يدٌ ترتعش
قهوة كولومبية
هدوء
تحت ركام صداع
ونوايا عالية الغضب
دخان برقصة أفعىأبدأ التفكير بك
يباغتني نبضٌ
مثل خيول حبيسة
تشقُّ صدري
تنسكب الغواية
في عروقٍ باردة الوقت
تهمس للجسور
حتى تتبدد
ترتفع بملامحك
إلى حيث أستطيع
رؤيتك
تحلِّق حولي
مثل كمين
أسقط مثل قصيدةٍ،
ملعونةً ..
بالعشق!
يتبعني
صوت ارتطام كلماتي
على طاولة الوجود
كلما حاولت الحراك
يغرسني الحنين
في عمقٍ آخر
يتجاوز مرارة القهوة
فلماذا يستدل الشِعر
بالأوجاع
حين يكون باذخاً ؟
هل يمكن أن تتناسل منه
صور حياةٍ
بسماوات دافئة ؟!
لماذا تتجسَّد في ملامحك
فلسفة اليأس
من تلامس المعجزة
بأنامل الصباح..
هذا الصباح !