يا أيها الصامتُ كقديس ٍطريد ْ
يا أيها الُمحدِقُ في تقاطيع ِوجههِ في زجاج ِ الممراتْ
يا الذاهبُ إلى حتفهِ جذلا ً
يا الملتذُ في النسيانْ
يا الوَجلُ كطير ٍغريبْ
يا السكرانُ من الأسى
يا المصطفُ على قارعةِ المطرودين َ
يا الملعونُ منذ الأزَلْ
يا اللاهث ُخلفَ إنحناءاتِ الجميلات
يا الُمتَرنحُ من شدةِ الصحوِ
يا المأخوذ ُبأطرافِ عيون ِالنساء
يا الجوالُ في المتاهاتْ
يا المتكئُ على جثةِ ظلهِ
يا السادرُ في صَخبِ الدنيا
يا المكورُ على فتنتهِ مثلَ قنفذٍ
يا الذاهبُ عكسَ الرعاع ْ
يا المُطِلُ على هوةِ روحهِ
يا الشاردُ كالقطا
يا المائلُ كالسنبلة ْ
يا المتثاقلُ كالندى
يا المكظومُ كالمعدومْ
يا المُجرَحُ كالمَرْمَرْ
يا المصعوقُ ببرقِ الأعالي
يا العاوي من إنحدارِ ظهرِ الأنثى
يا الأسيرُ المُتَرَددُ من خصرِ البدويةِ
يا المُلَغمُ بالهُدوءِ الأشَـدِ ضراوةً
يا الجياشُ الذي لا يَقوى على الصراخ ِ
يا المنسيُ كصُبيرةٍ مُزهرةٍ في سجن ٍ
يا الغائبُ العائدُ المُقيمُ في كل مُفترق ٍ
يا السائرُ في نومهِ مزيحا ً الكوابيسَ الشرسة َ
يا المُتمَهلُ في إنتحارهِ عندَ كركرةِ الينابيع ْ
يا المتوَحدُ مثلَ طائر ٍ في سماءٍ مَحْرُوثَةٍ
يا العاشقُ الخجلُ من دنوِ إمرأةٍ في البريةِ
يا التَواقُ إلى المُلتقى بعدَ عمر ٍسجينْ
يا الرَاعي بقطيع ٍأعمى
والعاثرُ بوردةِ قبرهِ في مُنتَصفِ الأصيلْ
تُرى هل وطئتَ صخرة َ المُنتهى
وأستَرَحتَ منْ عصاكَ بكفٍ وحَيدة ْ.
يا المتكئُ على جثةِ ظلهِ
يا السادرُ في صَخبِ الدنيا
يا المكورُ على فتنتهِ مثلَ قنفذٍ
يا الذاهبُ عكسَ الرعاع ْ
يا المُطِلُ على هوةِ روحهِ
يا الشاردُ كالقطا
يا المائلُ كالسنبلة ْ
يا المتثاقلُ كالندى
يا المكظومُ كالمعدومْ
يا المُجرَحُ كالمَرْمَرْ
يا المصعوقُ ببرقِ الأعالي
يا العاوي من إنحدارِ ظهرِ الأنثى
يا الأسيرُ المُتَرَددُ من خصرِ البدويةِ
يا المُلَغمُ بالهُدوءِ الأشَـدِ ضراوةً
يا الجياشُ الذي لا يَقوى على الصراخ ِ
يا المنسيُ كصُبيرةٍ مُزهرةٍ في سجن ٍ
يا الغائبُ العائدُ المُقيمُ في كل مُفترق ٍ
يا السائرُ في نومهِ مزيحا ً الكوابيسَ الشرسة َ
يا المُتمَهلُ في إنتحارهِ عندَ كركرةِ الينابيع ْ
يا المتوَحدُ مثلَ طائر ٍ في سماءٍ مَحْرُوثَةٍ
يا العاشقُ الخجلُ من دنوِ إمرأةٍ في البريةِ
يا التَواقُ إلى المُلتقى بعدَ عمر ٍسجينْ
يا الرَاعي بقطيع ٍأعمى
والعاثرُ بوردةِ قبرهِ في مُنتَصفِ الأصيلْ
تُرى هل وطئتَ صخرة َ المُنتهى
وأستَرَحتَ منْ عصاكَ بكفٍ وحَيدة ْ.