١-
فكرت بتلك الليالي
المجنَّحة بالخوف
وكم كانت صباحاتنا بعيدة..
بعيدة جداً.
لدرجة أني كنت أراك
في أكثر من حلم
وكنت تختفي في كل مرة،
هكذا إلى أن يطرق الضوء بابي
فينتهي طعم الليل بكل مافيه!٢-
لا تقلق فأنا بدأت أتحسن
وبالقدر الكافي
لكي أستمر في الحلم والكتابة
دون أن أصرخ - باسمك- في وجوه المرآيا،
أو كرات الصوف والمدفأة ..!
٣-
أعلم أني حيرتك حين كنت معي
جسداً كاملاً، وأغنية لها وقع جميل
٤-
أعلم أنك دائما ما تتأمل وجهي
بينما أكون نائمة بجانبك،
كمن يتفقد جوابا واحداً
لأحجية طالت تناقضاتها.
٥-
هذا الصباح كانت أجوبتي
حيَّةً أخيراً.
لكنك لم تعد كما اعتدت أن تكون
جسداً كاملاً وأغنيةً لها وقع جميل.