في يوم سلم فيه الربيع ورده
لشمس الصيف ليلوحه
غادر طائري إلى الضفة الأخرى..
وسلكت الدرب وحدي
امتطيت كعبي العالي
ورسمت شفتي بلون شبيه بالأرجواني
ومشيت.. وحدي،
أتمايل ذات اليمين وذات اليسار
تنورتي تراوغ نظرة متطفلة
وفراشة صغيرة تحط على كتفي
تضع لي خطوط الطول وخطوط العرض
عند نهاية كل مربع
تكشف لي عن حلم تارة
وتارة أخرى عن كابوس..
طائري غادر
مهللا لموسم جديد
وبقيت شجرة اللوز قرب نافذتي
تحضن عشه
وبقيت أردد اعترافه بالحب كتميمة
لدرء برودة الأمكنة عني
ولأرتفع فوق كعبي العالي دون خشية من السقوط ..
تكشف لي عن حلم تارة
وتارة أخرى عن كابوس..
طائري غادر
مهللا لموسم جديد
وبقيت شجرة اللوز قرب نافذتي
تحضن عشه
وبقيت أردد اعترافه بالحب كتميمة
لدرء برودة الأمكنة عني
ولأرتفع فوق كعبي العالي دون خشية من السقوط ..
----
فاطمة الزهراء الرغيوي
تطوان- المغرب
تطوان- المغرب