عرض العناصر حسب علامة : غارسيا ماركيز

منذ أن صدرت سنة 1967، حققت رائعة غابريل غارثيا ماركيث مائة عام من العزلة نجاحا جماهيريا ونقديا قلّ نظيره في تاريخ آداب أمريكا اللاتينية وفي العالم. وربما تكون كل أعمال الكاتب الكولومبي قد اختزلت في هذه التحفة الأدبية التي وصفها بعض النقاد بالرواية الشاملة.
وإيمانا منهما بجدوى المقاربة المتعددة الأبعاد والتخصصات في تناول النصوص الأدبية الكبرى، يعتزم كل من مختبر السرديات، بوصفه جهة متخصصة في تحليل السرود بمختلف خطاباتها والجمعية المغربية للدراسات الإيبيرية والإيبيروأمريكية، بما تمثله من طاقات لغوية وأدبية متخصصة في آداب أمريكا اللاتينية، تنظيم يوم دراسي يفكك مكونات هذه الرواية الشاملة ويسلط الضوء على هذا العمل الذي صار يعد من كلاسيكيات الأدب الحديث، وذلك انطلاقا من المحاور التالية:
-البعد الأدبي والتناص:
لعل رواية مائة عام من العزلة نشأت من رحم نصوص أخرى أصغر منها حجما لكنها لا تقل أهمية. كما أن الكاتب وظف في كتابة هذا العمل ما عرف بالواقعية السحرية اعتمادا على تقنيات سردية وأساليب حكي تتميز بالأصالة والتجديد من حيث اللغة والحوار مع نصوص أخرى. لذا نطرح الأسئلة التالية:

آخر المقالات