سكنت هنا أرواحنا
هامت بأيام الحصاد
هامت هنا يا أمّنَا
عاشت فرحْ مثل الحداد
و الشمس درب المستحيل
نور الدروب الموحشات
و النجم همسٌ في الشجن
كالليل غيمٌ في الوطن
كالهمِّ أمْسَى في المداد
هامت هنا أرواحنا
و البعد ضربٌ من جنون
أرضٌ يجافيها التراب
حزنٌ يماريه العناد
و القلب ممدود الشراع
شمعاً يضيئُ الاحتراق
رهناً لعنوانِ الحبيبه
في حلم لقيا لا يشيب
في حضن جمعٍ من صِعَاب
في حلم ما بعد المغيب
كانت تناديني أعود
فالحب مشدود الوثاق
و الرمش يسهر لا ينام
و الدمع يصهل باشتياق
كانت تناديني أعود
فالحب ينمو في الفراق
و الشوق صرخٌ في الرواق
و الصوت مأسور الحراب
قلتُ النوى قتلٌ رهيب
و العَوْدُ أمسى في الجواب
عدتُ المُتَيَّم للوطن
ألقيت حملي في الطريق
فالحمل أثقالٌ تعيق
أمسيت أجري في الزمن
فالوقت ماضٍ كالشهيق
لا وقت باقٍ كي أُضِيع
أسرعت هائم كالرضيع
يبحث بجوعٍ عن حليب
عن ثدي أمٍ في المدى
قَبَّلْتُ باباً من حديد
ناديت يا حلم الصبا
ناديت يا عمر الحنين
ناديت يا ملفى الهوى
ناديت يا صبر السنين
و الرَّجْعُ صوتي في الصَّدَى
ناظرْتُ حولي في جنون
و الدمعُ نزفٌ في العيون
النملُ يرتع في الرخام
البيت يملأْهُ الخراب
و الراعِ نسلٌ للغراب
نادانِ رسمٌ في الجدار
وجهٌ موشح بالسواد
و الوجه وجهٌ للحبيبة
آهٍ.. و ألقاني الوجع
ما عدت قادر للوقوف
آهٍ.. و أعماني الوجع
يا ليل كيف الموت باب
يا حب كيف الحلم ذاب
يا ليل كيف الحب غاب
يا حب كيف الموت طاب
ما عدت قادر للوقوف
آهٍ..و أغماني الوجع
أرضٌ يجافيها التراب
حزنٌ يماريه العناد
و القلب ممدود الشراع
شمعاً يضيئُ الاحتراق
رهناً لعنوانِ الحبيبه
في حلم لقيا لا يشيب
في حضن جمعٍ من صِعَاب
في حلم ما بعد المغيب
كانت تناديني أعود
فالحب مشدود الوثاق
و الرمش يسهر لا ينام
و الدمع يصهل باشتياق
كانت تناديني أعود
فالحب ينمو في الفراق
و الشوق صرخٌ في الرواق
و الصوت مأسور الحراب
قلتُ النوى قتلٌ رهيب
و العَوْدُ أمسى في الجواب
عدتُ المُتَيَّم للوطن
ألقيت حملي في الطريق
فالحمل أثقالٌ تعيق
أمسيت أجري في الزمن
فالوقت ماضٍ كالشهيق
لا وقت باقٍ كي أُضِيع
أسرعت هائم كالرضيع
يبحث بجوعٍ عن حليب
عن ثدي أمٍ في المدى
قَبَّلْتُ باباً من حديد
ناديت يا حلم الصبا
ناديت يا عمر الحنين
ناديت يا ملفى الهوى
ناديت يا صبر السنين
و الرَّجْعُ صوتي في الصَّدَى
ناظرْتُ حولي في جنون
و الدمعُ نزفٌ في العيون
النملُ يرتع في الرخام
البيت يملأْهُ الخراب
و الراعِ نسلٌ للغراب
نادانِ رسمٌ في الجدار
وجهٌ موشح بالسواد
و الوجه وجهٌ للحبيبة
آهٍ.. و ألقاني الوجع
ما عدت قادر للوقوف
آهٍ.. و أعماني الوجع
يا ليل كيف الموت باب
يا حب كيف الحلم ذاب
يا ليل كيف الحب غاب
يا حب كيف الموت طاب
ما عدت قادر للوقوف
آهٍ..و أغماني الوجع