عرض العناصر حسب علامة : فلسفة

صدر مؤخرا عن "جداول للطباعة والنشر والترجمة" ببيروت ترجمة الدكتور حميد لشهب: "حب الحياة. نصوص مختارة". ويقول راينر فونك، آخر تلامذة فروم والوارث الشرعي لإرثه الفكري، في تقديمه لهذا الكتاب: " كانت لفروم معرفة واسعة في السيكولوجيا والسوسيولوجيا والفلسفة والسياسة والتاريخ والدين والبيولوجيا وعلم السلوك المقارن إلخ ... ولشهرته في ميدان علم الإجتماع النفسي ارتباط وثيق بمعهد الدراسات الإجتماعية، ما سمي فيما بعد مدرسة فرانكفورت، و بفكر ماركس".

ويضيف المترجم: "على الرغم من التأثير الكبير الذي مارسه التفكير الماركسي على فروم، وعلى الرغم من أن ماركس قد نعت الدين بـ"أفيون الشعوب"، وحشر الإيمان والإعتقاد في خانة الخرافات، فإن فروم أفرد أهمية خاصة لدراسة الجانب الروحي في الإنسان، وأكد على ضرورة فتح عالم الروحانيات على مصراعيه، لأنه العالم الوحيد الذي يعكس الطبيعة الإنسانية كما هي، على اعتبار أن هذا العالم يخول للإنسان أن يكون إنسانا بنجاحاته وإحباطاته، بسعادته وتعاسته، بخوفه وشجاعته إلخ. وقد خصص كتبا مختلفة لهذا الموضوع، إلا أن أهم مؤلفاته في هذا المضمار هو كتابه: "التحليل النفسي و الأخلاق" “Psychoanalyse und Ethik. 1947”.

موسومة تحت

تمتاز "الآيات الشيطانية" وحادثتها في كونها أول رواية سجالية ساخرة في العصور الحديثة تجمع الغرب العلماني والشرق الإسلامي معاً في فضحية أدبية كبرى واحدة وتقدمهما معاً. في القضية الفكرية-السياسية-الأيديولوجية العالمية ذاتها مما لم يعرف له التاريخ المعاصر شبيها،ً ومهما كان الحكم على القيمة الفنية والأدبية "للآيات الشيطانية" ومهما كان الرأي بنزعاتها الريبية العلمانية التهكمية الساخرة على الفكر العربي وعلى العقل العربي كمسألة راهنة جديرة بكل اهتمام ودراسة واستخلاص للنتائج المترتبة عليها بأبعادها كافة. وفي هذا الكتاب يجد القارئ دراسة قام بها "صادق جلال العظم" وقسم موضوعاتها على نصفين. 

النصف الأول من هذا الكتاب مخصص إلى بحث جديد وغير منشور سابقاً يتناول بالدراسة النقدية والأدبية والتاريخية المقارنة أدب سلمان رشدي عموماً وروايته الفائقة الشهرة الآيات الشيطانية "تخصيصاً، ويجمع النصف الآخر من الكتاب دراسات ومقالات ومداخلات شارك بها المؤلف إسهاماً منه في المناقشات الثقافية والسجالات الفكرية التي عجت بها الحياة السياسية، والأيديولوجية والثقافية العربية منذ نهاية سبعينات هذا القرن.

نشر في مكتبة أنفاس

"ما بعد ذهنية التحريم" كتاب "صادق جلال العظم" الذي انطوى في قسم منه على دراسة نقدية أدبية وتاريخية أدب سليمان رشدي وروايته التي اشتهرت في حينها "الآيات الشيطانية"، كتاب صادق العظم هذا أثاره عاصفة نقدية، وحرّض عدداً من المثقفين والمفكرين والنقاد البارزين على الرد والتعليق، كما أن ردودهم هذه أدت بدورها إلى تحريض المؤلف نفسه (صادق العظم) على مناقشتهم عبر القضايا الكبيرة التي أثاروها عن الأدب وعلاقته بالحياة والمجتمع والتاريخ والتراث والدين والسياسة والجمال إلخ، كما عبر المسائل الهامة الأخرى التي برزت تلقائياً في سياق ردهم على المؤلف.

وفي حمأة ما كتب وما نشر.كذلك شكلت، ردودهم وانتقاداتهم مناسبة للمؤلف لمزيد من التأمل والتفكير في الأطروحات التي نوقش فيها. وللمزيد من البحث والتنقيب والتدقيق والمتابعة في المسائل التي أثيرت حول الكتاب.وفي هذا الكتاب "ما بعد ذهنية التحريم" يجد القارئ حصيلة جهد صادق العظم على هذا الصعيد ولا بد من الإشارة أن المؤلف ركز اهتمامه للرد على أربعة من نقاده (العماد مصطفى طلاس، الباحث هادي العلوي، الدكتور عبد الرزاق عيد، الدكتور أحمد برقاوي). كما ضمن الكتاب ملاحق حويت على نصين منشورين للمؤلف يتطرقان إلى مشكلة "الآيات الشيطانية" وإلى بعض محتوياتها وملابساتها بالإضافة إلى ترجمة لأحد فصول "الآيات الشيطانية" والنص الذي نشره رشدي دفاعاً عن نفسه تحت عنوان "بحسن نية"، كما يجد القارئ في هذه الملاحق ترجمة عن الفارسية لأول مراجعة صدرت في صحافة إيران الإسلامية لـ"آيات شيطانية" بالإضافة إلى نصّ الشروح التي رافقت نشر "فتوى" الإمام الخميني للمرة الأولى في حصيفة "كيهان" شبه الرسمية.

 

 

نشر في مكتبة أنفاس

منذ كتاباته الأولى مع النقد الذاتي بعد الهزيمة ونقد الفكر الديني وفي الحب والحب العذريّ فرّض العظم نفسه على ساحة الثقافة العربية بمشاكسته الفكرية وخلخلته العنيفة للثوابت والمعتقدات الراسخة ولذهنيات التحريم المراقبة المعاقبة. أثار العظم على نفسه غضب السلطات بكافة أشكالها الدينيّة والسياسيّة فسُجن ومُنع وفُصِل وصار رمزاً من رموز الحرية في العالم العربي. يفتح العظم الملفات الساخنة كما فعل مثلاً بالدفاع عن سلمان رشدي في كتابه الأنيق جدّاً ذهنية التحريم. يتمتع العظم بلغة واضحة ومحاججة فكرية متينة كما يتجلى ذلك في كتابه الفلسفي الممتاز دفاعاً عن المادية والتاريخ.

نشر في مكتبة أنفاس

منذ كتاباته الأولى مع النقد الذاتي بعد الهزيمة ونقد الفكر الديني وفي الحب والحب العذريّ فرّض العظم نفسه على ساحة الثقافة العربية بمشاكسته الفكرية وخلخلته العنيفة للثوابت والمعتقدات الراسخة ولذهنيات التحريم المراقبة المعاقبة. أثار العظم على نفسه غضب السلطات بكافة أشكالها الدينيّة والسياسيّة فسُجن ومُنع وفُصِل وصار رمزاً من رموز الحرية في العالم العربي. يفتح العظم الملفات الساخنة كما فعل مثلاً بالدفاع عن سلمان رشدي في كتابه الأنيق جدّاً ذهنية التحريم. يتمتع العظم بلغة واضحة ومحاججة فكرية متينة كما يتجلى ذلك في كتابه الفلسفي الممتاز دفاعاً عن المادية والتاريخ.

نشر في مكتبة أنفاس

آخر المقالات