كأن يديها
على كتفي برتقال
وتأخذني للبعيد البعيد ،
مئات القرون تغني على هدبها
وهي تأخذني
نحو عطر المحال ،
وفي حكيها
ينهض الشفق المستعاد
أريجا من الصخر ،
رشحا من الرمل والابتعاد ،
خبايا تنط على شطحات الخيال...
******
كأن رسوم المكان على وجهها
تتقدم نحوي
متوجة بالأريج الطفولي
أعانق فيها اندهاش الملامح
وهي تغني على رقصة الموعد المسترق ،
أقول لها :
اتكئي على
زرقة الحلم في راحتي
استريحي على شرفة الحب بين يدي ،
لنا الوقت كله
نحن سراة الأرق ،
سادة الموت فوق غموض الشفق..!
على صخرة في تلال الجنون
نشيد مئذنة التيه
نحلم بالعوم حد الغرق
نسابق ريح الفناء
نفض اعترافاتنا
بالغياب الحنون ،
لنا الوقت كله
كي نموت على
ساحل البلدة الذاهله.. !
كأن رسوم المكان على وجهها
تتقدم نحوي
متوجة بالأريج الطفولي
أعانق فيها اندهاش الملامح
وهي تغني على رقصة الموعد المسترق ،
أقول لها :
اتكئي على
زرقة الحلم في راحتي
استريحي على شرفة الحب بين يدي ،
لنا الوقت كله
نحن سراة الأرق ،
سادة الموت فوق غموض الشفق..!
على صخرة في تلال الجنون
نشيد مئذنة التيه
نحلم بالعوم حد الغرق
نسابق ريح الفناء
نفض اعترافاتنا
بالغياب الحنون ،
لنا الوقت كله
كي نموت على
ساحل البلدة الذاهله.. !