الحوائط التي تمر بها الناس
دون اكتراث
تفشي برود صمتها
بين وجه وآخرثمَّة حوائط مسكونة بالذكريات
بالعابرين كقدر متعجِّل
بين الغيوم …
الرمال الرابضة
في الصدور المرتحلة
والضحكات المجزَّأة إلى فكرةٍ وسؤال.
يختبئ الغريب داخل حوائط شفافة
ربما لأجل ذلك…لا يشعر مطلقاً بالأمان
تتكشَّف خلاياه مهما تدارى خلف حائطه
….حائط الغريب عدو محض!
المدن المثقلة بالنهوض
بلا نوايا
هي الأخرى حوائط
لكنها قصيرة النظر
تقف عند كل محطة
تغمغم ….
لكنَّها كشأن أي حائط آخر
تمارس برودة الصمت بخضوع
الناس المُدماة أرواحهم
هم أيضاً حوائط من نوع خاص…
لكنَّها منسيَّة
وقلما يربت عليها
قلب أحد!!