شوقٌ لإشعاع الحب
والطهارة
عشقٌ لرائحةِ الخبز
وصوتُ القيثارةَ
كزمزمٍ معطاء
كَمّكة قبلتي
تجلى اسمُ الرحمــن
بوجهها
فسبحانه
وطنٌ بلا حدود
جدولٌ
فراتٌ سلسبيلَ
أرضٌ بالحبِ
لا تبور
هي النور
هي العِطرُ للياسمينة
هي للفرحِ الدموع
على وجناتِ الليل الطويلة
تاريخٌ من العطاء
بركانٌ لا يدأب يثور
أول شعاعٍ من نور
دخلَ عيني القريرة
أول دف ء
باحضانها الوثيرة
صوتٌ كأنه شجون
بحمد الإله
بنعمهِ الوفيرة
تمضي الأيام والسنون
خطوة بخطوة
والأرض المستديرة
مهما فرقت بيننا الرياح
والهموم
أعود واشتهي
رائحة عرقها
ظلالها
بصماتها على الأبواب
بين الزوايا والجدران
أبكي على أطلال ذكرياتي
بين راحتيها
ولعابي الذي سال
على صدرها
وعيونها التي لم تنم
عجين خبزي
الممزوج بدموعها
لمساتها
على جروحِ سواعدي
ترياق سقمي
تلك الدموع
وملابسي التي كانت تبدو دائما
جديدة
خصلات شعرها تلاعب جفوني
خطواتي الأولى وأحرفي
أمي
بعد ربي عند المي
امي
بالسجود
بالعرفان
بالرضى
بعد الاله
أحرفٌ من نور
امي
فمهما قست الحجارة
لان إعتصرت
ستبكي
ومهما شجت أنغام الناي
عن بعدك لن تغني
ومهما فاضت الأنهر
لظمئي لن تروي
ومهما تعبدت
وزهدت
عن رضاك
لن تثري
أمي
أرضٌ بالحبِ
لا تبور
هي النور
هي العِطرُ للياسمينة
هي للفرحِ الدموع
على وجناتِ الليل الطويلة
تاريخٌ من العطاء
بركانٌ لا يدأب يثور
أول شعاعٍ من نور
دخلَ عيني القريرة
أول دف ء
باحضانها الوثيرة
صوتٌ كأنه شجون
بحمد الإله
بنعمهِ الوفيرة
تمضي الأيام والسنون
خطوة بخطوة
والأرض المستديرة
مهما فرقت بيننا الرياح
والهموم
أعود واشتهي
رائحة عرقها
ظلالها
بصماتها على الأبواب
بين الزوايا والجدران
أبكي على أطلال ذكرياتي
بين راحتيها
ولعابي الذي سال
على صدرها
وعيونها التي لم تنم
عجين خبزي
الممزوج بدموعها
لمساتها
على جروحِ سواعدي
ترياق سقمي
تلك الدموع
وملابسي التي كانت تبدو دائما
جديدة
خصلات شعرها تلاعب جفوني
خطواتي الأولى وأحرفي
أمي
بعد ربي عند المي
امي
بالسجود
بالعرفان
بالرضى
بعد الاله
أحرفٌ من نور
امي
فمهما قست الحجارة
لان إعتصرت
ستبكي
ومهما شجت أنغام الناي
عن بعدك لن تغني
ومهما فاضت الأنهر
لظمئي لن تروي
ومهما تعبدت
وزهدت
عن رضاك
لن تثري
أمي