في الحُجْرة المضاءة
بفانوس الصمت الرخيم
رجلٌ.. يُؤنّق عزلتَه
بولع جسور
ويُحيّي انحناءة الجدران
بوشاية من دفتر الجنون
رجلٌ.. يُرتّب الجهات
حسب مشيئة النبات
ويُقيم في الصلاة
عرسَه الأخير
رجلٌ.. يُنادِمُ الهباء
وينفخ في رماد المدفأة
عشقه الأخير
رجلٌ..
يسرد على الحديقة
موتَه قطرة
ق
ط
ر
ة
ثم يرحل عميقا
في قافية تمجد الريح.
في الحجرة المضاءة
بفانوس الصمت الرخيم
يُؤاخِي شجرَ العماء
ويفتحُ روحَه
لعصف ضليل
رجلٌ
يُولِم في الرياح
حلمه الكسير.