كل الطرق تؤدي إلى ذاك.
في مكاني
أركض على
حجر النكبات
أطوف بحيرة انحبست
على ضفافها الكلمات.
ما عدت ذاك النسيم
يتسلل
براعم أغصان الشجيرات
مقعد في ظلي
أطارد ظل ظلي
في نفس المكان
كأني الذي تاه
في دروب الزمان
قالت..
كل الطرق تؤدي إلى روما
قلت..
بعد استعطاف
أريد فقط معرفة
ما وراء موصد الأبواب.
قالت..
هل حمرة الفجر تشع..؟
بعد أن
طال الغياب
كل الطرق لا تؤدي إلى هناك
أبله تائه وراء
لفائف خرق الضباب
تحت حبر السماء
بين غد لا يجيء
وأمس غاب
يا أبله
على هامش الظل تبقى
تراقب الأبواب