تَفِيقُ وَتَغْفُو..!؟
أَعَلَيَّ
أَمْ عَلَى نَفْسها تَكْذِب
دُونَ أَنْ تَدْرِي.!؟
تَجْتَاحُنِي
زَحْمَة أَسْئِلَة
وَأَنَا أَعْلَم مَا خَفَى
تَحْتَ أَسْمَالَ السِّتْر
اسْأَلْهَا يَا لَيْلُ إِنْ كَانَتْ
قَادِرَة عَلَى إِفْشَاءِ السِّرّ..
إِنْ لَمْ يَكُنْ حَبِيبَ الْقَلْب
لِمَ أَرْسَلَتْ له الصُّوَر.
ضَوْء البَدْرُ لَا يَخْفِي
مَا اللَّيْلُ سَاتِرُهُ.
كَذَّبْتُ نَفْسِي
كَيْ أُصَدِّقَ مَا يَخْتَفِي
بين أروقة الْكَلام.
لَمْ
يسْتَطِع قَوْلَ الْوَدَاع فمي
فِي صَمْت..!
وَجَعٌ فِي الرَّأْسِ
وَوَجَعٌ يَضْرِبُ
وَجَعًا يتوجع فِي الْقَلْبِ.
أَخْبِرْهَا
إِنِّي أَقْرَأ الضَّحكَ مِنْ خَلْفِ الْأَبْوَابِ
إنك
مُنْكَسِرَ الْقَلْبِ مَقْتُولَ الْإِحْسَاسِ
تنْتَظِرُ غُدْوَة غَدٍ
وَالَّليْلُ يَطُل
وَضوء الْقَمَر يَتَآكَل
وَالنَّجْم يَتَوَارَى عَنْ عَيْنِي
وَالظَّلَامُ يُلْبِسُنِي كَفْنِي
يوَارِنِي الثَّرَى
لِيُخَلِّصَنِي
مِنْ كُلِّ مَا لاَ يُطَاق
وَلاَ يُحْتَمَل
لِتَعُودَ صَاحِبَة الْبَنَفْسَج
لِضحِكها مِنَ الْأَعْمَاقِ