و ينزف عمري تحت قدمي
نسائم سكرى تلفحني في كل حين
يذوب القلب وتجف الدموع
نزيف وبعده نزيف ويستر النزيف
نزيف الموت يغرس القلب أشواكا
وتمطر السماء دما بدل الدموع
يهوى القلب بين الأضلع صريعا وتدمي الجراح
ونقول هذا قدر وذاك مكتوب
هذه الحياة تسقي المرارة بعد سقيها الحلاوة
فكفانا من الأحزان قغدا ستشرق شمس الحنان
وفي الظلام ذابت الأحزان والتأم الجراح
سقطت المعاناة في سلة المهملات
ونسي القلب كل العذاب و تفاءل بنسمات حنين
راجت من بعض قلوب المشفقين
قلنا تكفينا الشفقة في غياب المحبة
غدا ستشرق شمس الربيع فيقطر الندى كما قطرت الدموع
وتتفتح كل الزهور و تحيي البراعم
و تستقبل الحياة بزغاريد النساء
ونبقى على الأمل
في عتمة الماضي و حيرة المستقبل و ضجيج الحاضر
يهيج الزمن بعاصفة العذاب
تنثر الأشواك بدل الزهور
وتلف عنكبوث الأحزان كل القلوب ويتبخر الأمل
ويندثر الحب ليكشر الزمن عن الضياع واليأس والدمار
لقد كان وهما غدي المنتظر
فقدرك يا قلبي أن تنتحر على الدوام
ويستمر النزيف إلى الأبد
ونسي القلب كل العذاب و تفاءل بنسمات حنين
راجت من بعض قلوب المشفقين
قلنا تكفينا الشفقة في غياب المحبة
غدا ستشرق شمس الربيع فيقطر الندى كما قطرت الدموع
وتتفتح كل الزهور و تحيي البراعم
و تستقبل الحياة بزغاريد النساء
ونبقى على الأمل
في عتمة الماضي و حيرة المستقبل و ضجيج الحاضر
يهيج الزمن بعاصفة العذاب
تنثر الأشواك بدل الزهور
وتلف عنكبوث الأحزان كل القلوب ويتبخر الأمل
ويندثر الحب ليكشر الزمن عن الضياع واليأس والدمار
لقد كان وهما غدي المنتظر
فقدرك يا قلبي أن تنتحر على الدوام
ويستمر النزيف إلى الأبد