هذي فصول
غاب عنها أبي احتجاجا
على غروب شمس
كان يطالع فيها
بياض الحجر
أما أنا
فكنت أغني
بما تيسر لي
من شدو البلابل
حتى
أكفكف دمع بلادي
...
هذا أوان صعلكتي
فقومي
يا امرأة الموقد
قومي
وانتشري في الومض
...
أهديت إلى الصيف قيثارتي
فقالوا :
تطاول على حزن القمر
...
ابتكرت لي نجمة
بين يدي شتائي
فقالوا مستنكرين: كفر
...
ابتكرت نجمة أخرى
لذاتي المضيئة
فجردوني من ثيابي
وأهدروا دم شبابي
قضاء
وقدر
....
عانقت نقطة ضوء
هبطت علي
من المحل المبعد
عشية الانتخاب
فاتصلوا بالأمن كي
لا أثير فضول الربيع
...
أدنيت مني موقدا
خبأت فيه ما تلظى
من غبار الوقت
فأشبعوني خريفا
...
حدقت في المرآة
كي أرى
قبالتي
الرئيس القادم
ملدوغا بقبلة يتمي
فأكرموني بالتشويش
على أحداقي
بزعم أني هكذا
ألفت انتباه الوقت
إلى غباري
....
تأبطت كتابا
يساءل الغيم عن أنثاه
فقالوا : تمادى
في حبه لأنثى الغيم .
....
لم أدر ما أفعل
سوى أني
وبمنتهى الحذر
لملمت بعضا
من بياض أبي
الخريفي
واعتذرت للحجر.
هذا أوان صعلكتي
فقومي
يا امرأة الموقد
قومي
وانتشري في الومض
...
أهديت إلى الصيف قيثارتي
فقالوا :
تطاول على حزن القمر
...
ابتكرت لي نجمة
بين يدي شتائي
فقالوا مستنكرين: كفر
...
ابتكرت نجمة أخرى
لذاتي المضيئة
فجردوني من ثيابي
وأهدروا دم شبابي
قضاء
وقدر
....
عانقت نقطة ضوء
هبطت علي
من المحل المبعد
عشية الانتخاب
فاتصلوا بالأمن كي
لا أثير فضول الربيع
...
أدنيت مني موقدا
خبأت فيه ما تلظى
من غبار الوقت
فأشبعوني خريفا
...
حدقت في المرآة
كي أرى
قبالتي
الرئيس القادم
ملدوغا بقبلة يتمي
فأكرموني بالتشويش
على أحداقي
بزعم أني هكذا
ألفت انتباه الوقت
إلى غباري
....
تأبطت كتابا
يساءل الغيم عن أنثاه
فقالوا : تمادى
في حبه لأنثى الغيم .
....
لم أدر ما أفعل
سوى أني
وبمنتهى الحذر
لملمت بعضا
من بياض أبي
الخريفي
واعتذرت للحجر.
شعر : عبد المالك شكري –الجزائر-