رمح بدوي
يقف على أسوار الليل
في كفه حديقة
وعلى جبينه ،
بسمة شمس
***
هو …
لؤلؤة … حديقة صفو …
تترجم أمشاج الروح
ورونق الوعد إذا يهمي
على اصطفاء التبتل ..
و أنا …
فنن …
في الحديقة ،
اندياح …
في انتشاء اللؤلوه ..
أنقش أنشودة
وبضعة أقمار ..
***
هو … لي …
قلب …
“لو شغلت بالخلد عنه ”
لنثرت كل سنابل الريح ..
في وجه الليل
وامتطيت عاصفة..
تقارب نجيع الوشم المسافر
في صهيل الصبح الآتي
من عيون ..
تعتصر غفوات الغد السادر
في انتشاء السديم
حين يسكن غنج الخيول..
دوما يجري
نحو غواية الشمس
يتوغل في
ثنايا الانهمار
يرتل صلوات المزن ..
واقفا ..
يتوج هامات النخيل
في عرس جبروت النهر
وحدها أهرام الصحو
تعلم السنونو
نفرة الموج
وأناشيد كل الطيور الجريحة .
***
وحده الضوء المتوثب
يدري
كنه الإعتمار
في غلالة الأمطار المسافرة
نحو تخوم تناجز رجة عيونه المسكونة
ببهاء الليلك البدوي
هل تدري ماذا تقول الشمس
حين تنسرب من بهجة الموج ؟؟
لا..لا تردد عبق التوغل في
عتمة الزمن
هو زمن
كسيح
تتلاشى فيه أجنحة الأقمار
تموت صلوات الأشذاء
في رقصة النوارس
هو .. المجنح الممهور
ببياض الريح المفتضة
روعة الإقبال
ينفذ من بوابات الأعاصير ..
يتاخم حدود الروح
ينفض غبش الإنتفاء
وصلف الرمادة
عن عذوبة المكان ..
وتبقى أناشيد السنونو
عواصفا
تتماحل في ذوب العمر