجد لدى أرسطو في قوله:" إن الخطابة هي النظير المقابل للجدل"[9]، وقد يعني في الفلسفة بحث الفيلسوف عن الحقيقة بالمواجهة التي تكون بالحوار.[10]


والجدل غالبا ما يأتي ليبسط الطرف المجادِل فكره ورأيه في مسألة معينة أو قضية يدور حولها النقاش مع طرف آخر مجادَل، و"يكون الغرض منه إلزام الخصم والتغلب عليه في مقام الاستدلال"[11].
ويربط ابن خلدون الجدل بالمناظرة والخصومة الفكرية بين طرفين، وما ينبغي لهما من آداب حِوارية تؤطر الجدل بينهما، وحدود رد الفكرة أوقبولها بين المتحاوِرين، يقول في ذلك:" وأما الجدل وهو معرفة آداب المناظرة التي تجري بين أهل المذاهب الفقهية وغيرهم، فإنه لما كان باب المناظرة في الرد والقبول متسعا، وكل واحد من المتناظرين في الاستدلال والجواب يرسل عنانه في الاحتجاج.ومنه ما يكون صوابا ومنه ما يكون خطأ، فاحتاج الأئمة إلى أن يضعوا آدابا وأحكاما يقف المتناظران عند حدودها في الرد والقبول، وكيف يكون حال المستدل والمجيب، وحيث يسوغ له أن يكون مستدلا، وكيف يكون مخصوما منقطعا، ومحل اعتراضه أو معارضته، وأين يجب عليه السكوت ولخصمه الكلام والاستدلال"[12]. والجدل لا يقوم على الغوغائية والعشوائية والهتافات والزعيق في إنتاج الأفكار وتلقيها، وإنما لابد أن ينبني على الاستدلال والمحاججة، والجنوح إلى آليات منطقية وآداب كلامية تؤطر عملية التلقي بين طرفي النقاش، حتى يستفيد كل طرف من تجارب الآخر وأفكاره ورؤاه ولا يخرج الجدل من إطاره السلمي الهادف إلى اللجاجة والمكابرة والخصومة والحروب الكلامية  التي لا طائل من ورائها ( والتي يكون فيها الجدل– كما يقول المثل العالمي- مجرد معركة يحل فيها اللعاب محل القذيفة والمدفع) لأن  الجدل عموما "يقوم على فن ضبط معرفتنا بالقواعد المنطقية في سياق المناقشة"[13].


ولقد عرف الفكر الإنساني القديم جدالات ومناظرات عظيمة لا حصر لها قام بها فلاسفة فطاحل، وجهابذة الفكر والعلم والأدب والمنطق وأباطرة علم الكلام والبلاغة والنحو؛ كما نجد مثلا في فلسفات الشرق الأدنى إبان فتوح الإسكندرية، ونقاشات سقراط وأفلاطون وجدلهما مع السوفسطائيين الأوائل، ونقاشات الهنود حول وحدة الوجود، ونقاشات الفرس عن الثنائية الفارسية، ومحاورة ثياتيتوس لأفلاطون عن العلم، ومناظرات النحاة البصريون مع الكوفيين حول العوامل والمعمولات ومن بعدهم مدرسة النحو البغدادية والمصرية والأندلسية، وسجالات واصل بن عطاء وأبي الهذيل العلاف وأصحابهم من المعتزلة مع أهل السنة والجماعة حول خلق القرآن ومناظراتهم مع الرافضة والفرق الكلامية المختلفة حول الأسماء والصفات والعدل والتوحيد ومرتكب الكبيرة، بالإضافة إلى أن الجدل قد حضر بقوة في كتب عديدة ككتب: " مقاصد الفلاسفة" و" تهافت الفلاسفة" و"فضائح الباطنية" لأبي حامد الغزالي، و"تهافت التهافت" لابن رشد، وكتاب الصفدية لابن تيمية ونقاشاته مع ابن مخلوف وعلماء عصره والمعتزلة والصوفية، وكتاب" شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" لابن قيم الجوزية، وكتاب "فضيحة المعتزلة" لابن الراوندي، وكتاب"فضيلة المعتزلة" للجاحظ، وكتاب" الانتصار والرد على ابن الراوندي الملحد" لأبي الحسين الخياط، وكتاب "المحاكمات بين أبي حيان وابن عطية والزمخشري" لأبي زكريا يحيى الشاوي، وكتاب " الرد على النحاة" لابن مضاء القرطبي، وكتابات طه حسين حول الشعر الجاهلي وردود خصومه عليها (كناصر الدين الأسد في كتابه: "مصادر الشعر الجاهلي")، بالإضافة إلى الجدل الديني والإيديولوجي في كتب المؤمنين بالتثليث وخصومهم من غير المسيحيين، وكذا أنصار الدولة المدنية والدولة الدينية والعلمانية، وكتب الشيوعيين حول البروليتاريا والدين والصراع الطبقي وردهم على الرأسماليين والإسلاميين والعكس بالعكس، وغيرها كثير جاء فيها الجدل على أشده  محموما وقويا لا يبقي ولا يذر ..
وسوف أحاول في هذه الصفحات أن أبسط القول في كتاب:" مصارعة الفلاسفة" للفيلسوف والمؤرخ الشهرستاني وأتلمس بعضا من مظاهر الجدل في بعض المسائل الواردة فيه.
هذا الكتاب:
يأتي هذا الكتاب الفلسفي ليرد على الشيخ الرئيس⁄ ابن سينا (ت 428هـ) في أهم أفكاره في مسائل الإلهيات، الواردة في أهم مؤلفاته "الشفاء"و"النجاة" و"الإرشادات" و"التعليقات" إذ يعارض ابن سينا بالمنهج الذي اختطه في كتبه، وينقض فكره الفلسفي - كما أكد ذلك الشهرستاني عن نفسه - دونما عناد كلامي ولا سوفسطائية من لغو القول، فجعل الاستدلال بالمثل ديدنه وسنّته في الرد على تلك المسائل ودحضها ومقارعتها.يقول في خطبة الكتاب:"وشرطي على نفسي ألا أفاوضه بغير صنعته، ولا أعانده على لفظ توافقنا على معناه وحقيقته، فلا أكون متكلما جدليا أو معاندا سوفسطائيا"[14]
نفهم من خطبة الكتاب أن الإمام الشهرستاني (ت 548هـ) يعرض فيها منهجه في الجدل و"تفوّقه" على ابن سينا، لاستدراج المتلقي إلى أفكاره ورؤاه، وجعله يقرّ بانتصاره المسبّق المحسوم، ويسلم بهذا الانتصار مادام الشهرستاني في صف "الحق" وقد ارتوى"من مشرع النبوة بكأس مزاجها من تسنيم"[15]، ويتعاظم هذا الإحساس الكبير بالتفوق لمّا يعلن للمتلقي أنه ذو شأن عظيم، ولا يُستهان به، لكونه تحرّى الموضوعية في الجدل، ولم يخنع لصنم التقليد في رده:" ولا يستصغر شأني، فالمرء بأصغريه، ويتحقق أني قد ارتقيتُ عن حضيض التقليد إلى أوج التحقيق والتسليم"[16].ليحسم المعركة الفكرية لصالحه منذ البداية، بجعل القارئ مشدودا لمتابعة سجاله الفلسفي، واستشفاف هذا الانتصار، فيتحلّب ريق القارئ شوقا لمعرفة تفاصيل هذا النجاح، واستبيان مواطن هذا التفوق على خصمه، فنحسّ به يخلد إلى أريكة الانتشاء والكمال والانتصار بقول جامع يؤكد به بلوغ مرامه في دحض أفكار ابن سينا فيقول:"ومن خاض لجة البحر لم يطمع في شط، ومن تعلى إلى ذروة الكمال لم يخف من حظ لا ينال"[17] ،ثم يعتلي صهوة التفوق دون أن يترك مجالا للمتلقي أن يستبين أفكاره وموضوعها، ومدى قوتها أو ضعفها من باب استفزازه واستثارة عقله، ليسلم هو الآخر بهذا التفوق، دون أن يقف وقفة تأمل عند أفكار ابن سينا، لأن الموضوعية تقتضي الاطلاع على بضاعة المجادِل وكذا الخصم، لتبين ما لدى الطرفين من أفكار، لكن الشهرستاني كان ذكيا في مقدمة خطبته، إذ حسم الجدال لصالحه منذ استهلاله بها، بل تجاوز ذلك ليؤكد صرعه لابن سينا منذ البداية، حتى لا يترك ثغرات للشك في غلبته، فيقول عن مصارعته له:" خنقته فيها بوتده، ورشقته بمشاقصه، ورددته في مهوى حفرته، وأركسته لأم رأسه في زبيبته"[18].


الدعوى والأطروحة:
تأتي الدعوى أو الأطروحة لتؤكد صدق المجادِل وأطروحته عن طريق الاستدلال، وتنقض أطروحة الخصم وتفندها وتبين كذبها، بمعنى هي"قضية بالمعنى المنطقي للكلمة، أي أنها حكم يربط بين موضوع ومحمول"[19]، وقد لجأ الشهرستاني في دعواه إلى عرض أفكار الخصم وتقسيمها، ثم الرد عليها بدحضها عن طريق النفي والإثبات، إذ أثبت جزءا من تقسيم المتكلمين للوجود، وهو الموجود الذي ينقسم إلى ما له أول، فقال فيه :"لكن التقسيم الأول صحيح دائر بين النفي والإثبات إذا روعي فيه شرائط التعاند والتقابل، من الاتفاق على معنى الأولية ذاتا وزمانا ومكانا وشرفا"[20]، بينما خالفهم في التقسيم الثاني الذي لا أول له، فقال فيه:" والتقسيم الثاني غير صحيح ولا حاصر، إذا فُسّر الجوهر بالمتحيز، والعرض بالقائم .إذ ليس فيه ما يدل على استحالة وجود قسم ثالث ليس بمتحيز ولا قائم بمتحيز"[21]
السلطان الكلامي:
إن أول ما نلاحظه على كتاب" مصارعة الفلاسفة"، أن الإمام الشهرستاني - رحمه الله - كان يمارس الاحتفاء بالنص والفكرة التي يؤمن بها، وقد استطاع أن ينتقد جل أفكار ابن سينا حول الوجود وواجب الوجود والعلة والمبدأ لا على سبيل الدليل - حسب رأيي - وإنما على سبيل "السلطان" لأن " الدليل سبيل عقلي إقناعي استرضائي، بينما السلطان قوة مادية استعلائية وازعة"[22] يكون قصد المتكلم أو المجادل هو إفحام الخصم وبيان ضعف رأيه، لاستمالة المتلقي/ الحكَم الضمني، لكسب تأييده الضمني أو الصريح، وهذا الضرب من الجدل والمساجلة يصفه علماء منطق اللغة بـ"السلطان بمعنى إثبات الاستعلاء"  فالمتكلم يلقي"بالدليل إلى الغير على جهة التساوي والتعاون،حتى يتم الظفر المشترك بالصواب في مسألة ما، بينما يلقي المتسلط بأمره إلى الغير على جهة الاستعلاء والتفاضل"[23]، وهذا ما نلمسه إن على مستوى تحليله لآراء ابن سينا وتأويله لها، أو كذلك في مقدمة كتابه في قوله:"خنقته فيها بوتده"[24] إذ تبين هذه العبارة "فضل" الشهرستاني على ابن سينا، مما يخلق لدى القارئ في لاشعوره نوعا من الاعتراف الضمني بغلبة المجادِل وتفوقه، وغض الطرف عن الخصم، فلن تشفع له لا شهرته ولا مكانته الفكرية والفلسفية، فتكون وظيفة استعلاء الشهرستاني أنه طَمَسَ على عقل المتلقي، وجعل عليه غشاوة ليهتم فقط برده دون الالتفات إلى أفكار ابن سينا.
ثم إن الذي يبرر سلطانية الشهرستاني في جداله - في نظري - هو كون الكتاب الذي ألّفه يرجع في الأساس إلى استجابته لطلب الأمير أبي القاسم علي بن جعفر الموسوي الذي أوعز إليه بتأليف" الملل والنحل" وكذا "مصارعة الفلاسفة"، مما سيجعله يسعى إلى إبطال آراء ابن سينا بوجهٍ يُعلي به شأنه أمام الأمير، ويثبت جدارته في الرد عليه، ولعل هذا المطلب هو الذي جعله يقول:" فليجلس المجلس العالي- زاده الله عُلاً ورفعة- مجلس القضاة والحكام وليحكم بين المتناظرين المتبارزين بالحق والصدق، فهو أحرى بالحكم إذا تحوكم إليه، وأحق برعاية الصدق إذا عوّل عليه، ليعلم أني قد بلغت من العلم باطوريه ولا يستصغر شأني"[25].       فلم يقتصر فقط على بيان قدرته على صرعه، بل حرص على التذكير بمكانته وقوته الفكرية في قوله" قد بلغت من العلم باطوريه ولا يستصغر شأني فالمرء بأصغريه" فآثر السلطانية على الجدل لأن" صاحب السلطان قد تكتسي مسالكه في الإقناع صبغة الإكراه والقمع كأن يذكر بمكانته"[26].
هذا بالإضافة إلى عنوان الكتاب"مصارعة الفلاسفة"، فلفظة مصارعة تفيد القوة والغلبة والإرغام بالقوة، مما يجعلنا نفترض أن العنوان اختير بانتقاء شديد: أولا : لإثبات كفاءة الذات المجادلة وقوة رأيها أمام الأمير أبي القاسم والعلماء والفلاسفة خاصة، والعوام عامة، ثم لخلخلة الأفكار الجاهزة لدى المتلقي حول حجيّة ابن سينا ثانيا.

خاتمة:
لقد استطاع الشهرستاني أن ينتقد جل أفكار ابن سينا حول الوجود وواجب الوجود والعلة والمبدأ، موظفا أساليب حجاجية ترمي إلى دحض الفكرة وإلزام خصمه على التصديق والتسليم بالأفكار الشهرستانية، والتشكيك في "إلهيات" ابن سينا وخلخلة أفكاره ضمن إطار شمولي ممنهج إلى حد ما، لكني أرى أن غالبية جداله كان مبنيا على السلطان الكلامي الذي نزع فيه إلى الاستعلاء والتفاضل أكثر من الالتزام بديدن الأفكار السيناوية (نسبة إلى ابن سينا) المعروضة للنقد؛ أولا: لأن الكتاب/ "مصارعة الفلاسفة" جاء استجابة لنداء الأمير أبي القاسم علي بن جعفر الموسوي له وطلبه منه تأليف الكتاب، مما سيضطر الشهرستاني إلى التصنع والتكلف ليكون عند حسن ظن الأمير أبي القاسم وهذا ما حدث، مما يجعله يحيد عن لب الأفكار السيناوية، ثم ثانيا: لأن الملاحظ أن الشهرستاني كان حريصا على إركاس شخص ابن سينا وإذلاله ( وهذا ما يظهر في خطبة الكتاب) أكثر من حرصه وسعيه إلى إثبات أفكاره حول مسائل الوجود وواجب الوجود والعلة والمبدأ، وقد خالف شرطه الأول في خطبة الكتاب الذي قال فيه:"وشرطي على نفسي ألا أفاوضه بغير صنعته، ولا أعانده على لفظ توافقنا على معناه وحقيقته، فلا أكون متكلما جدليا أو معاندا سوفسطائيا"[27] .



[1] - القاموس المحيط، (جدل): مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، دار الحديث، القاهرة، 2008.
[2] - أساس البلاغة، (جدل): جار الله الزمخشري، قدم له وشكله وشرح غريبه وعلق حواشيه: محمد أحمد قاسم، المكتبة العصرية، صيدا، بيروت، 2003.
[3] - القاموس المحيط، (جدل).
[4] - سورة الكهف/54.
[5] - تفسير السعدي، أبو عبد الله آل سعدي، دار إحياء التراث العربي، مؤسسة التاريخ العربي، بيروت، لبنان، الطبعة الثانية، 2001، ص: 559.
[6] - الكشاف، الزمخشري، دار الفكر للطباعة والنشر،(دت)، ج:2/ 489.
[7] - سورة المجادلة/ 1.
[8] - تفسير السعدي، نفس المرجع، ص: 1017.
[9] - الخطابة، أرسطو، ترجمة: عبد القادر قنيني، أفرقيا الشرق، 2008، الدار البيضاء، ص: 9.
[10] -  انظر كتاب:"مشكلة الفلسفة" زكريا إبراهيم، إذ  يرى أنه "مادام كل حوار هو في صميمه ضرب من "المواجهة" Affrontement، فإن الفيلسوف لابد أن يتخذ صورة " الشخص" الذي يواجه الأشياء والأشخاص، ويدافع عن رأيه مستوحيا تلك " الحقيقة" التي يعيش لأجلها". مكتبة مصر، (د.ت)، ص: 7.
[11] - تاريخ الجدل، محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي، القاهرة، 2003، ص: 5.
[12] - مقدمة ابن خلدون، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان،الطبعة الأولى، 1993، ص: 362.
[13] -   الجدل بين أرسطو وكنط، محمد فتحي عبد الله، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت لبنان، الطبعة الأولى 1995، ص:10.
[14] - مصارعة الفلاسفة، الإمام محمد بن عبد الله الشهرستاني، تحقيق وتعليق: موفق فوزي الجبر، الطبعة الأولى 1997،دار معد للطباعة والنشر والتوزيع، دار النمير للطباعة والتوزيع، سوريا، دمشق، ص:20.
[15] - مصارعة الفلاسفة، نفس المرجع، ص: 21.
[16] - نفسه، ص:21.
[17] - - نفسه، ص:21.
[18] - مصارعة الفلاسفة، مرجع سابق ، ص: 21⁄22، وقوله: مشاقصه أي: سهامه، أركسته: أوقعته، زبيبته: حفر تحفر لصيد الأسود(راجع تعليق المحقق في نفس الصفحة).
[19] -الحجاج في درس الفلسفة، مليكة غبار-أحمد أمزيل-محمد رويض- علي أعمور، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، ط2006، ص:20، نقلا عن : M.Gourinat,guide de la dissertation et du composé en philosophie,classique  Hachette,p:33.
[20] - مصارعة الفلاسفة، مرجع سابق، ص:23،24.
[21] - مصارعة الفلاسفة، نفسه، ص:24.
[22] - اللسان والميزان أو التكوثر العقلي، طه عبد الرحمن، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء، الطبعة الأولى 1998، ص: 132.
[23] - اللسان والميزان أو التكوثر العقلي، نفسه، ص:132.
[24] - مصارعة الفلاسفة، نفس المرجع، ص: 21.
[25] - مصارعة الفلاسفة، نفسه، ص: 20-21.
[26] - اللسان والميزان أو التكوثر العقلي، مرجع سابق، ص:132.
[27] - مصارعة الفلاسفة، مرجع سابق، ص:20.

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟