النّافذة الأولى :
مرميّ في آخر مربّع للبيت،
تبكي على الورق،
تعدّ حبيباتك ،، و تنـــام..
النّافذة الثّانية:
كنت تتكىء في الظّلام،
على مرآتك / الرّخام،
و حلمك يتشظّى ،
النّافذة الثّالثة:
لا هروب لك الآن من قصيدك،
لا ملاذ يأويك،
فلتنتظر ماثلا في حصارك،
ممتثلا لحروفك،
عسى وطنا مائيّا،
تطرّزه كلمــاتك.....
النّافذة الرّابعة:
كالأزقّة عند الطّوفان،
يحتلّك وحل الفوضى....
النّافذة الخامسة:
جرّحتك الإناث ،
فبتّ تصنع من ورقك ،
سفنا و صواريخ،
و تحلم بالرّحيــل....
النّافذة السّادسة:
ليس في قاع عينيك ،
سوى ماء غسيل ،
لآخر قصيدة ،
و بعض ساعة وئيدة،
ازدحمت بنساء بلون العويل...
النّافذة السّابعة:
أيا الشاعر،
عتـــيق جدّا أنت،
تحمل منذ أمد على الكفّ،
لأباريق الخمر مشنقة،
كالإنســــــــان حزيـــنة