أولا: الهامش
توطئة
منذ النقلات التي حققها العملاق نجيب محفوظ في الفن الروائي، تبوأت الرواية مكانها وتربعت على عرش الفنون والآداب، وظهر جيلٌ جديدٌ من الرواد، ساهموا في دفع حركة الإبداع في الرواية العربية، وبشكل خاص إبان الحقبة الناصرية، التي شهدت ميلاد العديد من الروائيين المهمين، والذين تركوا آثارًا لا تندرس في أدب الرواية بشكل خاص، والأدب بشكلٍ عام، وهي فترة كانت الظروف الموضوعية مهيأة، وهي تغيرات كيفية، قامت على تراكمات كمية، منذ فجر الرواية الذي أَذنَّ له << محمد حسين هيكل بروايته زينب>> وواصل الإمامة يحيي حقي، ثم نجيب محفوظ و..هلمجرا ، وذلك بالطبع جزء من ديناميكية وحيوية المجتمع المصري، ووجود القوى الثورية والمناضلة، التي تقاوم الاحتلال ( إبان الملك وأعوانه) والاستعمار و الهيمنة الجديدة فيما بعد، مربوطةٌ بالبعد الاجتماعي والطبقي( شعارات الاشتراكية).
ومن الذين برزوا في هذا الزمن، وأصبح لهم باعٌ طويل أديب مقالنا << جمال الغيطاني، وقبل أنْ نبدأ موضوعنا نلقي الضوء على حياته و مسيرته الإبداعية، من خلال بانوراما سريعة، ستفيدنا عندما نتعامل مع الرواية التي سنتحدث عنها بعد قليل.
ولد الغيطاني في 9 آيار( مايو) 1945، بقرية جهينة، مركز جرجا( سوهاج) لكنه تربى وعاش في حي الجمالية( القاهرة المعزية) بعد إنتقال أسرته إلى هناك، درس في مدرسة ( عبد الرحمن كتخدا الإبتدائية: اسمها منسوب لعبد الرحمن كتخدا صاحب السبيل و البيت الشهيرين في القاهرة القديمة، وكلمة كتخدا تركية تعني: وكيل الوالي أو نائبه)، ثم الثانوية الفنية بالعباسية، وتخصص أديبنا في تصميم النسيج الشرقي، وصباغة الألوان، 1962 عمل بالمؤسسة العامة للتعاون الإنتاجي، ومفتشًا على مصانع السجاد في كل مصر،في العام 1966 تم اعتقاله بسبب إنتمائه لتنظيم ماركسي(شيوعي) ، ثم تم الإفراج عنه، ليعمل بعدها مع المفكر و المناضل الماركسي<< محمود أمين العالم>> في مؤسسة أخبار اليوم الصحفية، حيث أشرف على الصفحات الأدبية و الثقافية، ثم رئس تحرير أخبار الأدب(الصادرة عن المؤسسة، منذ العام 1993). ولا ننسى عمل الغيطاني كمراسل حربي للمؤسسة في حرب السويس، وحرب 73، وغيرها من حروب في مصر و المنطقة، وكيف عكست نفسها عليه.
بدأ الغيطاني بكتابة القصة القصيرة، حيث كتب أول قصة عام 1959م، ونشر أولى قصصه(زيارة) عام 1963م، في مجلة (الأديب اللبنانية)ونشر مقالا في مجلة الأدب المصري التي كان يرأس تحريرها << أمين الخولي>>. قدَّم الغيطاني العديد من الأعمال منها على سبيبل المثال:-
أوراق شاب عاش من ألف عام.
حراس البوابة الشرقية.
متون الأهرام.
شطح المدينة.
منتهي الطلب إلى تراث العرب.
التجليات( في ثلاثة أسفار).
حارة الزعفراني.
والزيني بركات.
حكايات الغريب.
وغيرها الكثير، بين روايات، ومقالات ودراسات عديدة، وقد كان الغيطاني مادة خصبة للكتابات النقدية، وكان من أهم النقاد الذين تناولوه وبشكل حاد<< الدكتور فاروق عبد القادر>>.
تُوفي الغيطاني:18 تشرين أول( أكتوبر) 2015م.
ثانيًا: المتن
ماذا نعني بتقنيات السرد؟
نعني بتقنيات السرد: تلك الأساليب والأدوات، التي يستخدمها الروائي في سرده الروائي و القصصي، ومصطلح [ السرد ذاته] يشير إلى التتابع في ملفوظه اللغوي كما في معاجم اللغة، فالسرد هو: تتابع الأحداث حتى تصل إلى ذروتها، وقد عُرف العديد من الأساليب و التنكيكات والتقنيات السردية، منها ما يتعلق بالرواي ذاته( الرواي العليم، وهناك الذات الساردة(ضمير المتكلم، وهناك استخدام ضمير الغائب) أما من حيث الإنتقالات السردية( الفلاش باك- الإستراجاع-، المنولوج الداخلي- الحوار الداخلي-، تيار الوعي، الحوار الإعتيادي- الديالوج-) وهناك تقنيات أخرى مستمدة من السينما( الكادر السينمائي، المونتاج التجميعي(تقطيع مشاهد) والرسائل، والأوراق الخاصة، والمذكرات، ويضاف لها حاليًا( محادثات الشات، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة).
رواية الزيني بركات
الطبعة التي اعتمدت عليها، هي طبعة دار الشروق، ط2، صدرت عام 1415هـ، 1995م، تقع الرواية في 287 صفحة من القطع المتوسط، كتب الغيطاني هذه الرواية في عام 1970م، أي في فترة نكسة(هزيمة حزيران 1967م) التي استمرت حتى حرب تشرين 1973م.
ورواية الزيني بركات تمثل منعطفًا في الكتابة الروائية- حسب رأي بعض النقاد، حيث يعتبرها الدكتور<< محمد بدوي>> مغامرة روائية جديدة، متميزة، ومتمايزة في آن(الرواية الحديثة في مصر: التشكيل والأيديولجيا، صـ69) ويرى بدوي أنٍّ وعي الغيطاني بأهمية البحث عن وسائل شكلية جديدة، وعي قديم، يعود إلى مجموعته القصصية(أوراق شاب عاش منذ ألف عام)ولكنها كانت مشوبة بغضاضة الأدوات، وعدم إستواء اللغة، وطبيعة القص/التاريخ (بدوي: 69).
الرواية تقوم على جدليتين:-
الأولى: التاريخ، اختيار العصر المملوكي، و بالتحديد آخره( زمن سلطنة قنصوه الغوري).
والثانية: اسقاط التاريخ على الحاضر المصري(الفترة الناصرية) حتى يحدث هذا التماهي بين الماضي و الحاضر، و تتكسر الأزمنة، وهذه تُحسب للغيطاني، في انتهى العصر المملوكي عام 923هـ - 1517م بعد هزيمة المماليك في مرج دابق(شمال سورية: 922هـ- 1516) ثم الريدانية(العباسية) 923هـ - 1517م، وهي هزيمة مصر ودخولها تحت سيطرة العثمانيين، وهي الفترة التاريخية التي انطلق منها الغيطاني في روايته، أما الإسقاط: هزيمة يونيو(حزيران)، وظلت الهزيمة متجذرة حتى اللحظة، رغم حرب تشرين، التي لم تكن حرب تحرير كما أشار المرحوم الشاذلي في مذكراته!
إذن موضوع الرواية يغطي الفترة من 912هـ- 923هـ، و يسقط الغيطاني حوالي ثماني تقريبًا، من 914هـ يتوقف عن السرد، ليدخل مباشرة إلى أحداث عام 922هـ.
بين نصٍ و نص
لا يمكن أنْ نتحدث عن الرواية، ولا نتحدث عن كتاب << بدائع الزهور في وقائع الدهور>> للمؤرخ المصري الشركسي الأصل<< شهاب الدين محمد بن أحمد بن إياس الحنفي>> الذي عاش في الفترة: 852- 930هـ، 1448- 1523م، وهو الذي عاصر و تتلمذ على السيوطي وغيره من نوابغ هذا العصر، وبدائع الزهور كتاب ابن إياس الأشهر الذي أرخ فيه لمصر مذ دخلها العرب 21هـ-641م، وحتى دخول الأتراك العثمانيين 923هـ- 1517م، والكتاب كما جرت العادة يتبع منهج الحوليات(أي سرد أحداث السنة، منجمة حسب الشهور) فيما يشبه الأخبار اليومية، وقد اعتمد الغيطاني على نصوص البدائع في الرواية، منذ أحداث 912هـ وهي السنة التي ظهر فيها<< الزيني بركات>> حسب أخبار ابن إياس، وهي الشخصية التي تسمت الرواية باسمها، وهي البؤرة التي تتفرع منها كل الأحداث و المواقف، والزيني بركات هو بركات بن موسي، المحتسب الذي عينه الغوري كبديل عن على بن أبي الجود( الفاسد) وهو من أصول مغربية، وشخصية غامضة، ولا يُعرف عنه الكثير( حتي ابن إياس نفسه) ولقب الزيني يشير إلى التقوى و الصلاح و الورع( نسبة لمولانا الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي، الملقب بالإمام السجاد) لكن هذا اللقب الذي لقبه السلطان لبركات، لم يكن لائقًا به، فهو كما سنعرف شخصية مخادعة وسيئة إلى أبعد مدى.
فمن يقرأ الزيني بركات يجبره الغيطاني، على قراءة ابن إياس في الأحداث المذكورة، للتناص الحادث بين النص الأدبي من جهة، والنص التاريخي من جهة أخرى، وهو ما حدا بالغيطاني لإستخدام تقنيات وأساليب سردية كانت جديدة على فن الرواية، ولكنها فتحت آفاق واسعة جدًا أمام هذا الفن الساحر,
البنية الفنية للروايةوعلاقتها بالبنية الموضوعية
لم يعمد الغيطاني إلى الشكل التقليدي في الكتابة، الذي يقسم الرواية إلى فصول، إنما عمد إلى تقسيم الرواية لسرادقات، وقبل السرادق الأول مقدمة، من الرحالة الإيطالي البندقي<< فياسكونتي جانتي>> وهي شخصية متخيلة، ليست حقيقية، لكن الغيطاني أوهمنا عندما وضع التاريخ( رجب 922هـ - من أغسطس إلى سبتمبر 1517م) وهو يصف أحوال القاهرة، وجانتي هنا يمثل الرواي الخارجي(الرحالة) العالم ببواطن الأمور.
يقول الغيطاني على لسان جانتي" تضطرب أحوال الديار المصرية هذه الأيام، وجه القاهرة غريب عني، ليس ما عرفته من رحلاتي السابقة، أحاديث الناس تغيرت، أعرف لغة البلاد ولهجاتها، أرى وجه المدينة مريضًا، يوشك على البكاء...." ويضع قبل ذلك: عنوانًا: لكل أولٍ آخر، ولكل بداية نهاية.
وتبدأ السرادقات السبع في التوالي، ثم خارج السرادق( نهاية الرواية) عودة مرة أخرى لمذكرات الرحالة البندقي، ليرصد أحدث عام 913هـ، فنحن هناك أمام معمار روائي وفني ذو بنية دائرية.
يقول جانتي:" في ترحالي الطويل لم أر مدينة مكسورة، كما أرى الآن، بعد انقطاعي غامرت ونزلت إلى الطرقات، في الهواء، حوم الموت باردًا لا يرد..." وتنتهي الرواية بدخول العثمانيين، ويكون الزيني بركات هو محتسب العصر الجديد، كما كان محتسب العصر القديم!
واستخدام الغيطاني للسرادق له دلالاته: فالسرادق لغويًا، يعني مكان للاجتماع( أفراح أو مآتم) تتداخل فيه الأحاديث والأخبار، وهو كذلك عبارة عن حاجز، فكل شخصية سرادقها الخاص بها( شيء ما يحاصرها) ، والرواية تضم سبعة سرادقات على التوالي:-
ما جرى لعلي بن أبي الجود، وبداية ظهور الزيني بركات، شوال 912هـ، وكل سرادق له عناوين فرعية( الأول: أول النهار، سعيد الجهيني، مرسوم شريف(سلطاني)، زكريا بن راضي، بركات 1، 2، الصفحة الأولى عاشر شوال 912هـ، كوم الجارح، الأربعاء عاشر شوال، أول الليل الأربعاء عاشر شوال،
السرادق الثاني: شروق نجم الزيني بركات، وثبات أمره، وطلوع سعده، واتساع حظه. ويضم هذا السرادق : نداء، سعيد الجهيني، نداء آخر، زكريا بن راضي 7ذي القعدة 912هـ،مساء الثلاثاء سابع ذي القعدة – نداء- تقرير من عمربن العدوي، الجمعة 10 ذي الحجة 912هـ، سعيد الجهيني، قسم خاص(عن واقعة الفوانيس)،سعيد الجهيني، مرسوم سلطاني، سعيد الجهيني، نداء.
السرادق الثالث: وأوله حبس على بن أبي الجود.
السرادق الرابع بدون عنوان.
الخامس بدون عنوان.
السادس: كوم الجارح.
السابع:سعيد الجهيني: آه أعطبوني، وهدموا حصوني.
هذه هي الطريقة التي اتبعها الغيطاني في روايته، وهي كانت جديدة على الرواية العربية، فهي كسرت وقطعت مع الشكل التقليدي في الإبداع الروائي، أما من حيث بنيتها الموضوعية يقول الدكتور محمد بدوي: " تقدم الزيني بركات عالمًا روائيًا، انتفي فيه الأمان، فثمة دولة تقوم على دعامة أساسية، هي جهاز<< البصاصين>>، الذي يعد مفخرة السلطنة، وهذه الدولة جسم ضخم ولكنه مترهل، ينخر فيه الفساد، وتسوده الرشوة و المحسوبية، و الفقر المدقع، والثراء الفاحش...."( صـ 70) و تبدأ أحداث الرواية بظهور الزيني بركات، بعد سقوط سلفه على بن أبي الجود، لتتلاحق الخيوط في نسيج واحد، ونكتشف أوجه عديدة لشخصية الزيني بركات، ويرى بدوي أنَّ المجتمع الروائي هنا يتمركز حول السلطة؛ ولذا انقسم لمجتمعين:-
الأول: عالم السلطة ورجالهاوصراعهم على امتلاك القوة...
الثاني: عالم العوام من محكومي السلطة(التجار الصغار، الحرفيون، طلاب الأزهر، الفلاحون، عالم العلماء والمشايخ) والعلاقة بين العالمين، علاقة هيمنة من قبل الطرف الأول على الثاني( بدوي:72).
التقنيات
لكن كيف استطاع الغيطاني أنْ يكتشف العلاقة بين العالمين، و يكشف عن بنيتهما بشكل سردي؟
لجأ الغيطاني لتقنيات سردية على مستوى فيما يُعرف بالـ الرواي، وعلى مستوى تطور الأحداث والإنتقالات الزمنية و المكانية، وبنية الشخصيات.
على مستوى الرواي
على مستوى الرواي نجد: مذكرات الرحالة البندقي، وهو بمثابة الرواي العليم، الخبير ببواطن الأمور، وهو يتحدث بضمير المتكلم، ويظهر في مقدمة الرواية كمقتطف، و خارج السرادق في نهاية الرواية، ويُعرف ضمنًا في متن الرواية، من خلال النقلات، واستخدم ضمير الغائب في بقية المشاهد، وهو ما جعل هناك تعدد في زاويا النظر، ومن ثم يتحرك النص بين الداخل والخارج، والذاتي و الموضوعي، و يندمج الماضي و المستقبل في زمن واحد، وتتكثر الضمائر، وتتنوع الأفعال والأنماط النحوية (بدوي:77)
على مستوى بنية السرد ذاتها
استخدم الغيطاني :
المنولوج الداخلي: هو حديث النفس، أو الهاتف الداخلي، ونجده مع شخصية سعيد جهيني( طالب الأزهر الثوري الرومانسي: يعادل المثقف الموضوعي بتعبير عصرنا)
وهي شخصية سأتوقف أمامها في الحديث(دون أنْ اكتب تفاصيلها هنا). فالمنولوج الداخلي يلعب دورًا مهيمنًا، للوصول إلى عمق عمق الحالة النفسية لسعيد الجهيني في علاقتها بالزيني بركات، وبحبيبته سماح، و بشيخه أبو السعود الجارحي، وزملائه من طلاب الأزهر، وكيف كان يبرز منولوج سعيد انكساراته، واحباطاته، وأحلامه، وحبه، وألمه، وعذابه.
ولجوء الغيطاني لهذه التقنية، جاء لغياب الحوار(الديالوج) بشكل فني( قليل جدًا الحوار) وهو له علاقة بالسياق الموضوعي، حيث يغيب الحوار في المجتمع الحي أصلا في تلك الحقبة الزمنية، وفي الحقبة الناصرية كأسقاط تاريخي، وهو ما أدى إلى تقوقع الشخصيات على ذاتها، وتكلس أبنية الوعي حسب دراسة بدوي(ص: 82).
الفلاش باك(الإسترجاع: وهي التقنية التي من خلالها يتم العودة للماضي، انطلاقًا من اللحظة الحاضرة، عبر حدث، أو لفظة، أو إنفعال ما، يجعل الشخص يتذكر ما يحدث في الماضي، ولم تخل الزيني بركات من هذه التقنية لرسم معالم الشخصيات في علاقتها بالزمن، وتأثير هذه العلاقات على الصراع، ومجرى الأحداث.
ما تميز به جمال الغيطاني في الزيني بركات، أنه استخدم تقنيات جديدة منها:-
المراسيم السلطانية و النداءات، وهي جزء بنية النص التاريخي عند ابن إياس، وهي تساعد في فهم ما يحدث، ولماذا؟ وكيف تؤثر على حياة الناس العامة والخاصة.
التقاطيع السينمائية(المونتاج) حيث نجد أنفسنا أمام مشاهد متعددة، ممنتجة ومنتقاة بعناية، وكأنها مصورة بزوايا نظر متعددة، كما نري في مقطتفات جانتي، والإنتقالات داخل السرادقات، والإنتقال بين السراداقات، وكيف تتفاعل هذه الكادرات السينمائية مع المنولوج الداخلي والفلاش باك، والوصف، والنداءات والمراسيم السلطانية. وهذا ما أعطى للسرد عند الغيطاني جماليته الخاصة، و لغته الخاصة، بل تعدد بنيات اللغة، بين لغة صوفية عذبة(الجارحي) ولغة جافة تقريرية( في تقارير البص، والنداءات والمراسيم) ولغة رومانسية في أحاديث سعيد الجهيني الداخلية.
تقارير البص: وهي التقارير التي يكتبها البصاصون وخاصة ً عمرو بن العدوي، عن الأشخاص الذين يتابعون حركاتهم وسكناتهم، وكل نَفس يخرج منهم.
هذا كان تطوافًا غير وافي عن رواية مهمة، ورائعة، نتمنى أنْ يكون استوفي الغرض، يبقى أنْ أشير إلى أنَّ الرواية تحولت لعمل إذاعي، وعمل تلفزيوني، كتب المعالجة الدرامية لكليهما: << محمد السيد عيد>>
ممدوح مكرم
أبنوب في: 27/ 12/ 2016م.