شبهة أولى
ظل راقص
يتخفى تحت جبة الأندلسيين
فيما المورو يحيكون
دروب التيه
بيوتا في مجاهل الريف
1
المسارب تردد صدى الصهيل
أما البنادق
فارتكنت ظل متحف واطئ
نسب لغير صاحب الصهيل
سبتة ومليلية والأخريات
تغرق في حلم إزابيلا
الخزامى لم تعمد جراحها بعد
أما فاس فتداعب لوياتها السبع
وعند المغيب تعانق
رفاة غبار المدينة
المنهار تحت زيغان عيون
أبنائها الطيبين
2
لغط الملتقيات
نحيب الكراسي الجامعية
الساحة دم أو صراخ
وأثناء الاستراحة
طبعا ليست لمحاربين
يتفتق السؤال
من هذا الملتحي
الضاج بالأحلام والصداقات
يعمدها أنخابا من الشعر؟
ربما ظل لأحلام
الغياب
أو رماد عاقر
لن ينجب
غير الإصرار
على معانقة الأحلام
و إن كانت ضاجة
بالكوابيس.
شبهة أخيرة
طبعا لا تملك غير الحماقة
للانعتاق من ذل السؤال؟
الخطو إلى أين؟
الهروب مآل المتوحد
الرحلة بوابة العودة
أما الفضح
فخيانة حقيرة
قد تغير مجرى الرحلة
لكن سرعان ما تنهار
داخل شرنقة الغياب
أما الحقارة
نتاج كل هذا الحب
الذي لفكم بحمق.
شبهة ما قبل الأخيرة
الاحتمالات
نصغ خرائب
تعانق مشانق
بلزوجة الغيابات
تحضن المسافات
ولا تعانقها...
أحمد باخوص/البيضاء
إهداء: إلى الرفيق والصديق حاتم الوزاني، لولا "تخمين، ربما بوصلة؟ ما كان لهذا النص أن ينكتب.