الصمت إن حكى
لبس القلب
طعنته الغارقة
وتدلى الوجه
كفاكهة غائمة
تحت عبء السماء المطفأة
يحدث
أن تنهض يد بكامل شجرتها
ملء هذا القتل
و يصوغني فيض القطوف
بين عبث الحروب
أنا الشجرة واليد
دوما أحدثك
عن ساحة الطير
عن جبة العرس
المقطرة في الليل
كالغناء
أحدثك..
لكن شيئا
يحجبني في المرايا
ويذهب بريحي في اللغط الجاري!
أظنه غبار القتل الرتيب
غير أني أحيا في عينيها المغمضتين على جبل
وفي حضنها أسري وأسري
مثلما الطبيعة في الإناء
من الأنين ، تولد نغمتي
وأضيع وإياها
كحديث القطر
في الأغوار اليتيمة
فهل تعهدينني بالمأوى في القصيدة
وقليل من المعنى
كي أسوي هيأتي المتراخية في المجاز
وأتوالد ثانية من الألم نغما
عبد الغني فوزي
شاعر من المغرب
أنا الشجرة واليد
دوما أحدثك
عن ساحة الطير
عن جبة العرس
المقطرة في الليل
كالغناء
أحدثك..
لكن شيئا
يحجبني في المرايا
ويذهب بريحي في اللغط الجاري!
أظنه غبار القتل الرتيب
غير أني أحيا في عينيها المغمضتين على جبل
وفي حضنها أسري وأسري
مثلما الطبيعة في الإناء
من الأنين ، تولد نغمتي
وأضيع وإياها
كحديث القطر
في الأغوار اليتيمة
فهل تعهدينني بالمأوى في القصيدة
وقليل من المعنى
كي أسوي هيأتي المتراخية في المجاز
وأتوالد ثانية من الألم نغما
عبد الغني فوزي
شاعر من المغرب